راجية الجنة
مُديرة عامّة
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
متصل
بسم الله الرحمن الرحيم
••• السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •••
إخوتي وأخواتي في الله؛
رُوّاد القسم العامّ؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ التّوجيهات؛
حديثٌ مُنتقىٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ الشدائد دُروس تُقرِّب العَبْد إلى الله تعالى
مُنتقى.••• السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •••
إخوتي وأخواتي في الله؛
رُوّاد القسم العامّ؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ التّوجيهات؛
حديثٌ مُنتقىٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ الشدائد دُروس تُقرِّب العَبْد إلى الله تعالى
/
ينبغي أن يكون في الشدائد دُروس تُقرِّب العَبْد إلى الله ،
وأن يكون له فيها عِظَات وعِبَر ، لا أن تُباعِده عن الله عزَّ وَجَلّ بالْجَزَع والتّسخّط .
ينبغي أن يكون في الشدائد دُروس تُقرِّب العَبْد إلى الله ،
وأن يكون له فيها عِظَات وعِبَر ، لا أن تُباعِده عن الله عزَّ وَجَلّ بالْجَزَع والتّسخّط .
قال ابن القيم - رحمه الله - : فكم بين حالِه (يعني آدم)؛
وقد قيل له : (إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) ،
وبين قوله : (ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) .
فالحال الأولى حال أكْل وشُرْب وتَمَتّع ،
والحال الأخرى حال اجْتِباء واصطفاء وهِداية ؛ فيا بُعْد ما بينهما .
وقال : الله تعالى يُؤدّب عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم؛
عنده بأدنى زَلّة وهَفوة ، فلا يزال مستيقظا حذرا . اهـ .
رَوى ابن أبي الدنيا مِن طريق سفيان بن عيينة ،
قال : مَرّ محمد بن عليّ بِمُحمد بن المنكدر فقال : ما لي أراك مَغمُوما ؟
فقال أبو حازم : ذاك لِدَين قد فَدَحَه ، قال محمد بن عليّ : أفُتِح له في الدّعاء ؟
قال : نعم ، فقال : لقد بُورِك لِعَبد في حاجة أكثر فيها دعاء رّبّه ، كائنة ما كانت .
.................
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ منتديات شبكة مشكاة.
اللّهمّ نسألك رضاك والجنة.
حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.
عنده بأدنى زَلّة وهَفوة ، فلا يزال مستيقظا حذرا . اهـ .
رَوى ابن أبي الدنيا مِن طريق سفيان بن عيينة ،
قال : مَرّ محمد بن عليّ بِمُحمد بن المنكدر فقال : ما لي أراك مَغمُوما ؟
فقال أبو حازم : ذاك لِدَين قد فَدَحَه ، قال محمد بن عليّ : أفُتِح له في الدّعاء ؟
قال : نعم ، فقال : لقد بُورِك لِعَبد في حاجة أكثر فيها دعاء رّبّه ، كائنة ما كانت .
.................
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ منتديات شبكة مشكاة.
اللّهمّ نسألك رضاك والجنة.
حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.