Mr. HATEM
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
أَبُو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي .. هُــوَ: أَحمد بن الحُسين بن الحَسن بن عبد الصَّمد الجعفي الكوفي الكندي، أَبُو الطَّيِّب المُتَنَبِّي: الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربيّ؛ له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة .. وفي عُلماء الأدب مَن يعُدّه أشعر الإسلاميين .. وُلِد بالكوفة في عام (303 هـ)؛ ونشأ بالشام، ثم تنقَّل في البادية يطلب الأدب وعِلم العربية وأيام الناس، وقال الشعر صبيًّا .. مات سنة (354 هـ). (الأعلام/ الزركلي/ 1/ 115)
إليكم جملة من بعض مقولاته والتي سارت مَضرب الأمثال لِقُرونٍ عديدة وحتَّى يومنا هذا!
- مَصَاِئبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ.
- عَلَى قَدرِ أهلِ العَزمِ تَأتي العَزَائِمُ.
- الرَّأيُ قبلَ شَجاعةِ الشُّجعانِ.
- وكلُّ الَّذي فَوقَ التُّرابِ تُرابُ.
- آلةُ العَيشِ صِحّةٌ وشَبابٌ.
- إذا عَظُمَ المَطلُوبُ قلَّ المساعدُ.
- عَلَى قَدرِ أهلِ العَزمِ تَأتي العَزَائِمُ.
- الرَّأيُ قبلَ شَجاعةِ الشُّجعانِ.
- وكلُّ الَّذي فَوقَ التُّرابِ تُرابُ.
- آلةُ العَيشِ صِحّةٌ وشَبابٌ.
- إذا عَظُمَ المَطلُوبُ قلَّ المساعدُ.
- مَا كلُّ مَا يَتمنَّاه المَرءُ يُدرِكُهُ ... تجَرِي الرَّياحُ بما لا تَشتهِي السُّفنُ.
- لا يَسلَمُ الشَّرفُ الرَّفِيعُ مِن الأَذَى ... حتى يُرَاقَ عَلَى جَوَانبِهِ الدَّمُ.
- إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ ... وإن أنتَ أكرمتَ اللَّئيمَ تمرَّدا.
- أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ ... وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ.
- ومَا مَاضِي الشَّـبابِ بِمُسْتَـرَدٍّ ... ولا يومٌ يَمُرُّ بِمُسـتعادِ.
- ذُو العَقلِ يَشقَى في النَّعيـمِ بعَقلهِ ... وأخو الجَهَالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ.
- ولم أرَ في عُيوبِ الناسِ شــيئًا ... كنَقصِ القادرينَ على التَّمامِ.
- شـرُّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ بـهِ ... وشرُّ ما يكسبُ الإنسانُ ما يَصِمُ.
- فلا مجدَ في الدُّنيا لِمَن قلَّ مالُهُ ... ولا مالَ في الدُّنيا لِمَن قلَّ مَجدُهُ.
- ومَن جَهِلتْ نفسُــهُ قـدْرَهُ ... رَأى غيرُهُ منهُ مَا لاَ يَرى.
- خَلِيلُكَ أنتَ لا مَن قُلتَ خِلِّي ... وإنْ كثُرَ التَّجمُّلُ والكَلام.
- ومِن العَداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ ... ومِن الصَّداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ.
- وإذَا أَتتك مَذمَّتي مِن نَاقصٍ ... فَهِي الشّهادةُ لِي بِأنِّي فَاضِلُ.
- مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهوانُ عليهِ ... مَا لجَرحٍ بمـيِّتٍ إيلامُ.
- وليس يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ ... إِذَا احتاجَ النَّهارُ إلى دَليلِ.
- إذا سَاءَ فِعلُ المَرءِ سَاءتْ ظنونُهُ ... وصَدَّقَ ما يَعتادُه مَن تـَوَهُّـمِ.
- وإِذَا لم يكنْ مِن المـَوتِ بُـدٌّ ... فمِن العَجزِ أن تكون جَبَانـَا.
- ومِن نَكدِ الدُّنيا على الْحُرِّ أن يَرى ... عدوًّا لهُ ما مِن صَداقتـِهِ بُـدُّ.
- إِذَا غَامرتَ في شَرفٍ مرُومٍ ... فلا تَقنَعْ بما دُون النُّجـومِ
فطَعمُ المَوتِ في أمرٍ حَقـيرٍ ... كطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظِيمِ.
- إِذَا أَتتْ الإِسَاءةُ مِن وَضِيعٍ ... ولم أُلِمْ المُسِيءَ فمَن أَلُومُ.
- وتَراه أَصغرَ ما تَراه نَاطِقـًا ... ويَكونُ أَكذبَ مَا يَكونُ ويُقْسِمُ.
