Azarbachir
زيزوومي جديد
- إنضم
- 15 مايو 2020
- المشاركات
- 0
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

من المشين حقا اعتبار قراءة الكتب مجرد هواية، وكأنها شيء ثانوي في الحياة، بل على العكس يجب اعتبارها روتينا يوميا، وعادة لا تترك أبدا كالتنفس تماما.
بدون اكتساب عادة قراءة الكتب يظل الإنسان تائها في هذا العالم، ويظل فاقدا لذاته بالأساس، فهو لن يفهم نفسه ومشاعره وعواطفه، وبالتالي لن يفهم العالم من حوله ولن يتقدم للأمام، سيكون أمره كالورقة اليابسة تذهب أينما حركتها الظروف والرياح.
لا تهم المجالات التي يجب أن نقرأ فيها، كل المجالات مهمة ومفيدة. يمكننا أن نقرأ في التاريخ، في علوم الدين، في الفلسفة، في الأدب، في السياسة، في العلوم وغيرها…
لقد أصبح العالم يعرف قيمة القراءة في حياة الإنسان، ويعدها مماثلة لأهمية الكلام والمشي والأكل، فمن المعروف أن الإنسان الذي يقرأ يستطيع إنجاز عمله أضعافا مضاعفة مقارنة بالإنسان العادي، الذي لا يتخذ من القراءة أسلوبا ونمط للحياة.
من الواضح تمامًا أن القراءة تحسن من فهم الشخص لقواعد الحياة وأسرارها، ما يساعد في التكيف معها والعيش بشكل منتج داخل المجتمع البشري.
إن القراءة هي الأسلوب التعليمي الذي يضمن للإنسان الاستمرار في النمو والتطور.
المصدر ثقافة نت
