الداعية أبوعبدالله

زيزوومي VIP
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
إنضم
9 مايو 2010
المشاركات
5,022
مستوى التفاعل
6,652
النقاط
5,520
الإقامة
كل بلاد العرب أوطاني
غير متصل
k4xTBjg.png


ﺣﻜﻢ ﻣﻦ ﺗﺰﻭﺝ ﻓﺘﺎﺓ ﺛﻢ ﻓﻮﺟﺊ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻜﺮﺍ :
❍ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ :
ﺇﺫﺍ ﺗﺰﻭﺝ ﺃﺣﺪ ﻓﺘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻜﺮ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺑﻜﺮﺍ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ؟
❍ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻗﺎﺋﻼ :
" ﻫﺬﺍ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ؛ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﻧﺎ؛ ﻓﻴﺠﺐ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ؛ ﻓﻴﺠﺐ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؛ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ ﻭ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺫﻟﻚ؛ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﻴﺾ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻴﻀﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ،

zRKfiWt.png


ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ؛ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﺛﺒﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﻭﺛﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ، ﺃﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻞ ﺳﺎﻓﻞ ﺑﻘﻮﺓ، ﻗﺪ ﺗﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ؛ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻭﺍﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ، ﻻ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﻜﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺼﻮﺑﺔ ﻭ ﻣﻜﺮﻫﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺃﻳﻀﺎ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﻀﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ؛ ﺃﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ، ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﻔﻬﻬﺎ ﻭ ﺟﻬﻠﻬﺎ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻀﺮﻩ، ﻭ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﻊ ﺫﻟﻚ؛ ﺑﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻪ ﺻﺪﻗﻬﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻬﺎ، ﺃﺑﻘﺎﻫﺎ؛ ﻭ ﺇﻻ، ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﺮ .
‏[ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ، ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ‏( 20/286 )]


uXmP9ZB.png
 

توقيع : الداعية أبوعبدالله
" ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ ﻭﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺫﻟﻚ "

صعب جدا حد يقبل ذلك على نفسه صراحة.. خاصة فى المجتمعات العربية والمسلمة

الخداع والغش اصبح فى كل شىء حتى فى البكارة..

هذا الموضوع حساس جدا

بارك الله فيك ابو عبد الله.
 
" ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ ﻭﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺫﻟﻚ "

صعب جدا حد يقبل ذلك على نفسه صراحة.. خاصة فى المجتمعات العربية والمسلمة

الخداع والغش اصبح فى كل شىء حتى فى البكارة..

هذا الموضوع حساس جدا

بارك الله فيك ابو عبد الله.

حياك الله أخي الحبيب القناص
قد وضع الشيخ إبن باز رحمه الله تعالى أسباب فض البكارة , ثم دعنا نحسن الظن ولانستبق سؤء الظن , وانت تقول
صعب جدا حد يقبل ذلك على نفسه صراحة.. خاصة فى المجتمعات العربية والمسلمة

الخداع والغش اصبح فى كل شىء حتى فى البكارة

دعنا نفترض إنها فعلت ذلك الشيئ ألم تسمع قوله تعالى ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) , ولك الخيار بالأمر إما أن تستر عليها ولك الأجر والثواب وإما أن تطلقها دون ذكر السبب الحقيقي وذالك وفي الصحيحين، وجامع الترمذي من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه, ولا يسلمه, ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً، ستره الله يوم القيامة)).
فالأمر فيه سعة إن شاء الله
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وبك بارك الله أخي الحبيب
 
توقيع : الداعية أبوعبدالله
توقيع : الداعية أبوعبدالله
دعنا نفترض إنها فعلت ذلك الشيئ ألم تسمع قوله تعالى ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) , ولك الخيار بالأمر إما أن تستر عليها ولك الأجر والثواب وإما أن تطلقها دون ذكر السبب الحقيقي وذالك وفي الصحيحين، وجامع الترمذي من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه, ولا يسلمه, ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً، ستره الله يوم القيامة)).
فالأمر فيه سعة إن شاء الله
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وبك بارك الله أخي الحبيب

لكن قوله تعالى " إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "

هذا لن يتحقق إلا بشرط المصارحة قبل الزواج، حيث ان اتمام الزواج قبل مصارحة خطيبها بهذا الأمر يعتبر غش وتدليس وخيانة ..

وفى حال صارحت خطيبها بذلك ووافق عليه وسامحها فلا بأس..

