• بادئ الموضوع بادئ الموضوع Mr. HATEM
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 1,671

Mr. HATEM

زيزوومي VIP
إنضم
6 مايو 2020
المشاركات
4,128
مستوى التفاعل
8,887
النقاط
3,760
الإقامة
Egypt
غير متصل

96898




في عام ١٩٩٢م كان الرضيع اليتيم "صدّيق كينان" في كينيا بحالة صحية ميؤوس منها، فلا أمل في بقاءه حيًّا بحسب رأي الطبيب المعالج وهو الشيخ "عبد الرحمن السميط" .. حيث وجده يعاني من سوء تغذية شديد، ووزنه ٤٤% من المستوى الطبيعي!


Es2e8RMXYAAKyYF.jpg


استعمل الشيخ -الذي كان يعمل في حقل الإغاثة- منطق العقل ووجد أنه قد يخون الأمانة التي حمَّلها له المُحسِنون من أهل الخير إذا قرَّر إعطاء الرضيع كينان وجبة يومية تكلفتها ١٦ هللة سعودية (نحو ٤ سنتات) .. في وقت يرى أمامه عشرات الآلاف من الأطفال بحالة صحية أفضل، وكل واحد منهم بحاجة لهذه الوجبة التي قد تحفظ له حياته.


عندها قرَّر الشيخ عبد الرحمن ترك الطفل يواجه مصيره المحتوم وقلبه يعتصر من الألم!


لكن أراد اللهُ الحياةَ لهذا الطفل {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (يس: 82)؛ فبعد أن انتهى الشيخ من عمله، خرج من عيادته ليجد الطفل كينان مستلقيًا على الأرض، والتراب يغطي كل جسمه ويملأ فَاه، والأُم المَكلُومة تبكي حوله، وهي لا حول لها ولا قوة.


هذا المشهد المؤثر حرَّك العاطفة في قلب الطبيب؛ فحمل الرضيع .. وقام بتنظيفه، وقرَّر إعطاءه وجبات عام كامل من جيبه الخاص ١٦ هللة x ٣٦٥ يوم = ٥٨ ريالًا تقريبًا؛ أي نحو ١٥ دولار آنذاك.


وتمر الأيام وينسى شيخنا الكريم هذا الموقف لكثرة همومه ومشاغله في الإغاثة وما أكثرها في هذه القارة السمراء، وبعد ١٢ عامًا جاءته صورة للرضيع كينان بعد أن أصبح فتى يافعًا .. وتمكن - بفضل الله تعالى - من حفظ القرآن الكريم كاملًا، بل وصار من المتفوقين دراسيًّا، وكان الأول على مدرسته!


Es2gjYEW8AE_wYi.jpg



رحمك اللهُ يا شيخ عبد الرحمن وجمعنا وإياك في مستقر رحمته
*******
منقول "بتصرف يسير" من لسان الشيخ/ عبد الرحمن السميط رحمه الله

 

توقيع : Mr. HATEM
شكراً على حضورك ومشاركتك
 
توقيع : أسيرالشوق
بارك الله فيك وجزاك خيراً وشكراً لك
 
توقيع : aelshemy
.

هذا الشيخ برغم تصرفه النبيل برعاية الطفل لاحقاً .. اخطأ فى اختيار من يعيش ومن يموت

.. و الصدقة كانت لجميع الأطفال بما فيهم هذا الطفل .. فكيف يظن أن منعها عنه .. هو حفظ لمال الصدقة

بل بالعكس كان هذا الطفل أولى بها لأنه كان بين الحياة والموت وأشد احتياجاً لها .. والأطفال الآخرين أصحاء لن يقتلهم نقص وجبة

عموماً بارك الله له .. برغم أنه فى البداية أساء التقدير


.
 
توقيع : Mr. HATEM
.

هذا الشيخ برغم تصرفه النبيل برعاية الطفل لاحقاً .. اخطأ فى اختيار من يعيش ومن يموت

.. و الصدقة كانت لجميع الأطفال بما فيهم هذا الطفل .. فكيف يظن أن منعها عنه .. هو حفظ لمال الصدقة

بل بالعكس كان هذا الطفل أولى بها لأنه كان بين الحياة والموت وأشد احتياجاً لها .. والأطفال الآخرين أصحاء لن يقتلهم نقص وجبة

عموماً بارك الله له .. برغم أنه فى البداية أساء التقدير


.

ليس الأمر كما فهمتَ يا طيب

فغالبية الأطفال هناك -وقتذاك- يعانون ما كان يعاني منه ذاك الطفل، لِذا قام الشيخ بمعالجته على نفقته الخاصة إِذْ لم تكن المنحة المخولة له تكفيه!

 
توقيع : Mr. HATEM

ليس الأمر كما فهمتَ يا طيب

فغالبية الأطفال هناك -وقتذاك- يعانون ما كان يعاني منه ذاك الطفل، لِذا قام الشيخ بمعالجته على نفقته الخاصة إِذْ لم تكن المنحة المخولة له تكفيه!


أفهم ذلك .. فهذه مجاعة شديدة

لكن أيضاً لا يحق له اختيار مَن يعيش ومَن يموت

والمنحة موجودة لكل مَن يحقق شرطها .. حالة خطرة بسبب الجوع

عمومًا هو إنسان طيب .. وقام بالمساعدة .. لكن جانبه التوفيق فى تلك النقطة .. وكلنا نخطئ التقدير أحياناً


تقبل تحياتي وتقديري

.
 
جزاك الله خيراً أخي
 
توقيع : zeinab bahaa
جزاك الله خيراً وأحسن إليك على ما قدمت
 
توقيع : رضا سات
oooooo11.gif
 
توقيع : roufaida
عودة
أعلى