غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
للعلامة الإمام
محمد بن صالح بن عثيمين
رحمه الله
──═┅┅┅┅┅┅┅═──
السؤال:
في لقاءات سابقة عرفنا البدعة وحكمها؛ ونجد أن بعض الناس في الإحتفالات بالمولد النبوي الشريف، يقولون: إن هذه الإحتفالات هي تأليف لقلوب المسلمين بعد أن تفرقت الأمة؛ فما قولكم لهؤلاء؟
الجواب:
قولنا لهؤلاء الذين يقولون: الإحتفال بالمولد تأليف للقلوب؛ وإحياء لذكرى رسول الله ﷺ، نقول:
أولًا: لا نُسلّم بذلك؛ فإن هؤلاء الذين يجتمعون يتفرقون عن غير شيء، ولا يمكن أن تتآلف القلوب على بدعة إطلاقًا.
ثانيًا: إن في هذا إحداث لشيء لم يشرعه الله،
فالله -تعالى- قد جعل لتأليف القلوب إجتماعًا آخر، كل يوم يجتمع الناس في بيت من بيوت الله خمس مرات، وهي كافية في حصول التأليف، فنحن في غنى عن هذه البدعة التي إبتدعوها وقالوا: إنه يحصل بها التأليف.
وأما ذكرى رسول الله ﷺ، فسبحان الله العظيم! لا يكون للإنسان ذكرى للرسول عنده إلاّ على رأس كل سنة!!
ألسنا نذكر الرسول في كل عبادة،
فعندما تريد أن تتوضأ لا بد في الوضوء من أمرين:
الإخلاص لله،
والثاني: المتابعة للرسول ﷺ، فمتى استشعرت المتابعة؟
فأنت الآن تذكر الرسول ﷺ تتوضأ على أنك متبع للرسول ﷺ تصلي على أنك متبع للرسول ﷺ، ثم الذكرى العلنية.
والحمد لله كل يوم خمس مرات على الأقل نعلن في الأذان: أشهد أن محمدًا رسول الله،
فنحن في غنى عن هذه البدعة؛ بدعة الإحتفال بالمولد.
فنرد عليهم بمثال ونقول: سبحان الله!
أين أنتم من الصحابة؟
أين أنتم من التابعين؟
أين أنتم من تابعي التابعين؟
كل القرون المفضلة الثلاثة مضت ولم يحدث أحد هذا الإحتفال، لم يعرف هذا الإحتفال إلاّ في القرن الرابع فيما بعد الأربعمائة، هي بدعة ليس فيها شك، وبدعة غير محمودة، وكل بدعة ضلالة.
──═┅┅┅┅┅┅┅═──
لسماع الفتوى ⬇
محمد بن صالح بن عثيمين
رحمه الله
──═┅┅┅┅┅┅┅═──
السؤال:
في لقاءات سابقة عرفنا البدعة وحكمها؛ ونجد أن بعض الناس في الإحتفالات بالمولد النبوي الشريف، يقولون: إن هذه الإحتفالات هي تأليف لقلوب المسلمين بعد أن تفرقت الأمة؛ فما قولكم لهؤلاء؟

قولنا لهؤلاء الذين يقولون: الإحتفال بالمولد تأليف للقلوب؛ وإحياء لذكرى رسول الله ﷺ، نقول:
أولًا: لا نُسلّم بذلك؛ فإن هؤلاء الذين يجتمعون يتفرقون عن غير شيء، ولا يمكن أن تتآلف القلوب على بدعة إطلاقًا.
ثانيًا: إن في هذا إحداث لشيء لم يشرعه الله،
فالله -تعالى- قد جعل لتأليف القلوب إجتماعًا آخر، كل يوم يجتمع الناس في بيت من بيوت الله خمس مرات، وهي كافية في حصول التأليف، فنحن في غنى عن هذه البدعة التي إبتدعوها وقالوا: إنه يحصل بها التأليف.
وأما ذكرى رسول الله ﷺ، فسبحان الله العظيم! لا يكون للإنسان ذكرى للرسول عنده إلاّ على رأس كل سنة!!
ألسنا نذكر الرسول في كل عبادة،
فعندما تريد أن تتوضأ لا بد في الوضوء من أمرين:
الإخلاص لله،
والثاني: المتابعة للرسول ﷺ، فمتى استشعرت المتابعة؟
فأنت الآن تذكر الرسول ﷺ تتوضأ على أنك متبع للرسول ﷺ تصلي على أنك متبع للرسول ﷺ، ثم الذكرى العلنية.
والحمد لله كل يوم خمس مرات على الأقل نعلن في الأذان: أشهد أن محمدًا رسول الله،
فنحن في غنى عن هذه البدعة؛ بدعة الإحتفال بالمولد.
فنرد عليهم بمثال ونقول: سبحان الله!
أين أنتم من الصحابة؟
أين أنتم من التابعين؟
أين أنتم من تابعي التابعين؟
كل القرون المفضلة الثلاثة مضت ولم يحدث أحد هذا الإحتفال، لم يعرف هذا الإحتفال إلاّ في القرن الرابع فيما بعد الأربعمائة، هي بدعة ليس فيها شك، وبدعة غير محمودة، وكل بدعة ضلالة.
──═┅┅┅┅┅┅┅═──
لسماع الفتوى ⬇
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
