1. إستبعاد الملاحظة
  2. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  4. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

مقال صيامي في رمضان الأخير

الموضوع في 'رمضــــــانيــــــــــــات' بواسطة slaf elaf, بتاريخ ‏ابريل 13, 2021.

  1. slaf elaf

    slaf elaf ✰ مميز في القسم العـــــــــــــــــام ✰ ★ نجم المنتدى ★

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 8, 2014
    المشاركات:
    1,704
    الإعجابات :
    2,996
    نقاط الجائزة:
    5,545
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    مصر
    برامج الحماية:
    Baidu
    نظام التشغيل:
    Windows 10


    [​IMG]

    لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير لحرصتُ على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصه شيءٌ؛ فرُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.. بل أحتسب كل لحظة من لحظاته في سبيل الله، فأنا أُجاهد نفسي والشيطان والدنيا بهذا الصيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[1].

    والله عز وجل اختصَّ الصيام من بين العبادات بأنه له سبحانه وتعالى، وهو الذي يجزي عنه؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»[2].

    وقد وجَّهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كيفية الالتزام بالصيام وأدائه على خير وجه؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ؛ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ. مَرَّتَيْنِ؛ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ الله تَعَالَى مِنْ رِيحِ المِسْكِ، يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي، الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا»[3].

    وألمح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ببعض النعيم المقيم المعدّ للصائمين؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّ فِي الْـجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ. يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ»[4].

    وحذَّرنا صلى الله عليه وسلم أشدَّ التحذير من الاقتراب من المعاصي في هذا الشهر، وأنها تحبط العمل؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لله حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»[5].

    وقد حرص الصالحون على القيام بالصيام على أفضل وجه من أجل رضوان الله سبحانه وتعالى؛ فها هو الأحنف بن قيس يقال له: إنك شيخ كبير، وإن الصيام يضعفك. فقال: إني أعدُّه لسفر طويل، والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه[6].

    ومرَّ الحسن البصري بقومٍ وهم يضحكون فقال: إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضمارًا لخلقه، يستبقون فيه لطاعته، فسبق قوم ففازوا، وتخلّف أقوام فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون، وخاب فيه المبطلون. أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته؛ أي كان سرور المقبول يشغله عن اللعب، وحسرة المردود تسدُّ عليه باب الضحك[7].

    والناس في صيام رمضان مراتب، ليسوا على درجة واحدة؛ فمنهم مَنْ يكتفي بأن يمتنع عن الطعام والشراب والشهوة، وهذه هي غاية صيامه، وهناك درجة أعلى يرتقي إليها البعض بأن يمنعوا جوارحهم -كالسمع والبصر واللسان واليد والرجل- عن ارتكاب المعاصي، ويُوَظِّفوها في الطاعة.

    أما الدرجة العليا التي يسمو إليها الندرة من المسلمين، فهم الذين ينشغلون كُلِّيَّة بقلوبهم وعقولهم بطاعة الله عز وجل؛ فلا يهمُّ قلبهم الانشغال بالدنيا، ولا يتطرَّق العقل لمعصية ولا لمتاعٍ يشغله عن طاعة الله تعالى وذِكْرِه.

    من كتاب رمضان الأخير للدكتور راغب السرجاني

    [1] البخاري: كتاب الإيمان، باب صوم رمضان احتسابًا من الإيمان (38) عن أبي هريرة، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح (760).
    [2] البخاري: كتاب الصوم، باب هل يقول إني صائم إذا شتم (1805)، ومسلم: كتاب الصيام، باب فضل الصيام (1151).
    [3] البخاري: كتاب الصوم، باب فضل الصوم (1795).
    [4] البخاري: كتاب الصوم، باب الريان للصائمين (1797) عن سهل بن سعد، ومسلم: كتاب الصيام، باب فضل الصيام (1152).
    [5] البخاري: كتاب الصوم، باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم (1804)، والترمذي (707)، وأبو داود (2362)، والنسائي (3245)، وابن ماجه (1689)، وأحمد (9838).
    [6] أبو حامد الغزالي: إحياء علوم الدين 1/236.
    [7] المصدر السابق 1/236.
     
    fathy100 ،sa222 و راجية الجنة معجبون بهذا.
  2. ابوفيصل

    ابوفيصل عضو شرف داعــــم للمنتـــــدى ★ نجم المنتدى ★ فريق الدعم لقسم الحماية نجم الشهر كبار الشخصيات عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏ابريل 9, 2013
    المشاركات:
    44,062
    الإعجابات :
    63,975
    نقاط الجائزة:
    32,275
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    بارك الله فيك اخي الكريم
    وشهر مبارك عليم
     
    أعجب بهذه المشاركة fathy100
  3. MesterPerfect

    MesterPerfect زيزوومي VIP ★ نجم المنتدى ★ عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 5, 2016
    المشاركات:
    25,158
    الإعجابات :
    32,385
    نقاط الجائزة:
    10,370
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    sohag, Egypt
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    جزاك الله خيرا
     
    أعجب بهذه المشاركة fathy100
  4. أسيرالشوق

    أسيرالشوق عضو شرف ★ نجم المنتدى ★ الأعضاء النشطين لهذا الشهر كبار الشخصيات

    إنضم إلينا في:
    ‏يونيو 2, 2008
    المشاركات:
    42,866
    الإعجابات :
    22,386
    نقاط الجائزة:
    4,700
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    السعودية
    برامج الحماية:
    اخرى
    نظام التشغيل:
    windows 11
    بارك الله فيك
    شكراً على حضورك ومشاركتك
     
  5. fathy100

    fathy100 زيزوومي VIP الأعضاء النشطين لهذا الشهر

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 22, 2013
    المشاركات:
    9,216
    الإعجابات :
    10,529
    نقاط الجائزة:
    2,770
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    مصر
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Windows 7
    أسأل الله ان يمن عليك بالعفو والعافية
    وشهر مبارك عليكم
     
  6. sa222

    sa222 زيزوومي VIP ★ نجم المنتدى ★

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 8, 2008
    المشاركات:
    7,573
    الإعجابات :
    5,518
    نقاط الجائزة:
    2,520
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    جزاك الله خير وبارك الله فيك
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...