Mr. HATEM
زيزوومي VIP
غير متصل

سأل المعلِّم طالب الصف الأول: لو أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟
أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات!
كـــرَّر المعلِّم الـــسؤال ظــنًّا مــنه أن الـطفل لـم يــسمعه جـيدًا، فـــكَّر الــطفل قــليلاً وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الصغيرتين بـــاحثًا عـــن إجـــابة أخــرى، ولـكنه لـم يجد سـوى نـفس الإجـــابة! فـأجاب بـتردُّد هـــذه الـمرَّة: أربـعة!
ظــهر الإحـباط عـــلى وجـــه المعلِّم ولكنه لم ييأس، فـسأله هـذه المرَّة عن البرتقال -حـيث أنه يعلم بحبه للبرتقال-، فقال: لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة، كـــم يصبح عـــدد البرتقالات معك؟
أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات!
فتشجَّع المعلِّم وسأل الطالب من جديد عن التفاحات فــأجاب مـــجددًا: أربـــع تـــفاحات!
عندها صرخ المعلِّم بوجهه: ولكن ما الفرق؟!
أجاب الطفل بصوت الخائف: لأنني أحمِل واحدة معي في الحقيبة!
------
عندما يُعطيك أحدهم إجابة تختلف عمَّا تتوقعه فلا تحكم على أنها إجابة خاطئة، لربَّما كانت هناك زاوية لم تأخذها بعين الاعتبار؛ يجب عليك أن تصغى جيدًا كي تفهم، وألاَّ تصغى وأنت تحمل فكرة أو انطباع مُعدّ مسبقًا!
********
منقول بتصرف
