خاطرة ولكنى كالغريق بتّعلقّ بقّشايآ

المصدر: ولكنى كالغريق بتّعلقّ بقّشايآ
في منتدى : المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة

​

كان دائما يطلب الدعاء من الناس بتحقيق امنيته...
ذات يوم جلس يفكر وقال :
لماذا دائما أطلب من هؤلاء أن يدعو لى ؟
اتطلب شفاعة المخلوق من الخالق ؟
حسناً ، هل تعلم حقيقة هؤلاء الذين تطلب منهم الدعاء ؟
هل أيقنتّ أن الله يُحبّهم وسيتقبل دعائهم ؟
أجاب ب لا ، لا أعلم ، ولكنى كالغريق بتّعلقّ بقّشايآ ..
ظل يفكر فيمن حوله ، أىّ من هؤلاء قريب من الله ؟
أى من هؤلاء تبدو عليه علامات الصلاح والتقوى ؟
لم يجد إلا القليل ، لكنه لا يعلم ما بقلوبهم " فأوقات كثيرة تكون المظاهر خدّاعة "
ظل يُفكر كثيراً، وفجأة قال :
" أحَبّ الاشخاص الى الله هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام "
ففرح وقال ، لكن كيف أشّفع النبى فىّ عند الله ؟
انبثقت الفكرة مباشرة أمامه بأن " أكثر من الصلاة عليه "..
ظل يُصلى على النبى أغلب أوقاته ، وما هو إلا وقت قصير
حتى حقق الله له ما يريده " وزيادة "...
أيَغلب أحدَكُم على أن يُصّلى على رسولنا الكريم فى
اليوم أكثر من مائة مرة ؟​