وغير ذلك لا ينطبق عليها قول الله تعالى..

والله أعلم..

جزاكم الله خيراً
 
حياك الله أخي الحبيب القناص
قد وضع الشيخ إبن باز رحمه الله تعالى أسباب فض البكارة , ثم دعنا نحسن الظن ولانستبق سؤء الظن , وانت تقول


دعنا نفترض إنها فعلت ذلك الشيئ ألم تسمع قوله تعالى ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) , ولك الخيار بالأمر إما أن تستر عليها ولك الأجر والثواب وإما أن تطلقها دون ذكر السبب الحقيقي وذالك وفي الصحيحين، وجامع الترمذي من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه, ولا يسلمه, ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً، ستره الله يوم القيامة)).
فالأمر فيه سعة إن شاء الله
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وبك بارك الله أخي الحبيب

الموضوع شائك جدا

و ارتكاب الفاحشه امر غير مقبول .. لا فى ديننا .. و لا فى مجتمعاتنا .. و لا حتى للطبيعه البشريه السويه

امر غير مقبول .. حتى اذا كانت فعلت الفاحشه عامده متعمده ثم تابت .. خصوصا انها بالاضافه الى ذلك لم تخبر من ستتزوجه ليكون له الخيار فى زواجها من عدمه

انا شخصيا لن اتزوجها .. حتى و ان تابت .. لانها لو كانت المراه الصالحه التى زكاها لنا الله عز و جل .. لم تكن لتفعل ذلك اصلا

الاولى لها كان ان تجتنب الزنا .. انه كان فاحشه و ساء سبيلا .
. و الامر ليس بعدم الزنا .. بل " لا تقربوا " اى الابتعاد عن كل مقدماته و ما حول حماه
و لو كانت فعلت هذا .. لم تكن لتقع فى الفاحشه اصلا



و لايصح تبرير الامر بانه يدخل تحت باب تفريج كربه .. بل ما فعلته يدخل تحت باب حد شرعى كان يجب ان يقام عليها

و ان ستر الله عليها .. و لم يعلم احد بما فعلته .. تعيش حياتها لتستغفر الله مما اقترفته
.. او تتزوج و لكن بشرط ايضاح حقيقه امرها للزوج القادم
.. و ايضا بشرط ان تقضى من الوقت ( سنوات ) . بعد توبتها . ما يؤكد لنفسها ان توبتها صادقه و لا عوده لمثل ما حدث مره اخرى ( بعد الزواج )

عموما نحن نعيش الان فى مجتمع مختلف .. الاراء و التصرفات فيه مختلفه عما يجب ان يكون

تقبل تحياتى
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك وجزاك بكل خير يا غالي
ولنا عودة إن شاء الله للرد في الموضوع برئيي في هذا الشيء
 
توقيع : MesterPerfectMesterPerfect is verified member.
تبديل السيئات بالحسنات بعد التوبه .. هذا حق الله يغفر لمن يشاء

و لكن توجد حقوق للعباد .. يجب قضاؤها حتى بعد التوبه

فتوبتها لن تعيدها بكرا كما كانت .. و هذا حق للعبد الذى سيتزوجها
 
لكن قوله تعالى " إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "

هذا لن يتحقق إلا بشرط المصارحة قبل الزواج، حيث ان اتمام الزواج قبل مصارحة خطيبها بهذا الأمر يعتبر غش وتدليس وخيانة ..

وفى حال صارحت خطيبها بذلك ووافق عليه وسامحها فلا بأس..

وغير ذلك لا ينطبق عليها قول الله تعالى..

والله أعلم..

جزاكم الله خيراً
وكيف تصرحك قبل الزواج ؟ في الاسلام لايوجد شيئ إسمه خطوبة !! , إنما عقد النكاح ومن ثم تستطيع مصارحته , ثم أخي أرجوا قراءة فتوة الشيخ ابن باز جيدآ ,
لاحول ولاقوة الا بالله
 
توقيع : الداعية أبوعبدالله
الموضوع شائك جدا

و ارتكاب الفاحشه امر غير مقبول .. لا فى ديننا .. و لا فى مجتمعاتنا .. و لا حتى للطبيعه البشريه السويه

امر غير مقبول .. حتى اذا كانت فعلت الفاحشه عامده متعمده ثم تابت .. خصوصا انها بالاضافه الى ذلك لم تخبر من ستتزوجه ليكون له الخيار فى زواجها من عدمه

