راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
القواعد العشر لنصرة المستضعفين من أهل الإسلام l قيّمٌ

إخوتي في الله؛ رُوّاد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
القواعد العشر لنصرة المستضعفين من أهل الإسلام l قيّمٌ
::
القواعد العشر لنصرة المستضعفين من أهل الإسلام
أ. رضوان بن أحمد العواضي.
يقول الحق جل وعلا في كتابه الكريم :
{وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ
فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [الأنفال:72].
وفي الآية الأمر بوجوب نصرة المستضعفين من أهل الإسلام ، إن طلبوه ؛
بقولهم ، او حالهم ، من إخوانهم المسلمين في أسقاع المعمورة ،
كما ذكر هذا غير واحد من أهل العلم .
ويمكننا هنا تلخيص هذه النصرة في عشر قواعد ، مستوحاة من الكتاب والسنة ،
وإجماع أهل العلم ، وموجزها كما يلي:
القاعدة الأولى : ان نصرة المستضعفين من أهل الإسلام؛
واجب شرعي على كل مسلم ، مكلف ، يتفاوت هذا الواجب بين مكلف وآخر ،
بناء على تفاوت مقدرته وإستطاعتة.
فأعلى مراتب النصرة ؛ النصرة بالنفس بالقتال معهم ، ثم بالمال،
وأدناها الكف عن المعصية ولزوم الطاعة والرجوع الى الله.
فلا عبرة بمقاتل عاص ، أو داع عاص ، او منفق من مال حرام ،
لذا كانت الطاعة ولزومها ، وترك المعصية والكف عنها ،
من أهم مراتب النصرة المقدور عليها من كل مكلف للمستضعفين من أهل الإسلام ،
وأوجبها على عموم الأمة .
القاعدة الثانية : وجوب اليقين الجازم بأن الله غالب على أمره ،
وأمر الله ؛ نصرة المؤمنين ، وانتقامه لهم من أهل الفجور والبغي والظلم ، قال الله :
{فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47].

::
القاعدة الثالثة : وجوب حسن ظن العبد بربه ؛ بأن الله سيمكن لدينه ،
وسينصر عباده وأهل توحيده والإخلاص له ، مهما تمادى أهل الكفر والبغي والجور ،
فإن الغلبة ستكون لهم لا محالة.
فان أحسن كل عبد ظنه بربه ، آتاه الله ما ظنه به ،
وفي الحديث المتفق عليه : ( أنا عند ظن عبدي بي ) ،
وفي لفظ : ( أنا عند حسن ظن عبدي بي ) .
وعلى العبد أيضا، ان يوقن بأن ما اختاره الله لإخوانه المستضعفين ،
من البلاء والإمتحان هو خير لهم في الدارين ، فان سلم بذلك ،
وآمن به ، استبشر ؛ وسار على الحق الذي ساروا عليه .
القاعدة الرابعة : يحرم على المسلم اليأس او القنوط من نصر الله وفرجه للمستضعفين ،
عند نزول المصائب والبلايا بهم ، لما يترتب على ذلك من خور الأمة وضعفها ،
والواجب ؛ الإستبشار بوعد الله ، والسعي ببذل الأسباب الناجعة لإستجلاب نصره وفتحه.
القاعدة الخامسة : لا ينصر المستضعفون ، ببث صور تعذيبهم ،
أو مشاهد قتلهم ، بقدر ما ينصر بذلك أعداؤهم ،
فالأمة قد يصيبها بهذه المشاهد وتلك الصور الخور والجبن ،
وربما أيقنت بالهزيمة والهلاك ، فيربح بذلك الخصم ويشتد على المستضعفين ويقوى.
القاعدة السادسة : لا ينبغي العويل على من مات مظلوما في ميدان الحق ،
بل يجب الاستبشار ، والفرح له بما أعد الله له من نزل الكرامة في الدار الآخرة ،
مع اليقين الجازم ان الغلبة ستكون لأوليائه ، والنصر لأهل دينه ،
قال الله : {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا }
[الإسراء: 33].
القاعدة السابعة : على المسلم أن يعلم ان نصرة المستضعفين ؛
لا تكون بالصراخ والعويل ؛ وانما بالمدد ، والدعاء الصادق ،
وتثبيتهم على الحق، ورفع معنوياتهم وعزائمهم.
القاعدة الثامنة : على المسلم أن يعلم يقينا ، أن التآمر مهما كان حجمه ،
وبلغ مداه ، فلابد أن ينتصر الحق وأهله ، ويخسر الباطل وحزبه ، طال الزمان أم قصر.
القاعدة التاسعة : لا يصح من مسلم اعتقاد ان الإسلام قد انتهى ،
أو هزم للأبد، فالحرب سجال ، والحق باق الى قيام الساعة ،
ولن تكون الغلبة والتمكين الا لدين الإسلام ، مهما كان الواقع مريرا بحاله وأحواله ،
فالمستقبل لهذا الدين ، والتمكين لأهله وحملته، فقد هلك التتار،
وهلك معهم هولاكو وجنكيز خان، وهلك القرامطة وهلك معهم أحلافهم الباطنيين ؛
من نصبوا العداء للإسلام والمسلمين ،وساموهم سوء العذاب ،
فبقي الإسلام ، وسيبقى خالدا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
القاعدة العاشرة : ليس في الإسلام نياحة او شق او لطم ،
وانما استرجاع واحتساب ، ودعاء بقلوب توقن بالإجابة ،وتؤمن بفرج الله، ونصره، اكثر من يقينها بما سواه .
الله أعلم .
؛
وقفاتٌ مع الصحّة l قيّمٌ
....................
من المصدر/
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
القاعدة الثالثة : وجوب حسن ظن العبد بربه ؛ بأن الله سيمكن لدينه ،
وسينصر عباده وأهل توحيده والإخلاص له ، مهما تمادى أهل الكفر والبغي والجور ،
فإن الغلبة ستكون لهم لا محالة.
فان أحسن كل عبد ظنه بربه ، آتاه الله ما ظنه به ،
وفي الحديث المتفق عليه : ( أنا عند ظن عبدي بي ) ،
وفي لفظ : ( أنا عند حسن ظن عبدي بي ) .
وعلى العبد أيضا، ان يوقن بأن ما اختاره الله لإخوانه المستضعفين ،
من البلاء والإمتحان هو خير لهم في الدارين ، فان سلم بذلك ،
وآمن به ، استبشر ؛ وسار على الحق الذي ساروا عليه .

