تُعتبر عملية جراحية المجازة المعدية (بالإنجليزية: Gastric bypass surgery) أو عملية تغيير مجرى المعدة مثلما يطلق عليها بعض الناس واحدة من الجراحات التي يتمّ إجراؤها للأفراد الذين يتكبدون من البدانة وهذا من أجل إنقاص الوزن؛ إذ إنّها تعاون على القضاء على الوزن الزائد بما نسبته 60-80%، وتُجرى تلك العملية في أكثرية الحالات من خلال التنظير البطني، ويعين استعمال المنظار على التخفيف من الأوجاع المتعلقة بالعملية الجراحية، مثلما أنّه يُسرّع من الشفاء، وذلك بحدّ نفسه يقلّل من المدة التي يقضيها العليل في المشفى، ويجدر بالمريض في أعقاب خروجه من المشفى أن يتعهد بالتوجيهات والنصائح المُقدمة إليه، وهذا لتطوير احتمالية ضياع الوزن، وتخفيض كمية المضاعفات التي قد تتم في أعقاب العملية.[١]
أسلوب تصرف تغيير مجرى المعدة
كثيرا ماً ما تستغرق تلك الجراحة مدة تتراوح بين 2-4 ساعات، وعند القيام بفعل عملية جراحية تغيير مجرى المعدة فإنّ الطبيب الجرّاح يتّبع الخطوات الآتية:[٢]
يُعطى العليل المخدر العام، بحيث ينام خلال العملية ولا يشعر بأيّ وجع في هذه الأثناء.
يقسِم الطبيب المعدة إلى قسمين على أن يكون القسم العلوي منها صغيراً أما القسم السفلي فإنّه يكون أضخم، وفي واقع الوضع فإنّ الغذاء عقب تناوله سيتوجه إلى الجزء العلوي من المعدة والذي يتسع ل28 غراماً من الأكل أو 30 مل من الشراب لاغير، وذلك بحدّ نفسه سيجبرالشخص على تناول مقادير أدنىّ من الغذاء وبذلك يقلّ وزنه، إذ إنّ المبتغى من تلك الخطوة هو جعل المعدة أصغر حجماً.
يربط الطبيب القسم العلوي الضئيل من المعدة الذي يطلق عليه بالجراب المعدي بمنطقة من الأمعاء الدقيقة عن طريق ثقب ضئيل، وذلك ما سيدفع الأكل عقب تناوله إلى الانتقال من الجزء العلوي من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بواسطة الثقب الذي تم إحرازُه، ويشار إليها باسم ذلك الخطوة بالتحويل ويكون المقصد منها هو تخفيض اعداد سعرات الوحدات الحرارية التي يمتصها الجسد، أما عن الكيفية التي يتم بواسطتها التغيير فإمّا أن تكون من خلال العملية الجراحية المفتوحة، وإما باستعمال منظار البطن، وفي حال العملية الجراحية المفتوحة فإنّ الطبيب يقوم بتصرف قطع جراحي عظيم لفتح البطن، أما في حال منظار البطن فإنّ الطبيب يستعمل كاميرا ضئيلة توضع في البطن تسمح برؤية ما في داخله.
محددات وقواعد فعل تغيير مجرى المعدة
في الحقيقة إنّ تلك العملية غير ممكن إجراؤها لأيّ فرد، وينبغي أن تتوفر بعض المحددات والقواعد في المتقدم للعمليّة، ومنها:[٣]
أن تفشل جميع المساعي الفائتة في خسارة الوزن، بالرغم من اتباع نسق غذائي صحي وممارسة التدريبات البدنية.
أن يكون مؤشر كتلة الجسد قد وصل 40 أو أعلى.
أن يكون مؤشر كتلة الجسد قد وصل 35 أو أعلى، وفي الوقت نفسه يتكبد الفرد من مشكلات صحيّة أخرى مرتبطة بالوزن مثل تزايد ضغط الدم، أو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أو انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
أن يزيد وزن الرجل عن الوزن المثالي له بنحو 45 كغ أو أكثر، أو يزيد وزن المرأة بنحو 36 كغ عن الوزن المثالي لها.[٤]
أضرار عمليّة تغيير مجرى المعدة
بالرغم من فعالية هذه العملية في تخفيض الوزن، لكنّها قد تؤدي إلى حدوث بعض الأضرار والمضاعفات، ومنها:[٥]
حدوث متلازمة الإفراغ السريع: (بالإنجليزية: Dumping syndrome)، في تلك الوضعية يتحرك الأكل من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة على نحوٍ سريع، وفي تلك الوضعية تبدو عدد من الإشارات والأعراض في أعقاب تناول الغذاء بما في هذا التعرّق، والغثيان، والإسهال، وفقدان الوعي، والضعف العام.
تمدّد جراب المعدي: إذ إنّ المعدة قد تتمدّد مع مرور الوقت بحيث ترجع إلى حجمها الأصلي في الكثير من الحالات.
