راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله والصّلاة والسلام على رسول الله،
وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.
،'
عالِي الْهِمّة لا يرضى بِما دُون فِردوس الجنّة
،'

،'
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : احضُرُوا الذّكْر ، وادْنوا مِن الإمام ؛
فإن الرّجُل لا يزال يَتَبَاعَد حتى يُؤخّر في الجنَّة وإن دَخَلَها .
رواه الإمام أحمد . وأبو داود ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
قال الطّيبي في " شرح المشكاة " :
قوله : " لا يزال يَتَبَاعَد " أي لا يَزال الرَجُل يَتَبَاعد عن استماع الْخُطبة والصفّ الأول الذي هو مَقَام الْمُقَرّبِين ،
حتى يُؤخّر إلى صفّ الْمُتَسَفّلِين .
وفيه تَوْهِين أمْر المتَأخّرِين وتَسفِيه رأيهم ، حيث وَضَعُوا أنفسهم مِن أعالي الأمور إلى سَفَاسِفِها .
وفي قوله : " وإن دَخَلَها " تَعرِيض بِأنّ الدّاخِل قَنع مِن الجنة ،
ومِن تلك الدّرجات العالية ، والْمَقَامَات الرّفِيعة ، بِمُجَرّد الدخول .
حاول جَسِيمات الأمور ولا تَقُل * إن المحامِد والعُلى أرزاق
فارغَب بنفسك أن تكون مُقصّرا * عن غاية فيها الطلاّب سباق
وقال العظيم آبادي في شرح هذا الحديث : وهو يَدلّ على مشروعية حُضُور الخطبة،
والدنوّ مِن الإمام لِمَا في الأحاديث مِن الْحَضّ على ذلك والترغيب إليه .
وفيه أن التأخّر عن يوم الجمعة مِن أسباب التأخّر عن دُخول الجنة .
جَعَلنا الله تعالى مِن الْمُتَقَدّمِين في دُخُولها . (عَوْن المعبود).
قال عمر رضي الله عنه : لا تُصغِرنّ هِمّتك ، فإني لم أرَ أقعَد بِالرّجُل مِن سُقُوط هِمّته .
(محاضرات الأدباء).

**
المصدر/ منتديات شبكة مشكاة الإسلامية
......................
في أمان الله.