القاعدة الرابعة : يحرم على المسلم اليأس او القنوط من نصر الله وفرجه للمستضعفين ،
عند نزول المصائب والبلايا بهم ، لما يترتب على ذلك من خور الأمة وضعفها ،
والواجب ؛ الإستبشار بوعد الله ، والسعي ببذل الأسباب الناجعة لإستجلاب نصره وفتحه.
القاعدة الخامسة : لا ينصر المستضعفون ، ببث صور تعذيبهم ،
أو مشاهد قتلهم ، بقدر ما ينصر بذلك أعداؤهم ،
فالأمة قد يصيبها بهذه المشاهد وتلك الصور الخور والجبن ،
وربما أيقنت بالهزيمة والهلاك ، فيربح بذلك الخصم ويشتد على المستضعفين ويقوى.

القاعدة السادسة : لا ينبغي العويل على من مات مظلوما في ميدان الحق ،
بل يجب الاستبشار ، والفرح له بما أعد الله له من نزل الكرامة في الدار الآخرة ،
مع اليقين الجازم ان الغلبة ستكون لأوليائه ، والنصر لأهل دينه ،
قال الله : {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا }
[الإسراء: 33].

القاعدة السابعة : على المسلم أن يعلم ان نصرة المستضعفين ؛
لا تكون بالصراخ والعويل ؛ وانما بالمدد ، والدعاء الصادق ،
وتثبيتهم على الحق، ورفع معنوياتهم وعزائمهم.
القاعدة الثامنة : على المسلم أن يعلم يقينا ، أن التآمر مهما كان حجمه ،
وبلغ مداه ، فلابد أن ينتصر الحق وأهله ، ويخسر الباطل وحزبه ، طال الزمان أم قصر.

القاعدة التاسعة : لا يصح من مسلم اعتقاد ان الإسلام قد انتهى ،
أو هزم للأبد، فالحرب سجال ، والحق باق الى قيام الساعة ،
ولن تكون الغلبة والتمكين الا لدين الإسلام ، مهما كان الواقع مريرا بحاله وأحواله ،
فالمستقبل لهذا الدين ، والتمكين لأهله وحملته، فقد هلك التتار،
وهلك معهم هولاكو وجنكيز خان، وهلك القرامطة وهلك معهم أحلافهم الباطنيين ؛
من نصبوا العداء للإسلام والمسلمين ،وساموهم سوء العذاب ،
فبقي الإسلام ، وسيبقى خالدا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
القاعدة العاشرة : ليس في الإسلام نياحة او شق او لطم ،
وانما استرجاع واحتساب ، ودعاء بقلوب توقن بالإجابة ،وتؤمن بفرج الله، ونصره، اكثر من يقينها بما سواه .
الله أعلم .

؛


وقفاتٌ مع الصحّة l قيّمٌ
....................
من المصدر/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
