Mr. HATEM
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الأول
أرنود فان دورن
مُنتِج الفيلم المُسِئ للنبي صلى الله عليه وسلم، ونائب رئيس حزب "من أجل الحرية" أكثر الأحزاب اليمينية تطرفاً وتشدداً ومعاداة للإسلام ورفضاً للمسلمين؛ كتب على صفحته على تويتر سنة 2013 وباللغة العربية (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله)، وسافر إلى مكة المعظمة والمدينة المنورة ووقف أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي ويعتذر نادماً على ما فعله وقال: "سأنتج فيلمًا لتمجيد رسول الله صلى الله عليه وسلم"؛ ثم وقف في مكان تصوير الفيلم يعتذر للنبي صلى الله عليه وسلم وللأمة الإسلامية، ولا يزال يُقدِّم الإعتذارات تِلو الإعتذارات.
الثاني
بايلر سينغ
الهندوسي المُتطرف، أول متطرف يصعد أعلى قبة "مسجد بابري" أهم مسجد للمسلمين في الهند ، حاملاً مطرقة في يده وشَرَع في الهدم، وأحتفظ بجزء من إنقاض المسجد غِلاًّ وحِقدًا على الإسلام والمسلمين .. ثم شرح اللهُ صدرَه للإسلام، ولَمَس الإيمان أعماق قلبه، فقال: "سأُكفر عن ذنبي ببناء وتجديد 100 مسجد"؛ وبالفعل قام ببناء وتجديد أكثر من 90 مسجداً للمسلمين في الهند، وأصبح من كبار الدُّعاة إلى الإسلام، ولا زال يعمل حتى هذه اللحظة ليصل إلى الــ 100 مسجد.
الثالث
يورام فان كلافيرن
الرجل الثاني في حزب يميني متطرّف، إنه الرجل الذي نظَّم مسابقة خصيصاً للرسوم المسيئة للإسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم، وهو بنفسه الذي قرَّر كتابة كتاب يكون قنبلة في وجه المسلمين، ويكون مُسيئاً للإسلام ورسول المسلمين صلى الله عليه وسلم، وقبل أن ينتهي من الكتاب شَرَح اللهُ صدرَه للإسلام وتحوَّل الكتاب إلى كتاب آخر بعنوان (المُرتد من المسيحية إلى الإسلام في زمن العَلْمَنة والإرهاب)، وقال: "إنَّ كل معلوماتي عن الإسلام بإختصارٍ كانت خاطئة".
الرابع
دانيال شترايش
أكبر مُعادي للإسلام في سويسرا، وكان أحد أشرس القائمين على حملة (حملة منع بناء المآذن فيها)، وهو الذي أشاع أن: "الإسلام والإرهاب وجهان لعُملة واحدة"؛ وانتهت حملة (منع أَسْلَمة سويسرا) باستفتاء شعبي تم بمقتضاه (مَنْع بناء المآذن في جميع أنحاء سويسرا)؛ ودفعته كراهيته للإسلام لقراءة بعض كُتب المسلمين وتقسير القرآن العظيم ليستطيع الرَّد على المسلمين ولكنه قال في النهاية: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله"، وقال بعد إسلامه: "أخجل من نفسي على معاداتي للإسلام، الإسلام قدَّم لي إجابات منطقية على أسئلة الحياة الهامَّة، والتي لم أجِد أجوبتها في المسيحية". وهو يشارك حالياً في تشكيل الحزب الديمقراطي المحافظ الجديد في كانتون فريبورغ، وأصبح مُعارِضًا قويًّا (لقرار حَظر المآذن في سويسرا)، ويبذل جهوداً رَامِية لإنشاء مسجد يكون الأكثر جمالاً في أوروبا.
*******
المصدر
ويكيبيديا وأخرى بتصرف
ويكيبيديا وأخرى بتصرف
