راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
		غير متصل
  
		
	
    من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
								
									
	
	
	
								
								
									
	
	سَتْر العَورات الحِسّيّة والْمَعنَويّة | تذكيرٌ قيّمٌ مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم l تذكيرٌ قيّم
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
		
		
	
	
		
	
/
::
~ سَتْر العَورات الحِسّيّة والْمَعنَويّة | تذكيرٌ قيّمٌ
/
:
		
	
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ سَتْر العَورات الحِسّيّة والْمَعنَويّة | تذكيرٌ قيّمٌ
/
:
	
	 سَتْر العَورات الحِسّيّة والْمَعنَويّة | تذكيرٌ قيّمٌ
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
مَن رأى عَوْرة فسَتَرَها كان كَمَن أحيَا مَوءودة مِن قَبْرِها .
رواه الإمام أحمد والبخاري ؛
في " الأدب المفرَد " وأبو داود والنسائي؛
في " الكبرى " والحاكم وصحّحه ووَافَقه الذهبي .
		
	 
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مَن سَتَر مُسْلِمًا سَتَرَه الله يوم القيامة .
رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : مَن سَتَر مُسْلِمًا سَتَره الله في الدنيا والآخرة .
رواه مسلم .
		
	 
قال الإمام النووي :
أما السّتْر المندُوب إليه هنا ؛
فالْمُرَاد به السّتْر على ذَوي الْهَيئات ونَحوهم مِمّن ليس هو مَعروفا بِالأذى والفَسَاد ،
فأما المعروف بِذلك فيُسْتَحب؛
أن لا يُسْتَر عليه ،
بل تُرْفَع قَضِيّته إلى وَلِيّ الأمر؛
إن لم يَخَف مِن ذلك مَفْسَدَة ؛
لأن السّتْر على هذا يُطْمِعُه في الإيذاء والفساد وانتهاك الْحُرُمَات،
وَجَسَارَة غيره على مِثل فِعْله .
		
	 
هذا كُلّه في سَتْر مَعصية وَقَعَت وانْقَضَت ، أما معصية رآه عليها وهو بعد مُتَلَبّس بها؛
فتَجب المبادَرة بِإنكَارها عليه،
ومَنْعه منها على مَن قَدَر على ذلك ،
ولا يَحِلّ تَأخِيرُها ، فإن عَجَز لَزِمه رَفْعها إلى وَليّ الأمر إذا لم تَتَرَتّب على ذلك مَفْسَدَة .
(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحَجّاج : شرح صحيح مسلم.
		
	 
️ فإذا وَقَفْتَ أو اطّلعت على كلام فيه فضيحة أو لا يصلح للنشر ؛ 
فاجعَل نفسَك مكان مَن قِيل الكلام في حَقّه ، أو انتَشَرَتْ فَضِيحته .
وما يَسرّك أن يُعمَل فيك ومَعَك ،
فاعْمَلْه مع غيرِك ،
امتثالاً لِقَول رسولك صلى الله عليه وسلم : مَن أحَبّ أن يُزَحْزَح عن النار ،
ويُدخَل الْجَنّة ؛ فلْتَأتِه مَنِيّته،
وهو يُؤمِن بالله واليوم الآخر ،
وليأتِ إلى الناس الذي يُحِبُّ أن يُؤتَى إليه .
رواه مسلم .
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
مَن رأى عَوْرة فسَتَرَها كان كَمَن أحيَا مَوءودة مِن قَبْرِها .
رواه الإمام أحمد والبخاري ؛
في " الأدب المفرَد " وأبو داود والنسائي؛
في " الكبرى " والحاكم وصحّحه ووَافَقه الذهبي .
	وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مَن سَتَر مُسْلِمًا سَتَرَه الله يوم القيامة .
رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : مَن سَتَر مُسْلِمًا سَتَره الله في الدنيا والآخرة .
رواه مسلم .
	قال الإمام النووي :
أما السّتْر المندُوب إليه هنا ؛
فالْمُرَاد به السّتْر على ذَوي الْهَيئات ونَحوهم مِمّن ليس هو مَعروفا بِالأذى والفَسَاد ،
فأما المعروف بِذلك فيُسْتَحب؛
أن لا يُسْتَر عليه ،
بل تُرْفَع قَضِيّته إلى وَلِيّ الأمر؛
إن لم يَخَف مِن ذلك مَفْسَدَة ؛
لأن السّتْر على هذا يُطْمِعُه في الإيذاء والفساد وانتهاك الْحُرُمَات،
وَجَسَارَة غيره على مِثل فِعْله .
	هذا كُلّه في سَتْر مَعصية وَقَعَت وانْقَضَت ، أما معصية رآه عليها وهو بعد مُتَلَبّس بها؛
فتَجب المبادَرة بِإنكَارها عليه،
ومَنْعه منها على مَن قَدَر على ذلك ،
ولا يَحِلّ تَأخِيرُها ، فإن عَجَز لَزِمه رَفْعها إلى وَليّ الأمر إذا لم تَتَرَتّب على ذلك مَفْسَدَة .
(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحَجّاج : شرح صحيح مسلم.
	فاجعَل نفسَك مكان مَن قِيل الكلام في حَقّه ، أو انتَشَرَتْ فَضِيحته .
وما يَسرّك أن يُعمَل فيك ومَعَك ،
فاعْمَلْه مع غيرِك ،
امتثالاً لِقَول رسولك صلى الله عليه وسلم : مَن أحَبّ أن يُزَحْزَح عن النار ،
ويُدخَل الْجَنّة ؛ فلْتَأتِه مَنِيّته،
وهو يُؤمِن بالله واليوم الآخر ،
وليأتِ إلى الناس الذي يُحِبُّ أن يُؤتَى إليه .
رواه مسلم .
	.................
سَتْر العَورات الحِسّيّة والْمَعنَويّة | تذكيرٌ قيّمٌ
~  تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
	............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
	
		
	
			
		
	