متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كَلً على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير
هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم..النحل :76
تعلمت من هذه الآيه الكثير والكثير منها :-
أن لا أكون كلاً على أحد أى لا أكون ثقيلاً على أحد ولا أكون مفعول به وأن
أفعل فقط ما يُرضى الله سواء أعجبهم هذا أم لا...
فالذى يحبه الله ليس فقط من يًصلى ويصوم ويقرأ القرآن لالا فهذا جزء من حب الله للشخص
بل هناك ما هو أعّم وأشمّل :-
فالمؤمن القوى أفضل عند الله من المؤمن الضعيف الذى تكسره الشدائد ولو كانت بسيطة...
المؤمن النشيط أفضل عند الله من المؤمن الكسول الخامل النائم دائما والذى لا يختار
من الأعمال إلا أسهلها وأخفها....
المؤمن المتفائل أفضل عند الله من المؤمن المتشائم الذى لا يرى من الدنيا إلا ظلامها...
المؤمن الإيجابى أفضل عند الله من المؤمن السلبى الذى لا يشعر إلا بالفشل بكل عمل سيقوم به....
هسة :-
شتان بين أن يكون المؤمن كَلاًّ وعالة على غيره وبين أن يكون مقداماً غير خواراً كل ما يشغل باله هو العمل بما يرضي الله، والسير على نهج رسوله...
أجل أخوتى فالأول جالس ينتظر من السماء أن تمطر عليه ذهبًا أو فضة والثاني ساع في الأرض في مناكبها يجوبها شرقاً وغرباً آخذ بأسباب الرزق والعمل متوكلاً على الله كاسراً للحواجز التى تقف أمامه ومُصمماً على بلوغ أماله مهما كانت....

التعديل الأخير: