راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بأيِّ شيء تدخُل الجنّة؟! l تذكيرٌ قيّمٌ!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ بأيِّ شيء تدخُل الجنّة؟! l تذكيرٌ قيّمٌ!
/
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ بأيِّ شيء تدخُل الجنّة؟! l تذكيرٌ قيّمٌ!
/


بأيِّ شيء تدخُل الجنّة؟! l تذكيرٌ قيّمٌ!
لفضيلة الشّيخ/ عبد الرّحمن بن عبد الله السّحيم؛
رحمهُ الله تعالى.
أسئلة استوقفتني ، ثم سألت نفسي سؤالا !
استَوقَفَنِي سؤالُ النبي صلى الله عليه وسلم لِبَشير بنِ الْخَصَاصِيّة :
فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا ؟ وسأقِف معه لاحِقًا .
واستَوقَفَتْنِي هذه الآية :
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) .

بأي شيء تدخل الجنة ؟
قال ابنُ رجبٍ : وَقَدْ وَرَدَ تَرَتُّبُ دُخُولِ الْجَنَّةِ؛
عَلَى فِعْلِ بَعْضِ هَذِهِ الأَعْمَالِ كَالصَّلاةِ ؛
فَفِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ :
مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ لِوَقْتِهَا كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ،
وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ .
وَهَذَا كُلُّهُ مِنْ ذِكْرِ السَّبَبِ الْمُقْتَضِي؛
الَّذِي لا يَعْمَلُ عَمَلَهُ إِلاَّ بِاسْتِجْمَاعِ شُرُوطِهِ ، وَانْتِفَاءِ مَوَانِعِهِ ؛
وَيَدُلُّ هَذَا عَلَى مَا خَرَّجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ؛
عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَّةِ رضي الله عنه ،
قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لأُبَايِعَهُ ،
فَشَرَطَ عَلَيَّ : شَهَادَةَ أَنْ لا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ ،
وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنْ أُقِيمَ الصَّلاةَ ،
وَأَنْ أُوتِيَ الزَّكَاةَ ، وَأَنْ أَحُجَّ حَجَّةَ الإِسْلامِ ،
وَأَنْ أَصُومَ رَمَضَانَ ، وَأَنْ أُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ،
فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَمَّا اثْنَتَانِ فَوَاللَّهِ مَا أُطِيقُهُمَا
الْجِهَادُ وَالصَّدَقَةُ ، فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ ،
ثُمَّ حَرَّكَهَا ، وَقَالَ : فَلا جِهَادَ وَلا صَدَقَةَ ؟
فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا ؟
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُبَايِعُكَ ، فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ .
فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ لا يَكْفِي فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ هَذِهِ الْخِصَالُ؛
بِدُونِ الزَّكَاةِ وَالْجِهَادِ .
قال ابنُ رجبٍ : وَقَدْ وَرَدَ تَرَتُّبُ دُخُولِ الْجَنَّةِ؛
عَلَى فِعْلِ بَعْضِ هَذِهِ الأَعْمَالِ كَالصَّلاةِ ؛
فَفِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ :
مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ لِوَقْتِهَا كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ،
وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ .
وَهَذَا كُلُّهُ مِنْ ذِكْرِ السَّبَبِ الْمُقْتَضِي؛
الَّذِي لا يَعْمَلُ عَمَلَهُ إِلاَّ بِاسْتِجْمَاعِ شُرُوطِهِ ، وَانْتِفَاءِ مَوَانِعِهِ ؛
وَيَدُلُّ هَذَا عَلَى مَا خَرَّجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ؛
عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَّةِ رضي الله عنه ،
قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لأُبَايِعَهُ ،
فَشَرَطَ عَلَيَّ : شَهَادَةَ أَنْ لا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ ،
وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنْ أُقِيمَ الصَّلاةَ ،
وَأَنْ أُوتِيَ الزَّكَاةَ ، وَأَنْ أَحُجَّ حَجَّةَ الإِسْلامِ ،
وَأَنْ أَصُومَ رَمَضَانَ ، وَأَنْ أُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ،
فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَمَّا اثْنَتَانِ فَوَاللَّهِ مَا أُطِيقُهُمَا
الْجِهَادُ وَالصَّدَقَةُ ، فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ ،
ثُمَّ حَرَّكَهَا ، وَقَالَ : فَلا جِهَادَ وَلا صَدَقَةَ ؟
فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا ؟
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُبَايِعُكَ ، فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ .
فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ لا يَكْفِي فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ هَذِهِ الْخِصَالُ؛
بِدُونِ الزَّكَاةِ وَالْجِهَادِ .

