راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
سيرة, السلف,الصّحابةِ,تاب صيد الخاطر لابن الجوزي
إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية ، فتذكّر قِصة سعد ..
ما قصة سعد ؟!
مَرِض سعد بن أبي وقاص مَرَضًا شديدا في حجّة الوَداع ، فعَادَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال سعد : عادَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حَجة الوداع مِن وَجَعٍ أشْفَيتُ مِنه على الموت !
فقلت : يا رسول الله، بَلَغ بِي مِن الوَجَع ما تَرَى ، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلاّ ابْنَة ، أفأتَصَدّق بِثُلُثيّ مالي ؟
قال : لا .
قال سعد فقلت : بِالشّطْر ؟
فقال : لا .
ثم قال : الثلث والثلث كبير -
أو كثير - إنك أن تَذَر وَرَثتك أغنياء ، خير مِن أن تَذَرهم عالَة يَتَكَفّفُون الناس ،
وإنك لن تُنْفِق نَفَقة تَبْتَغِي بها وَجْه الله إلاّ أُجِرت بها ،
حتى ما تجعل في فِيّ امرأتك .
قال سعد فقلت : يا رسول الله ، أُخَلّف بعد أصحابي ؟
قال : إنك لن تُخَلّف فتَعَمل عَمَلا صالحا إلاّ ازْدَدتَ به دَرَجَة ورِفْعة ، ثم لَعلّك أن تُخَلّف حتى يَنْتَفِع بِك أقوام ، ويُضَرّ بِك آخَرُون .
رواه البخاري ومسلم .
عاش سعدٌ رضي الله عنه بعدها طويلا ..
واختُلف في تاريخ وفاته ومَبْلغ سِنّه ، فقيل : مات سنة خمس وخمسين ، وهو المشهور . وقد جاوَز السّبعين سَنَة .
ورُزِق سعد بعد ذلك بِسِتّة مِن الأبناء .. وفي هذا عَلَم مِن أعلام نُبُوّته صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه قال : " إنك أن تَذَر وَرَثتك أغنياء " ، فتَرَك وَرَثَة ، ولم يكن له إلاّ ابنة واحدة حينما قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما قال .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِسَعد : " لَعلّك أن تُخَلّف حتى يَنْتَفِع بِك أقوام ، ويُضَرّ بِك آخَرُون " ، فكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعاشَ حَمِيدًا ، ونَصَر الله به الإسلام يوم القادسيّة .
وقال الليث بن سعد : كان فَتْح جَلولاء سَنَة تِسع عشرة ، افتتحها سعد بن أبي وقاص .
قال الذهبي : قَتَل الْمَجُوس يَوم جَلولاء قَتْلا ذَرِيعا ، فيُقال : بَلَغَت الغَنِيمَة ثلاثين ألف ألف درهم .
وعن أبي وائل ، قال : سُمّيت جَلولاء : فَتْح الفُتوح . (سِيَر أعلام النبلاء)
وعلى يَديّ سَعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان هَدْم مُلك الْمَجُوس ، وزَوال دَوْلتهم !
قال الطبري : وكان فَتْح المدائن في صَفر سَنَة سِت عشرة ، قالوا : ولَمّا دَخَل سَعد المدائن أتمّ الصلاة وصام ، وأمَر الناس بِإيوان كِسْرى فجُعل مَسجدا للأعياد ، ونَصب فيه مِنْبرا ، فكان يُصلّي فيه . (تاريخ الطبري)
كل هذا الخير العظيم حصل بعدما ظن سعدٌ رضي الله عنه في يوم من الأيام أنه ميّت !
؛
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
....................
من المصد ر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.

إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد

::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية ، فتذكّر قِصة سعد ..
ما قصة سعد ؟!
مَرِض سعد بن أبي وقاص مَرَضًا شديدا في حجّة الوَداع ، فعَادَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال سعد : عادَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حَجة الوداع مِن وَجَعٍ أشْفَيتُ مِنه على الموت !
فقلت : يا رسول الله، بَلَغ بِي مِن الوَجَع ما تَرَى ، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلاّ ابْنَة ، أفأتَصَدّق بِثُلُثيّ مالي ؟
قال : لا .
قال سعد فقلت : بِالشّطْر ؟
فقال : لا .
ثم قال : الثلث والثلث كبير -
أو كثير - إنك أن تَذَر وَرَثتك أغنياء ، خير مِن أن تَذَرهم عالَة يَتَكَفّفُون الناس ،
وإنك لن تُنْفِق نَفَقة تَبْتَغِي بها وَجْه الله إلاّ أُجِرت بها ،
حتى ما تجعل في فِيّ امرأتك .
قال سعد فقلت : يا رسول الله ، أُخَلّف بعد أصحابي ؟
قال : إنك لن تُخَلّف فتَعَمل عَمَلا صالحا إلاّ ازْدَدتَ به دَرَجَة ورِفْعة ، ثم لَعلّك أن تُخَلّف حتى يَنْتَفِع بِك أقوام ، ويُضَرّ بِك آخَرُون .
رواه البخاري ومسلم .
عاش سعدٌ رضي الله عنه بعدها طويلا ..
واختُلف في تاريخ وفاته ومَبْلغ سِنّه ، فقيل : مات سنة خمس وخمسين ، وهو المشهور . وقد جاوَز السّبعين سَنَة .

ورُزِق سعد بعد ذلك بِسِتّة مِن الأبناء .. وفي هذا عَلَم مِن أعلام نُبُوّته صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه قال : " إنك أن تَذَر وَرَثتك أغنياء " ، فتَرَك وَرَثَة ، ولم يكن له إلاّ ابنة واحدة حينما قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما قال .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِسَعد : " لَعلّك أن تُخَلّف حتى يَنْتَفِع بِك أقوام ، ويُضَرّ بِك آخَرُون " ، فكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعاشَ حَمِيدًا ، ونَصَر الله به الإسلام يوم القادسيّة .

وقال الليث بن سعد : كان فَتْح جَلولاء سَنَة تِسع عشرة ، افتتحها سعد بن أبي وقاص .
قال الذهبي : قَتَل الْمَجُوس يَوم جَلولاء قَتْلا ذَرِيعا ، فيُقال : بَلَغَت الغَنِيمَة ثلاثين ألف ألف درهم .
وعن أبي وائل ، قال : سُمّيت جَلولاء : فَتْح الفُتوح . (سِيَر أعلام النبلاء)
وعلى يَديّ سَعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان هَدْم مُلك الْمَجُوس ، وزَوال دَوْلتهم !

قال الطبري : وكان فَتْح المدائن في صَفر سَنَة سِت عشرة ، قالوا : ولَمّا دَخَل سَعد المدائن أتمّ الصلاة وصام ، وأمَر الناس بِإيوان كِسْرى فجُعل مَسجدا للأعياد ، ونَصب فيه مِنْبرا ، فكان يُصلّي فيه . (تاريخ الطبري)


؛


حينما تَضيق بِك دُنياك وتَرى أنها النهاية؛ فتذكّر قِصة سعد
....................
من المصد ر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