انا شخصيا لن اتزوجها .. حتى و ان تابت .. لانها لو كانت المراه الصالحه التى زكاها لنا الله عز و جل .. لم تكن لتفعل ذلك اصلا

الاولى لها كان ان تجتنب الزنا .. انه كان فاحشه و ساء سبيلا .. و الامر ليس بعدم الزنا .. ب " لا تقربوا " الابتعاد عن كل مقدماته و ما حول حماه

و لو كانت فعلت هذا .. لم تكن لتقع فى الفاحشه اصلا



و لايصح تبرير الامر بانه يدخل تحت باب تفريج كربه .. بل ما فعلته يدخل تحت باب حد شرعى كان يجب ان يقام عليها

و ان ستر الله عليها .. و لم يعلم احد بما فعلته .. تعيش حياتها لتستغفر الله مما اقترفته
.. او تتزوج و لكن بشرط ايضاح حقيقه امرها للزوج القادم
.. و ايضا بشرط ان تقضى من الوقت بعد توبتها .. ما يؤكد لنفسها ان توبتها صادقه و لا عوده لمثل ما حدث مره اخرى ( بعد الزواج )

عموما نحن نعيش الان فى مجتمع مختلف .. الاراء و التصرفات فيه مختلفه عما يجب ان يكون

تقبل تحياتى
ولماذا أفترضت إنها زنت والعياذ بالله , أرجوا قراءة فتوة الشيخ جيدآ
غفر الله لي ولكم ولاحول ولاقوة الا بالله
 
توقيع : الداعية أبوعبدالله
بارك الله فيك وجزاك بكل خير يا غالي
ولنا عودة إن شاء الله للرد في الموضوع برئيي في هذا الشيء
وبك بارك الله أخي الحبيب أحمد
وإياك إن شاء الله , حياك الله أخي
 
توقيع : الداعية أبوعبدالله
ولماذا أفترضت إنها زنت والعياذ بالله , أرجوا قراءة فتوة الشيخ جيدآ
غفر الله لي ولكم ولاحول ولاقوة الا بالله
الحديث واضح عن الفاحشه


نص الفتوى الاولى ( الشيخ ابن باز )
ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ


نص الفتوى الثانيه ( العلماء )
ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﻜﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺼﻮﺑﺔ ﻭ ﻣﻜﺮﻫﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺃﻳﻀﺎ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﻀﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ؛

ﺃﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ، ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﻔﻬﻬﺎ ﻭ ﺟﻬﻠﻬﺎ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ



.............................



1- الشيخ ابن باز
.. يتحدث بكلام مباشر مختصر .. عن عن انها اتت الفاحشه
ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ


2- العلماء
و هنا حدد العلماء السياق الاساسى
( فى الجمله الاولى ) .. فاحشه مشروطه كالاتى
ﺃﻭ
ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺼﻮﺑﺔ ﻭ ﻣﻜﺮﻫﺔ

3- و فى الشق الثانى حدد االعلماء ( فى الجمله الثانيه ) .. من فعلت الفاحشه لانها كانت فى حاله سفه و جهل .. ثم تابت و ندمت
ﺃﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ، ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﻔﻬﻬﺎ ﻭ ﺟﻬﻠﻬﺎ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ


3- و الكلام كله متصل المعنى .. و من نفس الفتاه
.. بكلمه
ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ( فى الجمله الاولى )
.. ﺃﻭ ﺫﻛﺮﺕ
( فى الجمله الثانيه )

..
 
التعديل الأخير:
الحديث واضح عن الفاحشه


نص الفتوى

ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﻜﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺼﻮﺑﺔ ﻭ ﻣﻜﺮﻫﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺃﻳﻀﺎ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﻀﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ؛

ﺃﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ، ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﻔﻬﻬﺎ ﻭ ﺟﻬﻠﻬﺎ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ

.............................


