abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,100
- مستوى التفاعل
- 70,052
- النقاط
- 13,270
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات مشمرا في الطاعات والمرضاة ..
ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبة الله
فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصّر ..
ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنا بذكر الله يلهج لسانه بشكره
والثناء عليه سبحانه وتعالى ..
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل ..
فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الجبار عز وجل ما انتزعه داعي الشيطان
إلا وانكسر خوفا وخشية للرحمن سبحانه وتعالى ..
ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص ذلك القلب من خشية المالك سبحانه وتعالى ..
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
ولكن من الذي يهب رقة القلوب وانكسارها ؟
ومن الذي يتفضل بخشوعها وإنابتها إلى ربها ؟
من الذي إذا شاء قلَبَ هذا القلب فأصبح أرق ما يكون لذكر الله عز وجل
وأخشع ما يكون لآياته وعظاته ؟
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
من هو ؟
سبحانه لا إله إلا هو ..
القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء ، فتجد العبد أقسى ما يكون قلب
ولكن يأبى الله إلا رحمته وجوده وكرمه ، حتى تأتي تلك اللحظة العجيبة
التي يتغلغل فيها الإيمان إلى سويداء ذلك القلب ..
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
فلا إله إلا الله ، من ديوان الشقاء إلى ديوان السعادة ،
ومن أهل القسوة إلى أهل الرقة ،
بعد أن كان فظا جافيا لا يقر معروفا ولا ينكر منكرا
إذا به يتوجه إلى الله بقلبه
إذا بذلك القلب الذي كان جريئا على حدود الله عز وجل ومحارمه
في لحظة واحدة يتغير حاله ، وتحسن عاقبته ومآله ..
يتغير لكي يصبح متبصرا يعرف أين يضع الخطوة في مسيره ..
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
إنها النعمة التي ما وجدت على وجه الأرض نعمة أجل ولا أعظم منها
نعمة رقة القلب وإنابته إلى الله تبارك وتعالى ..
وقد أخبر الله عز وجل أنه ما من قلب يُحرم هذه النعمة
إلا كان صاحبه موعودا بعذاب الله ، قال سبحانه :
(( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ))
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
لذلك ما من مؤمن صادق في إيمانه إلا وهو يتفكر
كيف السبيل لكي يكون قلبي رقيقا ؟
كيف السبيل لكي أنال هذه النعمة ؟
فيكون حبيبا لله عز وجل ، وليا من أوليائه ، لا يعرف الراحة والدعة والسرور
إلا في محبته وطاعته سبحانه وتعالى ، ولذلك كم من أخيار تنتابهم
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
بعض المواقف واللحظات يحتاجون فيها إلى من يرقق قلوبهم
فالقلوب شأنها عجيب وحالها غريب !!
تارة تقبل على الخير ، وإذا بها أرق ما تكون لله عز وجل وداعي الله ..
لو سُألت أن تنفق أموالها جميعا لمحبة الله لبذلت
ولو سألت أن تبذل النفس في سبيل الله لضّحت ..
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
إنها لحظات ينفـح فيها الله عز وجل تلك القلوب برحمته
وهناك لحظات يتمعر فيها المؤمن لله تبارك وتعالى ، لحظات القسوة
وما من إنسان إلا تمر عليه فترة يقسو فيها قلبه
ويتألم فيها فؤاده حتى يكون أقسى من الحجر والعياذ بالله ..
فما اجمل الرجوع الى الله والارتماء بين يديه
والانتظار على بابه رجاء رحمته وعفوه والاحتماء
من عقوبته بمغفرته