إيّاكَ والاغتِرارَ :
ففي حديثِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ رضي الله عنه؛
أنه تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ ،
ثُمَّ قَال : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ وَهُوَ فِي هَذَا المَجْلِسِ ،
فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ : مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ هَذَا الوُضُوءِ ،
ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ جَلَسَ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
قال : وقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لاَ تَغْتَرُّوا .
رواه البخاري ومسلم .
قال ابنُ بَطّالٍ :
نَهَى اللهُ عبادَه عنِ الاغترارِ بالحياةِ الدنيا وزُخرُفِها الفَانِي ،
وعنِ الاغترارِ بالشيطانِ ، وبيّنَ لنا تعالى عَدَاوتَه لَنَا؛
لئلا نَلتَفِتَ إلى تَسْويلِه وتَزيِينِه لَنَا الشّهواتِ الْمُرْدِيَة ،
وحَذّرَنا تعالى طاعتَه ،
وأخْبَر أنَّ أتْبَاعَه وحِزْبَه مِن أصحابِ السعيرِ ، والسعيرُ : النارُ .
ففي حديثِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ رضي الله عنه؛
أنه تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ ،
ثُمَّ قَال : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ وَهُوَ فِي هَذَا المَجْلِسِ ،
فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ : مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ هَذَا الوُضُوءِ ،
ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ جَلَسَ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
قال : وقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لاَ تَغْتَرُّوا .
رواه البخاري ومسلم .
قال ابنُ بَطّالٍ :
نَهَى اللهُ عبادَه عنِ الاغترارِ بالحياةِ الدنيا وزُخرُفِها الفَانِي ،
وعنِ الاغترارِ بالشيطانِ ، وبيّنَ لنا تعالى عَدَاوتَه لَنَا؛
لئلا نَلتَفِتَ إلى تَسْويلِه وتَزيِينِه لَنَا الشّهواتِ الْمُرْدِيَة ،
وحَذّرَنا تعالى طاعتَه ،
وأخْبَر أنَّ أتْبَاعَه وحِزْبَه مِن أصحابِ السعيرِ ، والسعيرُ : النارُ .

وأعظَمُ العقوبة : أن يُعاقَبَ الإنسانُ ،
وهو لا يَشعُر ، أو يَعيش وهو بِاللهِ مُغْتَرّ .
قال ابنُ الجوزيِّ :
اعْلَمْ أنه مِن أعظمِ الْمِحَنِ :
الاغترارُ بالسلامةِ بعد الذَّنْبِ ، فإنَّ العقوبةَ تتأخّرُ .
ومِنْ أعظمِ العقوبةِ ألاّ يُحِسَّ الإنسانُ بها ،
وأنْ تكونَ في سَلْبِ الدِّينِ ، وطَمْسِ القلوبِ ،وسُوءِ الاختيارِ للنَّفْسِ ،
فيكونَ مِن آثارِها : سَلامَةُ البَدَنِ ، وبُلوغُ الأغراضِ .
وهو لا يَشعُر ، أو يَعيش وهو بِاللهِ مُغْتَرّ .
قال ابنُ الجوزيِّ :
اعْلَمْ أنه مِن أعظمِ الْمِحَنِ :
الاغترارُ بالسلامةِ بعد الذَّنْبِ ، فإنَّ العقوبةَ تتأخّرُ .
ومِنْ أعظمِ العقوبةِ ألاّ يُحِسَّ الإنسانُ بها ،
وأنْ تكونَ في سَلْبِ الدِّينِ ، وطَمْسِ القلوبِ ،وسُوءِ الاختيارِ للنَّفْسِ ،
فيكونَ مِن آثارِها : سَلامَةُ البَدَنِ ، وبُلوغُ الأغراضِ .


.................
بأيِّ شيء تدخُل الجنّة؟! l تذكيرٌ قيّمٌ!
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المَزيد في المَصدرُ/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