تضيّق الفتحة بين المعدة والأمعاء: (بالإنجليزية: Stomal stenosis)، بحيث تتضيّق الفتحة التي تمّ إنشاؤها بين القسم العلوي من المعدة والأمعاء الدقيقة، وقد يكون هذا مقترناً بوقوع الاشمئزاز والتقرف، والارتجاع، والقيء، وعدم التمكن من تناول الأكل، وذلك ما سيجعل العليل بحاجة إلى توسعة تلك الفتحة.
المكابدة من حصى المرارة: وقد ينشأ هذا نتيجة خسارة الوزن على نحوٍ سريع.
ندرة في بعض المكونات الغذائية: إذ إنّ تمكُّن الجسد على الاستحواذ على المأكولات والمشروبات من الأكل تصبح أدنى، فيصبح الفرد أكثر عرضة لنقص الفيتامينات، والمعادن، وبعض المكونات الغذائية الأخرى.
تحطم أو انهيار خطوط الدبابيس: ويُأوضح بأنّ تلك الدبابيس تُستخدم لتقسيم المعدة إلى جزأين.[٦][٥]
التأهب لعمليّة تغيير مجرى المعدة
هناك عدد من الأعمال التي تؤخذ بعين الاعتبار قبل القيام بفعل تلك العملية، وفيما يأتي إخطار لبعض منها:[٤]
يقوم الطبيب بتفسير طبيعة التصرف الذي سيخضع له المتقدّم للعملية، ويترك له احتمالية كافية للاستفسار وتوجيه الأسئلة المرتبطة بهذه العملية الجراحية.
يُمناشدة من الفرد الإمضاء على نموذج قبول طبية يعطي فيه قبوله على تطبيق العملية الجراحية، مثلما ينبغي الحذر والتدقيق على قراءة النموذج بحرص، وطرح الأسئلة في حال وجود نقاط غير جلية أو غير مفهومة.
يخضع العليل للفحص البدني التام للحرص على أنّه بصحة جيدة، مثلما يتمّ الاطلاع على الزمان الماضي الطبي التام للعليل، ويُدعوة من العليل تصرف فحوصات أخرى مثل الامتحانات التشخيصية أو فحوصات الدم، مثلما ويُجرى تحليل الحمل للتأكد من عدم وجود حمل عند المرأة، وجدير بالذكر حتّىّه يحذّر من حمل المرأة أثناء السنة الأولى عقب الخضوع لهذه العملية ايضاًً، وهذا لأنّ الضياع السريع للوزن قد يشكّل خطورة على حياة وسلامة الجنين.
يُمناشدة من العليل الصوم لفترة ثماني ساعات قبل خضوعه للجراحة.
يلزم إخبار الطبيب بجميع الموضوعات المتعلّقة بصحة العليل بما في هذا العقاقير والمكملات العشبية التي يتناولها، أو في حال وجود حساسية تجاه مادة أو عقاقير محددة، أو في حال وجود تاريخ مرضي متعلّق باضطرابات النزيف.
يُدعوة من العليل البدء بممارسة التدريبات البدنية وتحويل الإطار الغذائي وهذا أثناء عدّة أسابيع قبل الخضوع للجراحة.
وهناك العديد من الطرق الحديثة لخسارة الوزن ايضا مثل :
تم التحرير
أسلوب تصرف تغيير مجرى المعدة
كثيرا ماً ما تستغرق تلك الجراحة مدة تتراوح بين 2-4 ساعات، وعند القيام بفعل عملية جراحية تغيير مجرى المعدة فإنّ الطبيب الجرّاح يتّبع الخطوات الآتية:[٢]
يُعطى العليل المخدر العام، بحيث ينام خلال العملية ولا يشعر بأيّ وجع في هذه الأثناء.
يقسِم الطبيب المعدة إلى قسمين على أن يكون القسم العلوي منها صغيراً أما القسم السفلي فإنّه يكون أضخم، وفي واقع الوضع فإنّ الغذاء عقب تناوله سيتوجه إلى الجزء العلوي من المعدة والذي يتسع ل28 غراماً من الأكل أو 30 مل من الشراب لاغير، وذلك بحدّ نفسه سيجبرالشخص على تناول مقادير أدنىّ من الغذاء وبذلك يقلّ وزنه، إذ إنّ المبتغى من تلك الخطوة هو جعل المعدة أصغر حجماً.
يربط الطبيب القسم العلوي الضئيل من المعدة الذي يطلق عليه بالجراب المعدي بمنطقة من الأمعاء الدقيقة عن طريق ثقب ضئيل، وذلك ما سيدفع الأكل عقب تناوله إلى الانتقال من الجزء العلوي من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بواسطة الثقب الذي تم إحرازُه، ويشار إليها باسم ذلك الخطوة بالتحويل ويكون المقصد منها هو تخفيض اعداد سعرات الوحدات الحرارية التي يمتصها الجسد، أما عن الكيفية التي يتم بواسطتها التغيير فإمّا أن تكون من خلال العملية الجراحية المفتوحة، وإما باستعمال منظار البطن، وفي حال العملية الجراحية المفتوحة فإنّ الطبيب يقوم بتصرف قطع جراحي عظيم لفتح البطن، أما في حال منظار البطن فإنّ الطبيب يستعمل كاميرا ضئيلة توضع في البطن تسمح برؤية ما في داخله.
