غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
جلست مع نفسى أفكر لماذا نال الصحابة رضى الله سبحانه وأصبحوا رضى الله عنهم....
فرأيت أنهم أبطال لا يتراجعون عمّا قرروا فعله....
رأيت من خلال قرآئتى أنهم رجال يقفون فى وجه الصعاب وقفة أسدّ لا يهاب ولا يستسلم...
رأيت أنهم شُجعان يٌقدمون ولا يتراجعون ولو كان هذا على حساب حياتهم ( المهم أن يرفعون أسم الله فوق كل شيئ )...
رأيت أنهم لا يُحنون رؤسهم ولا ينكسرون إلا لله...
رأيت أنهم لا يتراجعون عن الأعمال التى يفعلونها مهما واجهوا من مشقة...
نظرت لنفسى وأغلب من حولى ورأيت العجب العُجاب..
نعم رأيت أننا أو أغلبنا نتراجع بمجرد أن رأينا مشقة أو صعوبة فى العمل الذى نقوم به ولا نكمله...
رأيت أن كل تفكيرنا محصور فقط فى هذه الدنيا وملذاتها وكيف نجمع منها أكبر قدر من المال على حساب طاعتنا لله...
رأيت أن أكثرنا جبان , يخاف أن يُجرب ليتعلم ويبتكر...
نظرت بخيالى بعيداً ورأيت صحَابى يقف وسط السيوف والأسهم وجسده مُمّزق وبيديه راية الإسلام
تمسكها وتحضنها ولا تتركها " لآنه متمسك بهدفة "...
وكأنه يقول لى تمسك بهدفك لآخر نفس بحياتك ولا تتركه.....
ونظرت على الجانب الأخر من حياتنا فرأيت أننا مُرفهّين و " مدّلعين " , فاذا رأينا فى عملاُ ما صعوبة أو مشقة نتحجج ونتهرب منه...
فظهر لى بالنهاية أنه سبحانه أحبّهم لآنهم :-
رجال..
لا يهابون ويدخلون فى المواقف الصعبة بصدورهم ....