راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
نحن والنّاس l مقال قيّم
إخوَتي رُوّاد الرُّكن العامّ؛
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
،’
/
نحن والنّاس l مقال قيّم

إخوَتي رُوّاد الرُّكن العامّ؛
حديثٌ مُنتقى؛
اخترناهُ لكُم؛
:
وفائدَةٌ قيّمة؛
،’
/
نحن والنّاس l مقال قيّم

،’

:
خوّفنا يا كَعبُ l مواعظ من أخبار السّلف
أ. هاني مراد.
أقصى ما نحتاج إليه في علاقتنا مع الناس، أن تكون دون حاجة أو مصلحة؛
لفتة حانية، همسة ودودة، كلمة طيبة، بسمة صادقة، دعوة بظهر الغيب،
تقدير حقيقي، جملة ثناء وحفز ودفع إلى الأمام، خطاب تثبيت أو تصبير أو تعزية!

فأفضل ما تقدمه لإنسان أن تشعره بأنه إنسان! وعندما ترقّ له، أو تهتمّ له،
أو تحتفي به، فأنت تعلن عن إنسانيتك قبل إقرارك بإنسانيته!
وما حاجتنا في رحلة الحياة إلى من يضيف عبئا إلى أعبائها؟
وما حاجتنا إلى من يُفاقم وُعورة الطريق التي نسلكها؟

أمّا المقرّبون، فإن لم نكن مصدر سعادة وأمان واطمئنان، فما فائدتنا لهم؟
وما جدوى قربنا منهم؟ فإن لم نكن كذلك، فالأبعدون أولى بهم!
ومع انتشار الأثرة، والحسد، والتباغض، والحقد، والشحناء، بين الأقرباء،
يصدق قول ربنا " فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ".

" فأي قرب يستحقه من تلوّث بتلك الصفات؟
وكيف يكون أقرب المقربين مصدر تعاسة أو استياء؟
ومن أخطاء الإنسان المكروره، أنه يقترب ممن يستحق الابعاد،
ويبتعد عمن يستحق الاقتراب! فلا يكن مقياسنا الوحيد للقرب والتقدير والاصطفاء،
صداقة منذ صغر، أو قرابة نسب، أو جيرة سكن! بل أولى من ذلك مقياسا،
قرب الأفئدة والعقول، وصفاء النيّة، ونقاء الطويّة، وطيب الكلام،
وودّ السلوك، وصدق القلوب، وحسن الأفعال!
●●●●●

نحن والنّاس l مقال قيّم
♦ ♦ ♦


~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.
/
المَصدر/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
