1. إستبعاد الملاحظة
  2. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  4. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

هل نتحاور مع اولادنا

الموضوع في 'المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة' بواسطة كريم الجنابي, بتاريخ ‏أكتوبر 3, 2020.

  1. كريم الجنابي

    كريم الجنابي مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية طاقم الإدارة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر كبار الشخصيات عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 1, 2012
    المشاركات:
    25,537
    الإعجابات :
    70,062
    نقاط الجائزة:
    9,920
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    ZYZOOM
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10


    [​IMG]

    هل نتحاور مع اولادنا
    [​IMG]
    هل نتواصل مع أولادنا ونتحاور معهم بشكل مناسب وأسلوب هادئ؟
    وما هي نبرة صوتنا عند الحوار والمناقشة معهم؟ هل هي نبرة التفاهم والتفاعل والانسجام، أو نبرة الزجر والتوبيخ والعصبية؟
    هل نشارك أولادنا في اتخاذ القرارات الأسرية، ونجتمع بهم في اجتماعات توجيهية وجلسات مفتوحة، ونعترف
    بحقهم في إبداء الرأي ووجهة النظر بأَرْيَحيَّةٍ وأدب، أو لا يزال الأمر كما كان قبل عقود؛ حيث كانت الكثير من
    الحوارات الأسرية من طرف واحد، وربما كان الأب أو الأخ الأكبر يتحدث دون إتاحة المجال
    لمناقشة أو رأي أو توجيه سؤال؟

    هل نستطيع أن نقولَ إن روابطنا الأسرية وعلاقاتنا العائلية لم تتأثر بالتقدم التقني السريع، الذي فرض نفسه على الجيل
    الجديد، حتى كاد يشكل حاجزًا بيننا وبينهم، ويجعل علاقتنا بهم سطحية وجافة؟
    [​IMG]
    إن المتأمل في الدراسات الحديثة التي تناولت تعلق الجيل الجديد بالأجهزة الإلكترونية والتقنية الرقمية، يجد العَجب العُجاب؛
    ففي الولايات المتحدة يقضي الطفل قرابة خمس ساعات يوميًّا أمام التلفاز، على حين أنه لا يُتاح له الاجتماع مع
    والده سوى خمس دقائق في اليوم.

    كما أشارت دراسة نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 سنة
    هم الفئة العمرية الأكثر وصولًا للإنترنت على مستوى العالم؛ بمعنى: أنهم يجدون بديلًا أو مهربًا عن الحوار مع الأهل.
    وتكشف الدراسة التي تحمل عنوان "الأطفال في عالم رقمي" عن الجانب المظلم للثروة المعلوماتية والتقنية الحديثة،
    وأثرها السلبي على الأطفال، وأنها يمكن أن تجعل الأطفال أكثرَ عرضةً للأذى الصحي
    والجسدي إن لم تُقيَّد بضوابط وأصول.
    [​IMG]
    وهذا يعني أننا نعيش في عصر كثُرت فيه التحديات وازدادت المخاطر، وتنوعت العراقيل والحواجز أمام التربية
    السليمة ورسم الشخصية المتوازنة للطفل؛ ومن ثَمَّ تتعاظم مسؤولية الوالدين بحماية أولادهم عن الملهيات
    والإغراءات التي تسبب الحَيرة والتردد والبَلْبَلةَ وضعف الشخصية، وذلك باحتوائهم وحبِّهم، ومحاورتهم
    ومناصحتهم، وتوجيههم وتوعيتهم، وغرس المعاني الجميلة والأخلاق النبيلة فيهم.

    إن كثيرين في مجتمعاتنا لا يحاولون التدرب على ثقافة الحوار وفهم أساليبه وتوظيفه بالشكل الصحيح،
    كما لا يحاولون فهمَ سلوك الأطفال ومشاعرهم، والتعرفَ إلى مشاكلهم، والإجابةَ على أسئلتهم، وإعطاءهم الوقت
    الكافي والتحاور معهم في أمور تخصهم، كما لا يهتمون كثيرًا بتعزيز التواصل مع الأولاد، والجلوس بجانبهم في
    جلسات عائلية والاستماع إليهم، ومشاركتهم همومهم وآمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم.
    [​IMG]
    إن الطفل في عصرنا هذا يا أحبتي الكرام لا يحتاج إلى التَّربيتِ على الكَتِفِ أو المدح والثناء فقط؛ كقولنا: مبدع، مبادر،
    متميز، عبقري، فهذه الكلمات وإن كانت لها آثارها النفسية الطيبة على الطفل، إلا أن أطفالَ اليوم يحتاجون الثقة
    المتبادلة وذلك بأن نتحاور معهم دائمًا ولا نتجاهلهم، ونقربهم ولا نهملهم، وأن نجعل الحب والحوار أساس التربية،
    فنغرس فيهم القيم والسلوكيات الإيمانية ومبادئ العقيدة الصحيحة عن طريق ذلك، ونفتح لهم القلوب والعقول،
    ونعوِّدهم على التعبير عن النفس وعن مشاعرهم وأفكارهم، وإبداء رأيهم بصراحة وجرأة وضمن
    حدود اللياقة والاحترام، من غير خوف أو وَجَل.

