راجية الجنة
مُديرة عامّة
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
متصل
فوائد من كتاب التّحفة العراقية لابن تيمية l مُنتقى
إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
فوائد من كتاب التّحفة العراقية لابن تيمية l مُنتقى
::
فوائد من كتاب التّحفة العراقية لابن تيمية l مُنتقى
::
1- أعمال القلوب هي من أصول الايمان وقواعد الدين،
وجميعها واجبة على جميع الخلق المأمورين فى الاصل باتفاق أئمة الدين.
وجميعها واجبة على جميع الخلق المأمورين فى الاصل باتفاق أئمة الدين.
2- الناس في أعمال القلوب على ثلاث درجات كما هم فى أعمال الأبدان؛
على ثلاث درجات ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات.
3- الظالم لنفسه هو العاصي بترك مأمور او فعل محظور، والمقتصد هو المؤدي الواجبات والتارك المحرمات .
4- السابق بالخيرات هو المتقرب بما يقدر عليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه.
5- كل من المقتصدين والسابقين من أولياء الله الذين آمنوا وكانوا يتقون
الذين ذكرهم الله فى كتابه فحد اولياء الله هم المؤمنون المتقون.
3- الظالم لنفسه هو العاصي بترك مأمور او فعل محظور، والمقتصد هو المؤدي الواجبات والتارك المحرمات .
4- السابق بالخيرات هو المتقرب بما يقدر عليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه.
5- كل من المقتصدين والسابقين من أولياء الله الذين آمنوا وكانوا يتقون
الذين ذكرهم الله فى كتابه فحد اولياء الله هم المؤمنون المتقون.
6- أولياء الله ينقسمون إلى عام وهم المقتصدون وخاص ،
وهم السابقون وان كان السابقون هم أعلى درجات كالأنبياء والصديقين.
7- الظالم لنفسه من أهل الإيمان معه من ولاية الله بقدر إيمانه،
وتقواه كما معه من ضد ذلك بقدر فجوره حتى يمكن ان يثاب و يعاقب.
8- المذنب قد يكون محبا لله ورسوله وهذا أوثق عرى الإيمان ؛
كما أن العابد الزاهد قد يكون لما فى قلبه من بدعة ونفاق مسخوطا عليه عند الله ورسوله.
8- المذنب قد يكون محبا لله ورسوله وهذا أوثق عرى الإيمان ؛
كما أن العابد الزاهد قد يكون لما فى قلبه من بدعة ونفاق مسخوطا عليه عند الله ورسوله.
9- البدعة أحب الى ابليس من المعصية لأن البدعة لايتاب منها؛
فالمبتدع قد زين له سوء عمله فـرآه حسنـا فهو لايتوب مادام يراه حسنا والمعصية يتاب منها .
10- أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه او بأنه ترك حسنا مأمورا به إيجابا ،
أو استحبابا ليتوب ويفعله فما دام يرى فعله السيء حسناً فإنه لا يتوب.
10- أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه او بأنه ترك حسنا مأمورا به إيجابا ،
أو استحبابا ليتوب ويفعله فما دام يرى فعله السيء حسناً فإنه لا يتوب.
11- توبة المبتدع ممكنة وواقعة بأن يهديه الله ويرشده حتى يتبين له الحق ،
وهذا يكون بأن يتبع من الحق ماعلمه فمن عمل بما علم أورثه الله علم مالم يعلم.
12- من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعا لهواه؛
فإن ذلك يورثه الجهل والضلال حتى يعمى قلبه عن االحق الواضح.
13- الصدق والإخلاص هما تحقيق الإيمان والإسلام فإن المظهرين الإسلام؛
ينقسمون إلى مؤمن ومنافق والفارق بينهما هو الصدق وأساس بنيان النفاق هو الكذب.
14- قوام الدين بكتاب يهدى وسيف ينصر وكفى بربك هاديا ونصيرا.
15- أصل الدين فى الحقيقة هو الأمور الباطنة من العلوم والأعمال وإن الأعمال الظاهرة لا تنفع بدونها،
فالإسلام علانية والايمان فى القلب.
13- الصدق والإخلاص هما تحقيق الإيمان والإسلام فإن المظهرين الإسلام؛
ينقسمون إلى مؤمن ومنافق والفارق بينهما هو الصدق وأساس بنيان النفاق هو الكذب.
14- قوام الدين بكتاب يهدى وسيف ينصر وكفى بربك هاديا ونصيرا.
15- أصل الدين فى الحقيقة هو الأمور الباطنة من العلوم والأعمال وإن الأعمال الظاهرة لا تنفع بدونها،
فالإسلام علانية والايمان فى القلب.
16- الأعمال الباطنة كالمحبة والإخلاص والتوكل والرضا ونحوها كلها مأمور بها؛
في حق الخاصة والعامة لا يكون تركها محمودا فى حال أحد وان ارتقى مقامه.
17- الحزن لم يأمر الله به ولا رسوله بل قد نهى عنه في مواضع ،
وإن تعلق بأمر الدين (ولا تحزنوا) (ولا تحزن عليهم) (لا تحزنْ إنَّ اللَّه معنا).
18- الحزن لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة فلا فائدة فيه ومالا فائدة فيه لا يأمر الله بــه .