1- و هنا حدد الشيخ ابن باز السياق الاساسى ( فى الجمله الاولى ) .. فاحشه مشروطه كالاتى
ﺃﻭ
ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺼﻮﺑﺔ ﻭ ﻣﻜﺮﻫﺔ

2- و فى الشق الثانى حدد الشيخ ابن باز ( فى الجمله الثانيه ) .. من فعلت الفاحشه لانها كانت فى حاله سفه و جهل .. ثم تابت و ندمت
ﺃﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ، ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﻔﻬﻬﺎ ﻭ ﺟﻬﻠﻬﺎ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ


3- و الكلام كله متصل المعنى .. و من نفس الفتاه
.. بكلمه
ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ( فى الجمله الاولى )
.. ﺃﻭ ﺫﻛﺮﺕ
( فى الجمله الثانيه )

..
السلام عليكم جميعا.
صدقت أخي، أوافقك القول.
مع خالص احترامي لأخونا كاتب الموضوع أبو عبد الله.
 
توقيع : Aya's Father
لكن قوله تعالى " إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "

هذا لن يتحقق إلا بشرط المصارحة قبل الزواج، حيث ان اتمام الزواج قبل مصارحة خطيبها بهذا الأمر يعتبر غش وتدليس وخيانة ..

وفى حال صارحت خطيبها بذلك ووافق عليه وسامحها فلا بأس..

وغير ذلك لا ينطبق عليها قول الله تعالى..

والله أعلم..

جزاكم الله خيراً
حياك الله أخي، بالفعل وجب عليها إخبار الزوج بما حدث قبل اكتشافه للحقيقة وحده حتى يقرر ان كان يريد مواصلت الزواج بها أم لا.
لا أن تدعه حتى يكتشف ذلك وحده.
 
توقيع : Aya's Father
السَلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيي البسيط في هذا الموضوع
طبعا الأفضل من أي شيء بعد التوبة طبعا هي إخباره بالحقيقة لكي يكون للرجل حرية الإختيار في الإكمال من عدمه
حتى لو كان سبب تهتك الغشاء أي شيء غير الزنا فالأسباب كثيرة جدا لهذا ولكن في أي حال وجب عليها إخباره قبل كتب الكتاب لتقرير المصير دون مشاكل
أما لو لم يحدث مصارحة وتفاجء بهذا فالخيار له
وقبل اتخاذه القرار يجب أن يضع نفسه مكانها
لو كان هو من قام بفاحشة الزنة وبالطبع ليس هناك أي دليل مادي يثبت هذا على الرجل على العكس من المرئة
عليه أن يفكر بصدق ويصدق الله ونفسه, هل كان سيخبرها أو كان سيقول إني تُبت إلى الله ولا داعي لوضع الشك بيننا
وأن الله قد سترني فأنتهي وأسكت

أيضا أحب التنويه على شيء بسيط لمسته بنفسي من خلال مناقشاتي مع أصدقائي
غالبية الشباب في مجتمعنا الحالي تعطي نفسها أحقية الأرتباط ب10 فتيات في نفس الوقت, ولكن عند الزواج يقول لا بد أن أخطب من ليس لها أي علاقة أو أرتباط مسبق مهما كان
وعندما تخبره أنهُ لماذا تعطي نفسك حق لا تستطيع إعطائه لغيرك ولو جاء لأختك شاب مثلك سترفضه
يقولك بكل سفسطة, انا لم أجبر أي أحد على شيء وأن كل واحدة مسؤولة عن نفسها وكأنهُ بريئ من الموضوع تماما
الله المستعان
 
توقيع : MesterPerfectMesterPerfect is verified member.
وكيف تصرحك قبل الزواج ؟ في الاسلام لايوجد شيئ إسمه خطوبة !! , إنما عقد النكاح ومن ثم تستطيع مصارحته , ثم أخي أرجوا قراءة فتوة الشيخ ابن باز جيدآ ,
لاحول ولاقوة الا بالله

مع احترامى لك أبو عبد الله لكن رأيك هذا قد يتسبب فى " الفتنة "
وقد تفهمه الكثيرات من الفتيات بشكل خاطىء ويكون مبرر لها لكى تنحرف وتمارس الرذيلة
ثم تقول توبت الى الله وندمت على ما فعلت وتتزوج من شاب خلوق ومتدين وتخدعه ولا تخبره بشىء عن ماضيها الأسود
لذلك ادعوك الى تعقيب كلامك دائما بالتحذير من هذه الفعلة
مع ضرورة اخبار الانسان الذى تنوى الزواج منه سواء يوجد خطبة ام لا بفعلتها وهو حر القرار اما القبول او الرفض
بارك الله فيكم
 
