راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مِن شَرّ النّفْس : أن تُزيّن النّفْس لِصاحِبها أنه يَعبُد الله ، وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها الوِقاية مِن شَرّ النّفْس l قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ مِن شَرّ النّفْس : أن تُزيّن النّفْس لِصاحِبها أنه يَعبُد الله ،
وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ مِن شَرّ النّفْس : أن تُزيّن النّفْس لِصاحِبها أنه يَعبُد الله ،
وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها
/


مِن شَرّ النّفْس : أن تُزيّن النّفْس لِصاحِبها أنه يَعبُد الله ،
وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها
مِن شَرّ النّفْس : أن تُزيّن النّفْس لِصاحِبها أنه يَعبُد الله ،
وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها!
قال الله عزّ وجَلّ : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا).
قال قتادة : هو الذي كُلّما هَوِيَ شيئا رَكِبَه ، وكلّما اشتَهَى شيئا أتاه ،
لا يَحجُزه عن ذلك وَرَع ولا تَقوى .
رواه ابن أبي حاتِم في " تفسيره " .
وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها!
قال الله عزّ وجَلّ : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا).
قال قتادة : هو الذي كُلّما هَوِيَ شيئا رَكِبَه ، وكلّما اشتَهَى شيئا أتاه ،
لا يَحجُزه عن ذلك وَرَع ولا تَقوى .
رواه ابن أبي حاتِم في " تفسيره " .

وبعض الناس اتّخَذ إلَهَه هَواه : فمَا تَهوَاه نَفسُه يأتِيه ويَفعله ، ولو جاءته كلُّ آية !
وما لا تَهواه نفسُه ، لا يَفعله !
إن وَجَد رُخصة عالِم ، أو حتى زَلّة : اتّبَعها ، ليُقنِع نفسَه أنه على صَواب !
فإن أعيَتْه الْحِيَل ، ولم يَجِد رُخصَة ولا زَلّة ؛ تأوّل السُّنّة حسب ما يُوافِق هَواه !
وهذا مَجْمَع الشّر ، ومَكْمَن الْخَطَر !

وقد اسْتَعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن مُنْكَرَات الأخْلاق والأعْمَال والأهْوَاء ،
كما عند الترمذي .
قال سليمان التّيمِيّ : لو أخذت بِرُخصَة كُل عالِم ، أو زَلّة كُل عالِم ؛
اجتَمعَ فِيكَ الشّرُّ كُلُّه .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
فهذا : لَم يُوقَ شَرّ نفسِه ! وعَبَدَ صَنَم هَواه !

قال الحسن بن علي المطّوّعي : صَنَمُ كُلّ إنسانٍ هَوَاه .
قال ابن القيم : وتأمل قول الْخَلِيل لِقَومه : (مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ)؛
كيف تَجِده مُطَابِقا للتّمَاثِيل التي يَهْوَاها القَلْب ، ويَعكُف عليها ، ويَعبُدها مِن دون الله .
قال الله تعالى :
(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا (43)
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) .
(روضة الْمُحِبِّين).

وتأمّل قوله عليه الصلاة والسلام : تَعِس عبد الدينار ، والدرهم ، والقَطِيفة ،
والْخَمِيصة : إن أُعْطِي رَضِي ، وإن لم يُعْطَ لَم يَرْضَ .
رواه البخاري .
وفي رواية له : تَعِس عبد الدينار ، وعبد الدرهم ،
وعبد الخميصة ، إن أُعْطِي رَضِي ، وإن لم يُعْطَ سَخِط .
فالنبي صلى الله عليه وسلم جَعَله عبدًا لهذه الأشياء التي يرضى لوُجودها ،
ويسخَط لِفقدها ، ويُوالِي ويُعادِي عليها ، وإن لم يَركع ويسجد لها !

وقُل مثل ذلك في حَقّ بعض الدّعاة ؛ فيَظُنّ أنه يَدعُو إلى الله ،
بينمَا هو يَدعُو إلى نفسِه ، ويَسعَى إلى رِفعتِها ومَكَاسِبها !
قال الإمام الْمُجدِّد : الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في مسائل؛
" باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله " : التّنْبِيه على الإخلاص ؛
لأنّ كَثيرا مِن الناس لَوْ دَعَا إلى الْحَقّ فهو يَدْعو إلى نَفسِه .
(كتاب التوحيد).

.................
مِن شَرّ النّفْس : أن تُزيّن النّفْس لِصاحِبها أنه يَعبُد الله ،
وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها
وهو في الحقيقة (عَبْدٌ) لَهَا : يُطيعها ، ويَتّبِع هَوَاها
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

