Mr. HATEM
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

بعد معاناة طويلة مع المرض، سيتمكن الشاب البنغالي عبد الباجندار، الذي عُرِف في وسائل الإعلام بـ "الرجل الشجرة"، من استعادة حياته الطبيعية بعد تخلُّصه من ورم نادر، يُشبه غطاء الأشجار شلَّ يديه وأفقده لذَّة الحياة.
وخضع عبد الباجندار لـ 16 علمية جراحية في إحدى مستشفيات العاصمة البنغالية دكا، تكللت جلها بالنجاح .. ويصنَّف الشاب البنغالي ضمن ثلاث حالات أخرى نادرة على مستوى العالم حيَّرت الأطباء، غير أنه تمكن بفضل فريق طبي بنغالي من التخلص من خمسة كيلوغرامات من ورم ناتج عن "خلل في أنسجة البشرة".
وقالت صحيفة التليغراف البريطانية نقلاً عن سامانتا لال سين، منسقة الجراحة التجميلية في المستشفى الجامعي بدكا "عملية الباجندار استثنائية في تاريخ العلوم الطبية".
وأضافت سين "قمنا بإجراء 16 عملية جراحية لإزالة الورم، يديه وقدميه بخير الآن، وفي غضون 30 يوما سيكون باستطاعته مغادرة المستشفى، ولكن بعد إجراء بضع عمليات جراحية تجميلية أخرى ليديه".
وبذلك يكون عبد الباجندار الذي يتحدر من قرية فقيرة تقع في الساحل الجنوبي للبلاد المريض الوحيد الذي شفي من ورم الأنسجة النادر، بعد وفاة رجل أندونيسي السنة الماضية بنفس المرض.
ووصف الشاب البنغالي حالته السابقة بـ"غير المحتملة"، وقال: "لم أتصور يوما أنني سأستطيع معانقة ابنتي .. الآن أشعر بتحسن، أستطيع معانقة ابنتي واللعب معها، وانتظر العودة إلى البيت بفارغ الصبر"، حسب ما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية.
أمَّا عن زوجته فقد عارضت عائلتها وأصرت على الارتباط بالباجندار حتى بعد اكتشاف مرضه النادر!
*********
وخضع عبد الباجندار لـ 16 علمية جراحية في إحدى مستشفيات العاصمة البنغالية دكا، تكللت جلها بالنجاح .. ويصنَّف الشاب البنغالي ضمن ثلاث حالات أخرى نادرة على مستوى العالم حيَّرت الأطباء، غير أنه تمكن بفضل فريق طبي بنغالي من التخلص من خمسة كيلوغرامات من ورم ناتج عن "خلل في أنسجة البشرة".
وقالت صحيفة التليغراف البريطانية نقلاً عن سامانتا لال سين، منسقة الجراحة التجميلية في المستشفى الجامعي بدكا "عملية الباجندار استثنائية في تاريخ العلوم الطبية".
وأضافت سين "قمنا بإجراء 16 عملية جراحية لإزالة الورم، يديه وقدميه بخير الآن، وفي غضون 30 يوما سيكون باستطاعته مغادرة المستشفى، ولكن بعد إجراء بضع عمليات جراحية تجميلية أخرى ليديه".
وبذلك يكون عبد الباجندار الذي يتحدر من قرية فقيرة تقع في الساحل الجنوبي للبلاد المريض الوحيد الذي شفي من ورم الأنسجة النادر، بعد وفاة رجل أندونيسي السنة الماضية بنفس المرض.
ووصف الشاب البنغالي حالته السابقة بـ"غير المحتملة"، وقال: "لم أتصور يوما أنني سأستطيع معانقة ابنتي .. الآن أشعر بتحسن، أستطيع معانقة ابنتي واللعب معها، وانتظر العودة إلى البيت بفارغ الصبر"، حسب ما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية.
أمَّا عن زوجته فقد عارضت عائلتها وأصرت على الارتباط بالباجندار حتى بعد اكتشاف مرضه النادر!

*********
المصدر: صحيفة التليغراف البريطانية