بارك الله فيك
شكراً على حضورك ومشاركتك
 
توقيع : أسيرالشوق
السَلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيي البسيط في هذا الموضوع
طبعا الأفضل من أي شيء بعد التوبة طبعا هي إخباره بالحقيقة لكي يكون للرجل حرية الإختيار في الإكمال من عدمه
حتى لو كان سبب تهتك الغشاء أي شيء غير الزنا فالأسباب كثيرة جدا لهذا ولكن في أي حال وجب عليها إخباره قبل كتب الكتاب لتقرير المصير دون مشاكل
أما لو لم يحدث مصارحة وتفاجء بهذا فالخيار له
وقبل اتخاذه القرار يجب أن يضع نفسه مكانها
لو كان هو من قام بفاحشة الزنة وبالطبع ليس هناك أي دليل مادي يثبت هذا على الرجل على العكس من المرئة
عليه أن يفكر بصدق ويصدق الله ونفسه, هل كان سيخبرها أو كان سيقول إني تُبت إلى الله ولا داعي لوضع الشك بيننا
وأن الله قد سترني فأنتهي وأسكت

أيضا أحب التنويه على شيء بسيط لمسته بنفسي من خلال مناقشاتي مع أصدقائي
غالبية الشباب في مجتمعنا الحالي تعطي نفسها أحقية الأرتباط ب10 فتيات في نفس الوقت, ولكن عند الزواج يقول لا بد أن أخطب من ليس لها أي علاقة أو أرتباط مسبق مهما كان
وعندما تخبره أنهُ لماذا تعطي نفسك حق لا تستطيع إعطائه لغيرك ولو جاء لأختك شاب مثلك سترفضه
يقولك بكل سفسطة, انا لم أجبر أي أحد على شيء وأن كل واحدة مسؤولة عن نفسها وكأنهُ بريئ من الموضوع تماما
الله المستعان
تحياتي لك أخ الكريم.
قلتها في كلامك عن الرجل ليس هناك أي دليل مادي يثبت ما قام به.
يعني مسألت ثوبته فهي تبقى بينه وبين ربه.
أما مسألة اخبار الزوجة فأرى على أنه غير ضروري لأن الفرق هنا وهو أن المرأة تبقى عليها علامة مادية وهي التي ستغير الموازين لشيء لا يحمد عقباه.
فلو كانوا حتى النساء يتميزنا بما يتميز به الرجال وأتحدث عن الدليل المادي ما كان هناك ضرورة لاخبار الزوج بما حدث في الماضي، لأن الثوبة تبقى بين العبد وربه.

المشكل في هذا وكما حدده الأخ صاحب المنشور وهو فقدانها للبكرة وليس الطريقة التي تمت بها.
 
توقيع : Aya's Father
" ﻫﺬﺍ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ؛ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﻧﺎ؛ ﻓﻴﺠﺐ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ؛ ﻓﻴﺠﺐ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؛ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ ﻭ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺫﻟﻚ؛ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﻴﺾ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻴﻀﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ،



ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ؛ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﺛﺒﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﻭﺛﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ، ﺃﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻞ ﺳﺎﻓﻞ ﺑﻘﻮﺓ، ﻗﺪ ﺗﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ؛ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻭﺍﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ، ﻻ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﻜﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺼﻮﺑﺔ ﻭ ﻣﻜﺮﻫﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺃﻳﻀﺎ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﻀﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ؛ ﺃﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ، ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﻔﻬﻬﺎ ﻭ ﺟﻬﻠﻬﺎ، ﺛﻢ ﺗﺎﺑﺖ ﻭ ﻧﺪﻣﺖ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻀﺮﻩ، ﻭ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﻊ ﺫﻟﻚ؛ ﺑﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻪ ﺻﺪﻗﻬﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻬﺎ، ﺃﺑﻘﺎﻫﺎ؛ ﻭ ﺇﻻ، ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﺮ .
‏[ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ، ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ‏( 20/286 )]

غفر الله لي ولكم أحبتي في الله وإن كنت كما قال اخي الحبيب القناص أسبب فتنة بالمنتدى فلا يسعني إلا قول لاحول ولاقوة الا بالله
أرجوا منكم قراءة الفتوى جيدا وبتمعن , والقرار بالنهاية للزوج إما أن يستر عليها فيأجر بإذن الله وإما أن يطلقها ولا يفضحها
هذا الله تعالى أعلم وأعلم
وهذا رابط القتوى
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 
توقيع : الداعية أبوعبدالله
عودة
أعلى