راجية الجنة
مُديرة عامّة
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
قومٌ يُريدون النّجاة؛ فتزوّدوا لما أمامهم!
مرحبًا رمَضان | اقرأ مقالا حوى طيب تَذكيرٍ!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ مرحبًا رمَضان | اقرأ مقالاً حوى طيب تَذكيرٍ!
مرحبًا رمَضان | اقرأ مقالا حوى طيب تَذكيرٍ!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ مرحبًا رمَضان | اقرأ مقالاً حوى طيب تَذكيرٍ!
/
جاء رمضان بحضوره المهيب وإطلالته الرحيمة
أ. هَياء المُشاري.
ليملأ أوقاتنا أنسا ونورا، ليعيد ذواتنا إلى أصلها،
إن رمضان فرصة لتحقيق التوازن بين حاجات الروح والجسد،
وهو الوقت الملائم تماما للبدء من جديد، الوقت المناسب؛
لتستريح من ركام الدنيا واللهث وراء مغرياتها ومتعها الفارغة،
لا يكفي استقبال رمضان بالشعارات واستبدال الصور الشخصية،
وتناقل الخلفيات كلها مظاهر لا بأس بها؛
إلا أنّ الجوهر الحقيقي لرمضان يبدأ من الداخل.
رمضان موسم تخفف وتطهير للقلب والروح، فرصة للتغيير،
ونقطة تحول تضيف قيمة وأثر عميق إلى نفسك قد يمتدّ لبقية العام،
أعتبر رمضان بمثابة رئة للعام بأكمله تأخذ منها نفسًا عميقًا؛
يمنحك البصيرة والنور لتتخلص من كل ما تعلقت به من الأمور الدنيوية،
فرصة لنأخذ بقلوبنا نحو حياة صحيحة بلا مبالغات ولا خطط خارقة،
أنت تحتاج قلبك فقط .. افتح قلبك وسيفعل رمضان لك الكثير .
ماذا يمنحك رمضان ؟
باب مفتوح لتعيش مع القرآن تتأمل معانيه وتتعايش مع هداياته؛
لتشعر بنوره يحيطك من كل الجهات.رمضان فرصة لخلق عادات طيبة؛
في نفسك وترك عادات سيئة، ضبط نفسك ؛
عن الغضب على أتفه الأسباب رمضان يمنحك السكينة والهدوء؛
أكثر من أي وقت مضى،
في رمضان تتقلب روحك في نعيم القرآن والصلاة والصوم؛
تخرج من عبادة لتدخل في أخرى.
نمط الحياة في رمضان يسهل عليك بشكل كبير التغيير للأفضل،
رمضان فرصة للاستقرار العائلي ومراجعة مدى أثره ؛
في التوفيق والسعادة الأسرية.
أنت قريب من الله الآن وهذا يكفي !
كل مرة تبدأ فيها ويهمس في أذنك أحدهم؛
أنّك لن تستطيع الاستمرار، أسكِتْهُ بصرامة ولا تكترث لوسوسته .
ألست قريبا من الله بما يمنحك الراحة والرضا واللذة؟ ف
ظل الله واسع ورحمته عظيمة وقد تخرج من رمضان؛
لا شخصا جديدا لكن بالتأكيد ستكون أفضل وخيرا مما كنت عليه بإذن الله.
رمضان فرصة لتعيد النظر في علاقتك واتصالك بالله سبحانه،
كيف كنت بعيدا طوال تلك المدة،
تشعر بالأسف والندم وتشعر بالشوق العظيم لـواحتك الروحانية ،
ونهر الـخيرات الذي لا يجفّ.
تخفف !
تخفف مما لا فائدة منه، ضع جانبا؛
كلما يسرق أثمن أوقاتك وكل ما تهدر عليه طاقتك بلا نفع..
حان الوقت لتدريب وضبط اللسان عن الخوض في أعراض الآخرين ،
والحكم عليهم من قريب أو بعيد،
البصيرة التي ستلفّك والـجوانب الطيبة التي ستتعزز بشكل أقوى؛
عند خروج رمضان تستحق أن تبذل لأجلها الكثير من روحك.
لا تعد نفسك بالتغيير التام، ولكن أخبرها أن عليك أن تكون أفضل الآن.
الدعاء !
طالما ارتبط رمضان عندي بتحقيق الدعوات، الباب مفتوح طوال العام؛
لكن طرقه في رمضان أكثر والإجابة أحرى،
هل تتحقق كل الأمنيات؟ ربما لا ..
قد يكون تحققها بمسحة لطيفة باردة على قلبك لتـرضى،
لتنصرف عنها، ليبدلك خير منها، لا أحصي ثناء على الله كم هداني لأدعوه،
وعلمني أن دعائي قُربة وطاعة ومثوبة حتى وإن لم أُعطَ غايتي،
كان يقيني يلازمني بأن خيرة الله أوسع من رغباتي وأمنياتي.
كم يفعل الدعاء بذاته في قلوبنا ؟ نحنُ نرتاح من الزحام ؛
الذي اكتظّت به أرواحنا، حين ندعو نتحدثُ بـلا تردد،
أو شعورٍ بالخوف إزاء ما نقولُه ونطلبه، بـرجاء لا يُطلب إلا من الله تعالى.
تحفنا الرحمة وننتهي وأثر الدعاء يبقى معنا بقية حياتنا.
النهاية .
الإنسان بحالته الدائمة بين علوّ وهبوط ورمضان بالذات موسم ملائم؛
لإنعاش الروح من جديد والارتقاء بها في عوالم الـصفاء،
الوقت مناسب للاستزادة من الخير وشحن الـنفس بطاقة إيجابية هائلة،
ولذة لا تُنسى أبدًا.
رتب خطتك وازن وقتك ركز على كيف تنتفع من رمضان .
أكثر من تركيزك على عدد الختمات ؛
بدون أن يهتز قلبك وتشعر بمعاني الآيات يـحيط جوانبك.
.................
مرحبًا رمَضان | اقرأ مقالاً حوى طيب تَذكيرٍ!
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.