راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
التّصبّح بسبع تمرات من العَجوة وغيرها l معالي عبداللّطيف الخُضيّر ضابطُ من أحكامِ الاتّكاء | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى أهميّة العُزلة للمُسلم | من روائِع معالي د. عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى الله تعالىإبدالُ لفظ النّاحذَروا .. (سَوف)!بيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
فائدةٌ من بحرِ المواعِظ والرّقائِقِ؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/
/
::
~ العَفو عزّةٌ ورفعةٌ l توجيهٌ نافع
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
فائدةٌ من بحرِ المواعِظ والرّقائِقِ؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/

/
::
~ العَفو عزّةٌ ورفعةٌ l توجيهٌ نافع
/
:


العَفو عزّةٌ ورفعةٌ l توجيهٌ نافع
ألا ما أحلى مذاق عفو الاقتدار! إن له لطعمًا ألذ من الشهد على شفاه الحلماء،
وأثلج في صدورهم من الماء البارد على الظمأ،
وأروح لأنفسهم من نسيم الصبا في هجير[1] الصيف.
لقد كان العرب الأولون في جاهليتهم يتفاخرون بالبغي على بعضهم البعض،
وبشدة بطشهم بمن أساء إليهم،
حتى قال قائلهم:
أَلَا لَا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا ♦♦♦ فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينَا
فأتى الإسلام ليكبح جماح هذا الشرر المتطاير، الذي إن بدأ لا يبقي ولا يذر،
ويكفكف غلواء هذه النفوس الطائشة، وغضبها العارم، ليردها إلى القصد والاعتدال،
ثم يجذبها ويحببها في فضيلة العفو والإحسان، ويزين لها بعظيم الأجر والمنزلة؛
ما كانت تعده قبل ذلك بلاهة ووضاعة ودنيَّة، قال - صلى الله عليه وسلم -:
«ما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضَعَ أحدٌ لله، إلا رفَعَهُ اللهُ» (رواه مسلم).

خيرٌ لك وكمال:
والإنسان قد يكظم غيظه وربما بقيت في نفسه من حيث لا يعلم إلا الله آثار من حق،
د وضغينة تغلي بها نفسه، ويفور بها قلبه، فتتحول إلى إحنة تتلهب، وتنتظر الوقت الذي تنفجر فيه وتدمر.
أما المسلم الحق الذي أشربت نفسه الإيمان والتقوى فلا يحقد، ولا يضغن على مسيء أو مخطئ في حقه،
بل يتبع كظم غيظه بالصفح والعفو؛ لينال ثواب المحسنين، قال - تعالى -:
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].

أزكى وأطهر:
فهذا زين العابدين بن علي يطلب من خادمه ماء ساخنًا، فيأتيه الغلام بالماء الساخن،
وما إن يصل إلى سيده به، حتى يتعثر فيسقط الماء الساخن على جسد سيده، فتؤلمه سخونة الماء،
وتظهر علامات الغضب على زين العابدين، فيسرع الغلام الذي تربى في بيت الصلاح والتقوى قائلًا:
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} [آل عمران: 134]،
فيقول زين العابدين: كظمت غيظي،
فيقول الغلام: {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران: 134]،
فيقول زين العابدين: عفوت عنك، فيكمل الغلام الآية قائلًا: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]،
فما يكون من زين العابدين إلا أن يكافئ هذا الغلام الذكي الذي أنجاه من مصيدة الغضب والسخط؛
بكلمات القرآن الندية، وذكَّره بفضائل العفو والإحسان العلية،
فقال في رضا وأريحية: اذهب فأنت حر لوجه الله.
وهكذا النفس العظيمة حقًا، كلما حلقت في آفاق الإيمان والكمال اتسع صدرها،
وامتد حلمها، وغلب صفحُها غضبَها.

سموٌّ يتلألأ:
ولقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مثلًا أعلى في هذا الخلق الكريم،
والفضيلة الحسنة، ولو أننا استعرضنا صفحات حياته - صلى الله عليه وسلم -
لرأيناها تفيض وتزخر بمواقف العفو والصفح، التي تجعلنا نمتلئ إعجابًا،
ونفخر أعظم الفخر بسيرته - صلى الله عليه وسلم -
ومنها على سبيل المثال موقفه من زعيم المنافقين عبد الله بن أبي ابن سلول؛
الذي كان حيّاكا للمؤامرات، متربصًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه الدوائر،
لا يترك فرصة للنيل من الإسلام ونبيه - صلى الله عليه وسلم - إلا انتهزها، ومع ذلك،
وبعد أن أظهر الله براءة عائشة، يأتي ولد هذا المنافق ليطلب منه الصفح عن أبيه فيصفح،
ثم يطلب منه قميصه ليكفن أباه به فيعطيه، ثم يطلب من النبي - صلى الله عليه وسلم -
أن يصلي على أبيه ويستغفر له، فيفعل. كل هذا العفو.

لا نتعاتب..ولكن نتغافر:
لذا فقد كان ديدن الصالحين؛
إذا حمل أحدهم للآخر شيئًا في نفسه فقال: تعال نتعاتب.
صحح له أخوه القول ونصحه قائلًا: بل تعال نتغافر. إذ بدلًا من أن نصب الاتهامات،
ونكيل اللوم لبعضنا، يحسن بنا أن نلتمس لبعضنا الرحمة والعفو والمغفرة.

وما أحسن قول الشاعر:
إِذَا كُنْتَ فِي كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِبًـــا
*** صَدِيقَكَ لَمْ تَلْقَ الَّذِي لاَ تُعَاتِبُهْ فَعِشْ وَاحِدًا أَوْ صِلْ أَخَاكَ فَإِنَّهُ
*** مُقَارِفُ ذَنْبٍ تَارَةً وَمُجَانِبُـــــهْ
وقول الآخر:
وَمَنْ ذَا الَّذِي تُرْضَى سَجَايَاهُ كُلُّها
♦♦♦ كَفَى المَرْءَ نُبْلًا أَنْ تُعَدَّ مَعَايِبُهْ [1]
...............................
الهَجير والهاجِرة: اشتدادُ الحَرِّ نصفَ النهار. والتهجيرُ والتَهَجُّر والإهجار: السَّيْر في الهاجِرَة.
؛

؛

.................
العَفو عزّةٌ ورفعةٌ l توجيهٌ نافع
_________________

العَفو عزّةٌ ورفعةٌ l توجيهٌ نافع
*******
مواضيعُ مُشابهةٌ:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
مواضيعُ مُشابهةٌ:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~المزيد في المصدر /
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●● :

............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