18- الحزن لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة فلا فائدة فيه ومالا فائدة فيه لا يأمر الله بــه .
19- الحزين على مصيبة في دينه وعلى مصائب المسلمين؛
يثاب على ما في قلبه من حب الخير وبغض الشر وتوابع ذلك؛
فيكون محموداً من تلك الجهة لا من جهة الحزن.
20- الحزن على مصائب الدين إذا أفضى إلى ترك مأمور من الصبر والجهاد،
وجلب منفعة ودفع مضرة نهي عنه وإلا كان حسب صاحبه رفع الإثم عنه من جهة الحزن.
21- إن أفضى الحزن على الدين إلى ضعف القلب واشتغاله به عن فعل ما أمر الله ورسوله به؛
كان مذموماً عليه من تلك الجهة وإن كان محمودا من جهة أخرى.
22- المحبة لله والتوكل عليه والإخلاص له ونحوها كلها خير محض،
وهي حسنة محبوبة فى حق كل أحد من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والعامة والخاصة.
23- التوكل أعم من التوكل في مصالح الدنيا،
فإن المتوكل يتوكل على الله فى صلاح قلبه ودينه وحفظ لسانه وإرادته وهذا أهم الأمور.
24- جمع الله بين العبادة والتوكل فى عدة مواضع؛
لأن هذين يجمعان الدين كله (فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ).
25- إن الله جمع الكتب المنزلة في القرآن وجمع علم القرآن؛
في المفصل وجمع علم المفصل في فاتحة الكتاب وجمع علم الفاتحة في:
إياك نعبد وإياك نستعين).
26- الحب الخلي عن ذل والذل الخلي عن حب لا يكون عبادة،
وإنما العبادة ما يجمع كمال ألامرين ولهذا كانت العبادة لا تصلح إلا لله
27- الزهد المشروع هو ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ،
وهو فضول المباح التى لا يستعان بها على طاعة الله.
28- الورع المشروع هو ترك ما قد يضر في الدار الآخرة؛
وهو ترك المحرمات والشبهات التي لا تستلزم تركها ترك ما فعله أرجح منها كالواجبات.
29- ماينفع في الدار الآخرة بنفسه أو يعين على ما ينفع في الدار الآخرة؛
فالزهد فيه ليس من الدين بل صاحبه داخل في الذين يحرمون طيبات ما أحل الله لهم.
30- الإشتغال بفضول المباح ضد الزهد المشروع ؛
فإن اشتغل بها عن فعل واجب أو لفعل محرم كان عاصيًّا؛
وإلا كان منقوصا عن درجة المقربين إلى درجة المقتصدين.
؛
فوائد من كتاب التّحفة العراقية لابن تيمية l مُنتقى
....................
مُقتبس من المصدر/ صيد الفوائد.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
20- الحزن على مصائب الدين إذا أفضى إلى ترك مأمور من الصبر والجهاد،
وجلب منفعة ودفع مضرة نهي عنه وإلا كان حسب صاحبه رفع الإثم عنه من جهة الحزن.
21- إن أفضى الحزن على الدين إلى ضعف القلب واشتغاله به عن فعل ما أمر الله ورسوله به؛
كان مذموماً عليه من تلك الجهة وإن كان محمودا من جهة أخرى.
22- المحبة لله والتوكل عليه والإخلاص له ونحوها كلها خير محض،
وهي حسنة محبوبة فى حق كل أحد من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والعامة والخاصة.
23- التوكل أعم من التوكل في مصالح الدنيا،
فإن المتوكل يتوكل على الله فى صلاح قلبه ودينه وحفظ لسانه وإرادته وهذا أهم الأمور.
24- جمع الله بين العبادة والتوكل فى عدة مواضع؛
لأن هذين يجمعان الدين كله (فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ).
25- إن الله جمع الكتب المنزلة في القرآن وجمع علم القرآن؛
في المفصل وجمع علم المفصل في فاتحة الكتاب وجمع علم الفاتحة في:
إياك نعبد وإياك نستعين).
26- الحب الخلي عن ذل والذل الخلي عن حب لا يكون عبادة،
وإنما العبادة ما يجمع كمال ألامرين ولهذا كانت العبادة لا تصلح إلا لله
27- الزهد المشروع هو ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ،
وهو فضول المباح التى لا يستعان بها على طاعة الله.
28- الورع المشروع هو ترك ما قد يضر في الدار الآخرة؛
وهو ترك المحرمات والشبهات التي لا تستلزم تركها ترك ما فعله أرجح منها كالواجبات.
29- ماينفع في الدار الآخرة بنفسه أو يعين على ما ينفع في الدار الآخرة؛
فالزهد فيه ليس من الدين بل صاحبه داخل في الذين يحرمون طيبات ما أحل الله لهم.
30- الإشتغال بفضول المباح ضد الزهد المشروع ؛
فإن اشتغل بها عن فعل واجب أو لفعل محرم كان عاصيًّا؛
وإلا كان منقوصا عن درجة المقربين إلى درجة المقتصدين.
؛
فوائد من كتاب التّحفة العراقية لابن تيمية l مُنتقى
....................
مُقتبس من المصدر/ صيد الفوائد.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.