• بادئ الموضوع بادئ الموضوع Azarbachir
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 227
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Azarbachir

زيزوومي جديد
إنضم
15 مايو 2020
المشاركات
0
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
غير متصل
%25D9%2581%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25A6%25D8%25AF%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A1%25D8%25A9%2B%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25AA%25D9%2587%25D8%25A7.jpg

من المشين حقا اعتبار قراءة الكتب مجرد هواية، وكأنها شيء ثانوي في الحياة، بل على العكس يجب اعتبارها روتينا يوميا، وعادة لا تترك أبدا كالتنفس تماما.
بدون اكتساب عادة قراءة الكتب يظل الإنسان تائها في هذا العالم، ويظل فاقدا لذاته بالأساس، فهو لن يفهم نفسه ومشاعره وعواطفه، وبالتالي لن يفهم العالم من حوله ولن يتقدم للأمام، سيكون أمره كالورقة اليابسة تذهب أينما حركتها الظروف والرياح.
لا تهم المجالات التي يجب أن نقرأ فيها، كل المجالات مهمة ومفيدة. يمكننا أن نقرأ في التاريخ، في علوم الدين، في الفلسفة، في الأدب، في السياسة، في العلوم وغيرها…
لقد أصبح العالم يعرف قيمة القراءة في حياة الإنسان، ويعدها مماثلة لأهمية الكلام والمشي والأكل، فمن المعروف أن الإنسان الذي يقرأ يستطيع إنجاز عمله أضعافا مضاعفة مقارنة بالإنسان العادي، الذي لا يتخذ من القراءة أسلوبا ونمط للحياة.
من الواضح تمامًا أن القراءة تحسن من فهم الشخص لقواعد الحياة وأسرارها، ما يساعد في التكيف معها والعيش بشكل منتج داخل المجتمع البشري.
إن القراءة هي الأسلوب التعليمي الذي يضمن للإنسان الاستمرار في النمو والتطور.
المصدر ثقافة نت
 

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى