راجية الجنة
مُديرة عامّة
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
،’
إخوتي في الله؛
مقالٌ نافعٌ؛
في الوَعظ والإرشاد.
::
انتهى رَمضان.. فلا تُنقض عملك!
|
::
::
حول الكِتاب:
| انتهى رَمضان.. فلا تُنقض عملك!
::
::
حول الكِتاب:
| انتهى رَمضان.. فلا تُنقض عملك!
:
:
| انتهى رَمضان.. فلا تُنقض عملك! |
كل شيء زائل، وكل شيء فانٍ إلا وجهه سبحانه؛
فالعمر والسنين والأيام كلها إلى زوال وانقضاء،
رمضان ليس بدعًا من ذلك الزمان الذي ما إن يبدأ حتى يأتي أوان ختامه.
نعم، يَنقضي رمضان، ولكنَّ العبادة لا تنقضي؛
فالصيام عبادة دائمة على مدار العام، وستٌّ مِن شوال؛
ما هي إلا تسلية لمن استشْعَر فراق رمضان،
وقيام الليل أيضًا عبادة دائمة في كل يوم،
فلكَ أن تتقرَّب إلى الله بها في رمضان وغير رمضان،
والزكاة التي يقدِّمها المسلم في شهر رمضان الفَضيل؛
هي نفسها الزكاة التي يتعجَّل بإخراجها يوم الفطر،
وهي الزكاة في غيره من الشهور، وإطعام الصائمين ؛
في موائد الإفطار ما زال قائمًا؛
في غير رمضان بإطعام المساكين والفقراء والمحتاجين،
وكذا قراءة القرآن والذِّكْر والصلاة؛ فالعبادة هي العبادة،
وربُّ رمضان هو ربُّ الشهور كلِّها.
لكن العجب من أولئك الطائعين في رمضان،
والذين اجتهدوا في الصيام والقيام، وقراءة القرآن وإطعام الصائمين،
وصلة الأرحام، وأداء الزكاة، ثم ما إن تَغيب شمس الليلة الأخيرة من رمضان؛
حتى يُمسك بمِعوَل من فولاذ ليَهدِم به شموخ ما بناه،
وصَرْحَه الذي شيَّده في شهر كامل، فيَترك الخير ويقصِّر في الصيام والصلاة، ويَهجُر القرآن،
كان - عليه الصلاة السلام - إذا أقام عبادةً أثبتَها وداوَم عليها،
وأنت - أيها الصائم - قدَّمتْ عبادةً في رمضان من صيام وقيام،
وقراءة قرآن وذكْر وصدَقة وزكاة، فداوِم على تلك العبادات بعد رمضان ولو بالقليل،
وهكذا كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -
يُعلِّم أصحابه فيقول: ((قليل دائم خير مِن كثير مُنقطِع)).
:
| انتهى رَمضان.. فلا تُنقض عملك! |
كل شيء زائل، وكل شيء فانٍ إلا وجهه سبحانه؛
فالعمر والسنين والأيام كلها إلى زوال وانقضاء،
رمضان ليس بدعًا من ذلك الزمان الذي ما إن يبدأ حتى يأتي أوان ختامه.
نعم، يَنقضي رمضان، ولكنَّ العبادة لا تنقضي؛
فالصيام عبادة دائمة على مدار العام، وستٌّ مِن شوال؛
ما هي إلا تسلية لمن استشْعَر فراق رمضان،
وقيام الليل أيضًا عبادة دائمة في كل يوم،
فلكَ أن تتقرَّب إلى الله بها في رمضان وغير رمضان،
والزكاة التي يقدِّمها المسلم في شهر رمضان الفَضيل؛
هي نفسها الزكاة التي يتعجَّل بإخراجها يوم الفطر،
وهي الزكاة في غيره من الشهور، وإطعام الصائمين ؛
في موائد الإفطار ما زال قائمًا؛
في غير رمضان بإطعام المساكين والفقراء والمحتاجين،
وكذا قراءة القرآن والذِّكْر والصلاة؛ فالعبادة هي العبادة،
وربُّ رمضان هو ربُّ الشهور كلِّها.
لكن العجب من أولئك الطائعين في رمضان،
والذين اجتهدوا في الصيام والقيام، وقراءة القرآن وإطعام الصائمين،
وصلة الأرحام، وأداء الزكاة، ثم ما إن تَغيب شمس الليلة الأخيرة من رمضان؛
حتى يُمسك بمِعوَل من فولاذ ليَهدِم به شموخ ما بناه،
وصَرْحَه الذي شيَّده في شهر كامل، فيَترك الخير ويقصِّر في الصيام والصلاة، ويَهجُر القرآن،
كان - عليه الصلاة السلام - إذا أقام عبادةً أثبتَها وداوَم عليها،
وأنت - أيها الصائم - قدَّمتْ عبادةً في رمضان من صيام وقيام،
وقراءة قرآن وذكْر وصدَقة وزكاة، فداوِم على تلك العبادات بعد رمضان ولو بالقليل،
وهكذا كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -
يُعلِّم أصحابه فيقول: ((قليل دائم خير مِن كثير مُنقطِع)).
،’
| انتهى رَمضان.. فلا تُنقض عملك! |
:
| انتهى رَمضان.. فلا تُنقض عملك! |
:
~ المصدر/ موقع شبكة الألوكة.
......................................
،’
،’