راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
سَتْر العَورات الحِسّيّة والْمَعنَويّة | تذكيرٌ قيّمٌ مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم l تذكيرٌ قيّم
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ من الأدب مع الله تعالى: التأدّب مع الله في الألفاظ | تذكيرٌ قيّمٌ
/
:
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ من الأدب مع الله تعالى: التأدّب مع الله في الألفاظ | تذكيرٌ قيّمٌ
/
:


من الأدب مع الله تعالى: التأدّب مع الله في الألفاظ
سبق أن أشرتُ إلى أدب إبراهيمَ الخليل عليه الصلاة والسلام :
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ).
وإلى أدَب الْجِنّ :
(وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ
أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا) .
ومِن الأدَب مع الله :
أن لا يُجزَع مِن قَضاء ،
ولا يُتَسخّط مِن بَلاء ،
ولذلك نُهينا عن سَبّ الدّهْر ..
فالذي ينشغل بِسَبّ الدنيا ،
أو مَن كان سبَبًا في البلاء : انشَغَل بِما يُباعِده عن الله ، في حين أن المطلوب مِنه :
الانشغال بِما يُقَرّبه إلى الله مِن الإخْبَات والتّضَرّع والاستكانة لله عزّ وجَلّ .
قال الله عزّ وجَلّ :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)
فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا
وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
وقال تبارك وتعالى :
(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ
فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ).
قال الحسن البصري :
إذا أصابَ الناس مِن قِبَل الشيطان بَلاء ، فإنما هي نِقْمَة ،
فلا تَستَقْبِلُوا نِقْمَة الله بِالْحَمِيّة ولكن اسْتَقْبِلُوها بِالاستغفار ،
وتَضَرّعوا إلى الله ،
وقرأ هذه الآية :
(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ
فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) .
رواه ابن جرير في " تفسيره " .
قال ابن جرير في قوله عزّ وجَلّ :
(فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ)؛
يقول : فمَا خَضَعُوا لِرَبّهم فيَنْقَادوا لأمْرِه ونَهْيه , ويُنِيبُوا إلى طاعته .
(وَمَا يَتَضَرَّعُونَ)؛
يقول : ومَا يَتَذَلّلُون له .
(جامع البيان : تفسير ابن جرير).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
أجْمَع المسلمون على أن المسلم؛
يَجُوز له أن يشتكي إلى الله؛
ما نَزل مِن الضر ،
والله سبحانه في كتابه؛
قد أمَر بِذلك ،
وذَمّ مَن لا يَفْعَله ، قال تعالى :
(فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ) ،
وقال تعالى :
(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ
فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) .
والعبد إذا اشتَكَى إلى رَبّه ما نَزَل بِه؛
مِن الضّر ، وسأله إزَالَته؛ لم يَكُن مَذْمُوما على ذلك بِاتّفاق المسلمين ،
والشّكْوى إلى الله لا تُنافي الصّبْر ،
بل الشكوى إلى الْخَلْق قد تُنافِي الصّبْر .
(جامع المسائل).
ولذلك أُمِر المسلمون عند وُقُوع الآيات الكَوْنِيّة أن يَتضَرّعوا ويَتوبُوا،
ويَتصدّقوا ويُعتِقُوا
ففي خُطبة الكُسُوف :
إن الشمس والقَمر مِن آيات الله ،
وإنهما لا يَنخَسِفان لِمَوْت أحدٍ ولا لِحَياته ، فإذا رَأيتُمُوهُمَا فكَبّروا ،
وادْعُوا الله ، وصَلّوا ، وتَصَدّقوا .
رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : فَإِذَا رَأيْتُم ذَلِك فَادْعُوا اللَّه وَصَلُّوا، وَتَصَدَّقُوا ، وَأعْتِقُوا .
رواه الحاكم وصححه .
سبق أن أشرتُ إلى أدب إبراهيمَ الخليل عليه الصلاة والسلام :
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ).
وإلى أدَب الْجِنّ :
(وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ
أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا) .

ومِن الأدَب مع الله :
أن لا يُجزَع مِن قَضاء ،
ولا يُتَسخّط مِن بَلاء ،
ولذلك نُهينا عن سَبّ الدّهْر ..
فالذي ينشغل بِسَبّ الدنيا ،
أو مَن كان سبَبًا في البلاء : انشَغَل بِما يُباعِده عن الله ، في حين أن المطلوب مِنه :
الانشغال بِما يُقَرّبه إلى الله مِن الإخْبَات والتّضَرّع والاستكانة لله عزّ وجَلّ .

قال الله عزّ وجَلّ :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)
فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا
وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
وقال تبارك وتعالى :
(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ
فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ).

قال الحسن البصري :
إذا أصابَ الناس مِن قِبَل الشيطان بَلاء ، فإنما هي نِقْمَة ،
فلا تَستَقْبِلُوا نِقْمَة الله بِالْحَمِيّة ولكن اسْتَقْبِلُوها بِالاستغفار ،
وتَضَرّعوا إلى الله ،
وقرأ هذه الآية :
(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ
فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) .
رواه ابن جرير في " تفسيره " .

قال ابن جرير في قوله عزّ وجَلّ :
(فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ)؛
يقول : فمَا خَضَعُوا لِرَبّهم فيَنْقَادوا لأمْرِه ونَهْيه , ويُنِيبُوا إلى طاعته .
(وَمَا يَتَضَرَّعُونَ)؛
يقول : ومَا يَتَذَلّلُون له .
(جامع البيان : تفسير ابن جرير).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
أجْمَع المسلمون على أن المسلم؛
يَجُوز له أن يشتكي إلى الله؛
ما نَزل مِن الضر ،
والله سبحانه في كتابه؛
قد أمَر بِذلك ،
وذَمّ مَن لا يَفْعَله ، قال تعالى :
(فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ) ،
وقال تعالى :
(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ
فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) .
والعبد إذا اشتَكَى إلى رَبّه ما نَزَل بِه؛
مِن الضّر ، وسأله إزَالَته؛ لم يَكُن مَذْمُوما على ذلك بِاتّفاق المسلمين ،
والشّكْوى إلى الله لا تُنافي الصّبْر ،
بل الشكوى إلى الْخَلْق قد تُنافِي الصّبْر .
(جامع المسائل).

ولذلك أُمِر المسلمون عند وُقُوع الآيات الكَوْنِيّة أن يَتضَرّعوا ويَتوبُوا،
ويَتصدّقوا ويُعتِقُوا
ففي خُطبة الكُسُوف :
إن الشمس والقَمر مِن آيات الله ،
وإنهما لا يَنخَسِفان لِمَوْت أحدٍ ولا لِحَياته ، فإذا رَأيتُمُوهُمَا فكَبّروا ،
وادْعُوا الله ، وصَلّوا ، وتَصَدّقوا .
رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : فَإِذَا رَأيْتُم ذَلِك فَادْعُوا اللَّه وَصَلُّوا، وَتَصَدَّقُوا ، وَأعْتِقُوا .
رواه الحاكم وصححه .

.................
من الأدب مع الله تعالى: التأدّب مع الله في الألفاظ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