- ومَا اِنتِفاَعُ أَخِي الدُّنيا بِنـَاظـرِهِ ... إذا استوتْ عنده الأنوارُ والظُلَمُ.
- فَقرُ الجَهُولِ بِلا قَلبٍ إلى أَدبِ ... فَقرُ الحِمارِ بِلا رأسٍ إلى رسنِ.
- والغِنَى في يَدِ اللَّـئيمِ قَـبِـيحٌ ... قَدْرَ قبحِ الكَريمِ فِي الإِمْلاَقْ.
- والظُّلمُ في خلقِ النُّفوسِ فإن تجدْ ... ذا عِفَةٍ فَلِـعِـلَّةٍ لا يَظـلِـمُ.
- ومُرادُ النُّفوسِ أصغرُ مِن أَن ... نَتَعَادَى فِيه وأَنا نَتَفـانـا.
- والأَسَى قَبل فُرقةِ الرُّوحِ عَجزٌ ... والأَسَى لاَ يَكون بَعدَ الفُراقْ.
- أَفعالُ مَن تَلِدُ الكِرَامُ كَـريمةٌ ... وفِعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجمُ.
- فَإِن يَكُن الفِعلُ الذي سَاءَ واحدًا ... فأفعالُهُ الَّلائي سَررن أُلوفْ.
- مَاذا لَقِيتُ مِن الدُّنيا، وأَعجَبها ... أَنِّي بِمَا أَنا بَاكٍ مِنه مَحسُودُ.
- ومَا الخَوف إِلاَّ مَا تَخوَّفه الفَتَى ... ولاَ الأَمن إِلاَّ مَا رَآ الفَتَى أَمنًا.
- وإِذَا كانت النُّفوسُ كِبـارًا ... تَعبَت فِي مُرادِها الأَجسَام.
- إِذَا اعتَاد الفَتَى خَوضَ المَنَايا ... فَأَهونُ مَا يَمُر بِه الوحول.
- فحُبُّ الجَبانِ النَّفسَ أوردَهُ التُقى ... وحُبُّ الشُّجاعِ النَّفسَ أوردَهُ الحَربَا.
- ومَنْ يَكُن ذَا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ ... يجِدْ مُرًّا به الماءَ الزُلالا.
- ومِن البَلِيةِ عذلُ مَن لا يَرعوي ... عَن غَيِّهِ وخطِابُ مَن لاَ يَفهمُ.
- يَهُونُ علينا أن تُصاب جُسُومُنا ... وتَسْلَمُ أعراضٌ لنا وعُقـولُ.
- لَولا العُقولُ لكان أدنى ضَيغمٍ ... أَدنَى إِلَى شَرفٍ من الإنسانِ.
- ومَن تَفكَّرَ في الدُّنيا ومهجَـتَـهُ ... أقامهُ الفِكرُ بين العَجزِ والتَّعبِ.
- فَمَا يَنفعُ الأُسْدَ الحَياءُ مِن الطوى ... ولاَ تُتقي حتى تكون ضـواريا.
- لاَ تَشْــتَرِ العَبدَ إِلاَّ والعَصَا مَعهُ ... إنَّ العَبِيـــــدَ لأَنجَاسٌ مَنَاكِيدُ.
- أنا الَّذي نَظـرَ الأَعمى إِلى أَدَبي ... وأَسَـمَعتْ كَلِمَاتي مَن بِه صَممُ.
فالخَيــلُ واللَّيلُ والبَيْدَاءُ تَعـرِفُني ... والسَّيف والرُّمحُ والقِرطاسُ والقَلَمُ.
مَا أَبعدَ العَيبَ والنُّقصَانَ مِن شَرَفي ... أنا الثُّريـّـا وذانِ الشَّيبُ والهَـرمُ.
- يَا أُمَّةً ضَحِكت مِن جَهلِها الأُمَمُ.
*******
الـمـصـــــــــــــادر
1. الأمثال السائرة من شعر المتنبي/ الصاحب بن عباد.
2. الوساطة بين المتنبي وخصومه/ الجرجاني.
3. تحسين القبيح وتقبيح الحسن/ أبو منصور الثعالبي.
4. أبو الطيب المتنبي ما له وما عليه/ أبو منصور الثعالبي.
5. شرح ديوان المتنبي/ الواحدي.
6. مختصر كتاب صفوة الأدب ونخبة ديوان العرب/ أبو العباس الجرّاوي.
7. الدر الفريد وبيت القصيد/ المستعصمي.
8. خزانة الأدب وغاية الأرب/ ابن حجة الحموي.
9. الصبح المنبي عن حيثية المتنبي/ يوسف البديعي.
10. زهر الأكم في الأمثال والحكم/ اليوسي.
11. نظم اللآل في الحكم والأمثال/ عبد الله فكري.
12. تاريخ الأدب العربي/ شوقي ضيف.
13. مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي/ أحمد قبش.
*******
