• بادئ الموضوع بادئ الموضوع eng.issa
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 496

eng.issa

زيزوومي نشيط
إنضم
21 أغسطس 2016
المشاركات
140
مستوى التفاعل
80
النقاط
190
غير متصل
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

**

الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدراً، وجعل لكل قدر أجلاً، وجعل لكل أجل كتاباً.

**

مقال
أرجو أن نستفيد منه جميعاً

**

من درر الصحابة والتابعين والسلف

***

قيل للحسن البصرى - رحمه الله - : ما سر زهدك فى الدنيا ؟ فقال: علمت بأن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمأن قلبى له , وعلمت بأن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به , وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن أقابله على معصية , وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء الله.

**

قال أبو ذر - رضى الله عنه - : الصاحب الخير خير من الوحدة , والوحدة خير من جليس السوء , وحامل الخير خير من الساكت , والساكت خير من حامل الشر , والأمانه خير من الخاتمة , والخاتمة خير من الدنيا.

**

قال الامام على - رضى الله عنه - : من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته.

**

قال أبو سليمان الدارانى : من صدق فى ترك شهوة أذهبها الله من قلبه , والله أكرم من أن يعذب قلبا بشهوة تركت له.

**

قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.

**

قال سفيان الثورى - رحمه الله - : إذا زهد العبد فى الدنيا أنبت الله الحكمة فى قبله , وأطلق بها لسانه , وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.

**

قال الامام على - رضى الله عنه - : من وضع نفسه مواضع التهمة , فلا يلومن من أساء الظن به.

**

قال الامام على - رضى الله عنه - : من أصلح بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس , ومن أصلح أمر آخرته , أصلح الله أمر دنياه , ومن كان من نفسه واعظ , كان عليه من الله حافظ.

**

قال عمر - رضى الله عنه - : وقد سئل عن السرور ؟ سيرى فى سبيل الله , ووضع جبهتى لله , ومجالستى أقواما ينتقون أطايب الحديث كما ينتقى أطايب الثمر.

**

قال الفضيل بن عياض رحمه الله: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.

**

قال الفضيل بن عياض رحمه الله: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.

**

قال الحسن البصري رحمه الله: من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه.

**

قال الحسن البصري رحمه الله: لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم.

**

قال الحسن البصري رحمه الله: قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر.

**

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال : هم الرزق ، وحسد الخلق ، وحب الجاه أعداء الإنسان ثلاثة : دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ، فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات.

**

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة.

**

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه.

**

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: مصيبتان للمرء في ماله عند موته لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما ، قيل : ما هما ؟ قال : يؤخذ منه كله ، ويُسأل عنه كله.

**

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: دواء القلب خمسة أشياء : قراءة القرآن بالتفكر ، وخلاء البطن ، وقيام الليل ، والتضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين.

**

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: حفت الجنة بالمكاره وأنت تكرهها ، وحفت النار بالشهوات وأنت تطلبها ، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء ، إن صبر نفسه على مضض الدواء اكتسب بالصبر عافية ، وإن جزعت نفسه مما يلقى طالت به علة الضنا.

**

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: أخوك من عرَّفك العيوب ، وصديقك من حذرك من الذنوب.

**

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: على قدر خوفك من الله يهابك الخلق ، وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق ، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك.

**

قال الشافعي رحمه الله: أشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.

**

قال الشافعي رحمه الله: من وعظ أخاه سرا فقد نصحــه ومن وعظه علانية فقد فضحه.

**

قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: إنّ مما يصفى لك ودّ أخيك أن تبدأه بالسلام إذا لقيته ، وأن تدعوه بأحبّ الأسماء إليه ، وأن توسّع له في المجلس.

**

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب.

**

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن المسألة لغيرك.

**

سئل الإمام أحمد متى يجد العبد لذة الراحة ؟ قال : عند أول قدم يضعها في الجنــة.

**

قيل للإمام أحمد ، كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟ قال : دعوة صادقة من قلب صادق.

**

قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا محب لسيء الخلق.

**

قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ثمرة القناعة الراحة وثمرة التواضع المحبة.

**

قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: أخوف ما أخاف عليكم اثنتان : طول الأمل واتباع الهوى ، فطول الأمل ينسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.

**

قال الفضيل : خمس من علامات الشقوة : القسوة في القلب ، وجمود العين ، وقلة الحياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل.

**

قال ابن مسعود رضى الله عنه: من أراد علم الأولين والآخرين، فليتدبر القرآن.

**

عن الفضيل ابن عياض أن رجلاً سأله فقال: يا أبا علي متى يبلغ الرجل غايته من حب الله تعالى؟ فقال له الفضيل: إذا كان عطاؤه ومنعه إياك عندك سواء، فقد بلغت الغاية من حبه.

**

عن الفضيل بن عياض قال: عاملوا الله عز وجل بالصدق في السر، فإن الرفيع من رفعه الله، وإذا أحب الله عبداً أسكن محبته في قلوب العباد.

**

عن إبراهيم ابن أدهم، قال: كان يقال ليس شيء أشد على إبليس من العالم الحليم، إن تكلم تكلم بعلم، وإن سكت سكت بحلم.

**

سئل الفضيل بن عياض عن التواضع فقال: يخضع للحق وينقاد له ويقبله ممن قاله.

**

قال الفضيل –رحمه الله: " الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذَّابين ".

**

كتب أبو الدرداء إلى بعض إخوانه، أما بعد: فإني أوصيك بتقوى الله، والزهد في الدنيا، والرغبة فيما عند الله، فإنك إذا فعلت ذلك أحبك الله لرغبتك فيما عنده، وأحبك الناس لتركك لهم دنياهم، والسلام.

**

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : احفظوا عني خمساً فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن (أي أهلكتم الإبل وما وصلتم إليهن) قبل أن تدركوهن لا يرجو عبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له .
 

شكراً على حضورك ومشاركتك
 
توقيع : أسيرالشوق
جزاكم الله خيرا
 
توقيع : MesterPerfectMesterPerfect is verified member.
بارك الله فيك اخي الكريم
 
جزاك الله خير وبارك الله فيك
 
جزاكم الله خيرا
 
توقيع : Ghost rider7Ghost rider7 is verified member.
عودة
أعلى