محددات وقواعد فعل تغيير مجرى المعدة
في الحقيقة إنّ تلك العملية غير ممكن إجراؤها لأيّ فرد، وينبغي أن تتوفر بعض المحددات والقواعد في المتقدم للعمليّة، ومنها:[٣]
أن تفشل جميع المساعي الفائتة في خسارة الوزن، بالرغم من اتباع نسق غذائي صحي وممارسة التدريبات البدنية.
أن يكون مؤشر كتلة الجسد قد وصل 40 أو أعلى.
أن يكون مؤشر كتلة الجسد قد وصل 35 أو أعلى، وفي الوقت نفسه يتكبد الفرد من مشكلات صحيّة أخرى مرتبطة بالوزن مثل تزايد ضغط الدم، أو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أو انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
أن يزيد وزن الرجل عن الوزن المثالي له بنحو 45 كغ أو أكثر، أو يزيد وزن المرأة بنحو 36 كغ عن الوزن المثالي لها.[٤]
أضرار عمليّة تغيير مجرى المعدة
بالرغم من فعالية هذه العملية في تخفيض الوزن، لكنّها قد تؤدي إلى حدوث بعض الأضرار والمضاعفات، ومنها:[٥]
حدوث متلازمة الإفراغ السريع: (بالإنجليزية: Dumping syndrome)، في تلك الوضعية يتحرك الأكل من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة على نحوٍ سريع، وفي تلك الوضعية تبدو عدد من الإشارات والأعراض في أعقاب تناول الغذاء بما في هذا التعرّق، والغثيان، والإسهال، وفقدان الوعي، والضعف العام.
تمدّد جراب المعدي: إذ إنّ المعدة قد تتمدّد مع مرور الوقت بحيث ترجع إلى حجمها الأصلي في الكثير من الحالات.
تضيّق الفتحة بين المعدة والأمعاء: (بالإنجليزية: Stomal stenosis)، بحيث تتضيّق الفتحة التي تمّ إنشاؤها بين القسم العلوي من المعدة والأمعاء الدقيقة، وقد يكون هذا مقترناً بوقوع الاشمئزاز والتقرف، والارتجاع، والقيء، وعدم التمكن من تناول الأكل، وذلك ما سيجعل العليل بحاجة إلى توسعة تلك الفتحة.
المكابدة من حصى المرارة: وقد ينشأ هذا نتيجة خسارة الوزن على نحوٍ سريع.
ندرة في بعض المكونات الغذائية: إذ إنّ تمكُّن الجسد على الاستحواذ على المأكولات والمشروبات من الأكل تصبح أدنى، فيصبح الفرد أكثر عرضة لنقص الفيتامينات، والمعادن، وبعض المكونات الغذائية الأخرى.
تحطم أو انهيار خطوط الدبابيس: ويُأوضح بأنّ تلك الدبابيس تُستخدم لتقسيم المعدة إلى جزأين.[٦][٥]
التأهب لعمليّة تغيير مجرى المعدة
هناك عدد من الأعمال التي تؤخذ بعين الاعتبار قبل القيام بفعل تلك العملية، وفيما يأتي إخطار لبعض منها:[٤]
يقوم الطبيب بتفسير طبيعة التصرف الذي سيخضع له المتقدّم للعملية، ويترك له احتمالية كافية للاستفسار وتوجيه الأسئلة المرتبطة بهذه العملية الجراحية.
يُمناشدة من الفرد الإمضاء على نموذج قبول طبية يعطي فيه قبوله على تطبيق العملية الجراحية، مثلما ينبغي الحذر والتدقيق على قراءة النموذج بحرص، وطرح الأسئلة في حال وجود نقاط غير جلية أو غير مفهومة.
يخضع العليل للفحص البدني التام للحرص على أنّه بصحة جيدة، مثلما يتمّ الاطلاع على الزمان الماضي الطبي التام للعليل، ويُدعوة من العليل تصرف فحوصات أخرى مثل الامتحانات التشخيصية أو فحوصات الدم، مثلما ويُجرى تحليل الحمل للتأكد من عدم وجود حمل عند المرأة، وجدير بالذكر حتّىّه يحذّر من حمل المرأة أثناء السنة الأولى عقب الخضوع لهذه العملية ايضاًً، وهذا لأنّ الضياع السريع للوزن قد يشكّل خطورة على حياة وسلامة الجنين.
يُمناشدة من العليل الصوم لفترة ثماني ساعات قبل خضوعه للجراحة.
يلزم إخبار الطبيب بجميع الموضوعات المتعلّقة بصحة العليل بما في هذا العقاقير والمكملات العشبية التي يتناولها، أو في حال وجود حساسية تجاه مادة أو عقاقير محددة، أو في حال وجود تاريخ مرضي متعلّق باضطرابات النزيف.
يُدعوة من العليل البدء بممارسة التدريبات البدنية وتحويل الإطار الغذائي وهذا أثناء عدّة أسابيع قبل الخضوع للجراحة.
وهناك العديد من الطرق الحديثة لخسارة الوزن ايضا مثل :
تم التحرير
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
