راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
احذَر شَرَارَات الانتصار ، وتَواقِيع الْمَظلُومِين كـ رُسُوخ الْجِبَال | من مواقف السّلف! الثّلاثة في مُزاولة أمور الدّين والدّنيا!
لا تَحمِل هَمًّا، وأمورُك كُلّها (تَمامٌ)!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ احذَر شَرَارَات الانتصار ، وتَواقِيع الْمَظلُومِين
/
:
لا تَحمِل هَمًّا، وأمورُك كُلّها (تَمامٌ)!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ احذَر شَرَارَات الانتصار ، وتَواقِيع الْمَظلُومِين
/
:


احذَر شَرَارَات الانتصار ، وتَواقِيع الْمَظلُومِين
قال رسول الله صلى الله عليه
و سلم : اتّقُوا دَعَواتِ المظلُوم ،
فإنها تَصعَدُ إلى السماء كأنّها شَرَار.
رواه الحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي والألباني .

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : اعْمَلْ لِلّه كَأنّك تَرَاه ، وَاعْدُدْ نَفْسَكَ مَع الْمَوتَى ، وَإِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ الْمَظْلُومِ ، فَإنّهُنّ يَصْعَدْن إلَى الله عَزّ وَجَلّ كَأنّهُنّ شَرَارَاتُ نَار .
رواه ابن أبي شيبة والبيهقي في " شُعب الإيمان " .

وكان القاضي شُريح يقول لِلْخُصُوم :
سَيَعْلَمُ الظَّالِمُونَ حَقَّ مَن نَقَصُوا ؛
إنّ الظّالِمَ يَنْتَظِرُ الْعِقَابَ ، وَإنّ الْمَظْلُومَ يَنْتَظِرُ النّصْر .
رواه ابن أبي شيبة .

وقال الحارث المحاسِبي :
الظالِم نادِم وإن مَدَحه الناس ، والمظلوم سالِم وإن ذمّه الناس .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بِالله مِن الظُّلْم ؛ فكان مِن دعائه عليه الصلاة والسلام : اللهم إني أعوذ بك مِن الفقر والقِلة والذّلة ، وأعوذ بك أن أَظْلِم أو أُظْلَم .
رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب الْمُفْرَد " وأبو داود والنسائي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

وفي دُعاء الْخُروج مِن الْمَنْزِل :
اللّهُمّ أعُوذ بِك أنْ أَظْلِمَ أوْ أُظْلَم .
قالت أمّ سَلَمةَ رضي الله عنها :
مَا خَرَجَ النبِيّ صلى الله عليه وسلم مِن بَيْتِي قَطُّ إلاّ رَفَعَ طَرْفَه إلى السّمَاء فقال : اللّهُمّ أعُوذُ بِك أنْ أَضِلّ أوْ أُضَلّ،
أوْ أَزِلَّ أوْ أُزَلّ ، أوْ أَظْلِمَ أوْ أُظْلَمَ ،
أوْ أَجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيّ .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .

قال ابن كثير في سِيرَة الْوَزِير فَخْر الْمُلْكِ مُحَمد بن عَلِيّ بن خَلَف :
وَقَد قِيل : إنّ سَبَب هَلاكِهِ أنّ رَجُلا قَتَلَه بَعْضُ غِلْمَانِه ، فَاسْتَعْدَتِ امْرَأةُ الرّجُلِ عَلَيه إلى الْوَزِير ، وَرَفَعَتْ إلَيه قِصَصًا ، وَكُلّ ذَلِكَ لا يَلْتَفِتُ إلَيها ، فَقَالَت لَه ذَات يَوْم : أرَأيْتَ الْقِصَصَ التِي رَفَعْتُها إلَيْكَ وَلا تَلْتَفِتُ إلَيها ،
قَد رَفَعْتُها إلى اللّه ، وَأنا أنْتَظِرُ التَّوْقِيعَ عَلَيها ، فَلَمّا مُسِكَ الْوَزِيرُ ، قال : قَد وَاللّهِ خَرَجَ تَوْقِيعُ الْمَرْأة . فَكان مِن أمْرِه مَا كان .
(البداية والنهاية).
لا تَظلِمَنّ إذا ما كُنتَ مقتَدِرا *** فالظُّلْم مَصْدَره يُفضِي إلى النّدمِ
تَنَام عَيْنَاك والمظلوم مُنْتَبِهٌ *** يَدْعو عليك وعَيْنُ الله لَم تَنَمِ

.................
احذَر شَرَارَات الانتصار ، وتَواقِيع الْمَظلُومِين
_________________
احذَر شَرَارَات الانتصار ، وتَواقِيع الْمَظلُومِين
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