    والحوار مع الأولاد من أهم الوسائل التربوية، وأنفع السبل وأقربها لتقوية العلاقة بهم وإبراز مواهبهم الكامنة،
    وكلما ازداد الحوار داخل الأسرة، أصبحت مترابطة متماسكة متعاونة، وكلما قلَّ الحوار والاحترام والقبول،
    زادت المشاكل والخلافات واتسعت الفجوة بين أفرادها.
    وتزداد أهمية التربية بالحوار مع الشباب في العصر الحاضر؛ حيث كثرت مخاطر الغزو الفكري والثقافي، وتنوعت
    سلبيات التقنية والاتصالات، حتى أصبحت وسائل الإفساد قوية وجذابة ومؤثرة، وانتشرت الدعوات الباطلة،
    والأفكار الضالة، والانحرافات الفكرية والسلوكية.

    ومن فوائد الحوار مع الأبناء: زرع الثقة في نفوسهم، وتنمية علاقة الألفة والمحبة بينهم وبين والديهم، وتعزي
    ز الاستقلالية لديهم، وتعليمهم أسلوب الحوار والإقناع والإنصات، وترتيب الأفكار، وكسب مهارات التواصل
    والتعامل مع الآخرين، وكسر حاجز الرهبة والخوف والخجل والتَّلعْثُمِ والخمول والإحباط، واكتشاف قدراتهم
    على التعامل مع المشاكل، وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانتماء إلى أسرة مشتركة، وتعويدهم على تنظيم
    الاجتماعات وتوصيل الرسالة إلى الآخرين بإيجابية واحترام.
    [​IMG]

    شمعة أخيرة:
    من الخطوات المهمة في الحوارات العائلية مراعاة ما يلي:
    1- تحديد الغاية من الحوار: هل هو لتوصيل معلومة، أو تصحيح خطأ، أو استشارة في أمر من الأمور، أو غير ذلك؟
    2- مراعاة آداب الحوار مع الأبناء؛ ومن أهمها: حسن الاستماع، وعدم مقاطعة المتحدث والإنصات له باحترام؛
    حتى يتعودوا على احترام الآخرين خلال الحوار.
    3- أن يكون الحوار واضحًا وملائمًا لكل فئة عمرية، وأن تُراعى فيه الفروق الفردية.
    4- اختيار الوقت والمكان المناسب للحوار، فلا يكون الحوار في فترة انشغال الأبناء؛ كفترة الاختبارات
    والمراجعة، أو وقت اللعب مثلًا.
    5- أن يحافظ فيه على الخصوصية؛ فبعض الأمور لا تُناقَش في حوارات عامة.
    6- أن يكون الأب مستعدًّا للتنازل وتغيير رأيه إذا عرف خطأ رأيه.
    7- ألَّا ننسى جانب التشويق والإثارة والإطراء والتفاعل خلال الحوار.
    8- أن يلخص النقاط التي تمت مناقشتها في نهاية الجلسة، ويُفضَّل أن يكون التلخيص من قِبَلِ المشاركين
    في الحوار، بحيث يذكر كل واحد نقطة نقطة.
    9- أن يشكر الجميع على حسن الاستماع، ويشجعهم على المشاركة في الحوارات الأسرية القادمة.
    [​IMG]
    منقول
    [​IMG]
     
    أعجب بهذه المشاركة ابوفيصل
  2. ابوفيصل

    ابوفيصل عضو شرف داعــــم للمنتـــــدى ★ نجم المنتدى ★ فريق الدعم لقسم الحماية نجم الشهر كبار الشخصيات عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏ابريل 9, 2013
    المشاركات:
    44,062
    الإعجابات :
    63,975
    نقاط الجائزة:
    32,275
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    ماشاء الله مشاركه مميزه ومهمه
    بارك الله فيك مديرنا الحبيب ابوعبدالله
    نسأل الله ان يكتب اجرك ويرفع قدرك
     
    أعجب بهذه المشاركة كريم الجنابي
  3. أسيرالشوق

    أسيرالشوق عضو شرف ★ نجم المنتدى ★ الأعضاء النشطين لهذا الشهر كبار الشخصيات

    إنضم إلينا في:
    ‏يونيو 2, 2008
    المشاركات:
    42,866
    الإعجابات :
    22,386
    نقاط الجائزة:
    4,700
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    السعودية
    برامج الحماية:
    اخرى
    نظام التشغيل:
    windows 11
    بارك الله فيك
    شكراً على حضورك ومشاركتك
     
  4. roufaida

    roufaida زيزوومى ذهبى

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 31, 2008
    المشاركات:
    1,687
    الإعجابات :
    743
    نقاط الجائزة:
    1,020
    الجنس:
    أنثى
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    بارك الله فيك
     
  5. أبوفيصل

    أبوفيصل زيزوومي نشيط

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 7, 2008
    المشاركات:
    162
    الإعجابات :
    124
    نقاط الجائزة:
    230
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    الرياض
    برامج الحماية:
    Microsoft Security Essentials
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    الحوار مع الأولاد من أهم الوسائل التربوية، وأنفع السبل وأقربها لتقوية العلاقة بهم وإبراز مواهبهم الكامنة،
    وكلما ازداد الحوار داخل الأسرة، أصبحت مترابطة متماسكة متعاونة

    شكراً لك وجزاك الله خير
    ربي يعطيك العافية على المجهود
     
  6. كريم الجنابي

    كريم الجنابي مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية طاقم الإدارة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر كبار الشخصيات عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 1, 2012
    المشاركات:
    25,537
    الإعجابات :
    70,062
    نقاط الجائزة:
    9,920
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    ZYZOOM
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    ربي يحفظك ويبارك فيك اوفيصل الطيب
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...