راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الرُّموز الالثَّبَاتُ وفُصّلت باستِحبابُ السُّؤترميمُ القلب | نوّرهُ بالطّاعة | واستودعهُ الله ال والتَّعوّذ والتّفكّر والتدبّر عند قراءة القُرآنالدُّرحَياتي في رِحاب أسماء الله الحُسنى المُحياتي في رِحاب أسماء الله الحُسنىكلّلفتاوى وتنبيهاتٌ لمرضى الكِلى لم أرَ إلاّ جمالاً عابقًا بجمال المُكلّل من معاني المُفصلعِنْكلماتٌ من الحياة (2) l أ. هناء الصّنيع
دَ الْمَمَاتِ.والمُهجةُ يُحييها القُرآنُ ويُعيدُها لمباهجٍ وسلام | الطُمأنينةُ القلبيّة.. عُشرون موقفًا من حياة السّلفتّعبيريّة لُغة توارتِساماتٌ l د. مُحمّد بن إبراهيم المراسيلٌ واتسيّة (مجموعةٌ شعريّةٌ)حَمداصُل رقميّ وليسَت لُغتذكرةُ الكاتِب l تنبيهٌ على أهمّ الغلطات اللُّغويّةة حقالأذكار المُصاعفة | أ. عفاف الرّقيبيالآدابُ الشّرعيّة للإمام شمس الدّين مُحمّد بن مُفلح الأندلُسيّ الحنبليّقيّة حيّةأهم سبعة أسرار للكتابة الجميلةl التّيه الرقميّ | الكواكبُ الدُّريّة لطالب تدبُّر وإتقان كلام ربّ البريّة l أحمد بن عِصام بن عبدالرّحمن مخلوفتوجيهٌ رمدارج النحوقيقٌإلى أمراءِ القَلمِبسمِاستوقَف الأذكارُ دُبر الصّلو النّفسُ l خَبايا وأسرارٌ!كلماتٌ من الحياة l أ. هناء الصّنيعبيتٌ في الجنّة l هِلال بن عخمسمائة فائدة و (فائدةٌ) l فضيلة خالد بن سُعود البُليهدبدالمَجيد الزّهرانيّ
دَ الْمَمَاتِ.والمُهجةُ يُحييها القُرآنُ ويُعيدُها لمباهجٍ وسلام | الطُمأنينةُ القلبيّة.. عُشرون موقفًا من حياة السّلفتّعبيريّة لُغة توارتِساماتٌ l د. مُحمّد بن إبراهيم المراسيلٌ واتسيّة (مجموعةٌ شعريّةٌ)حَمداصُل رقميّ وليسَت لُغتذكرةُ الكاتِب l تنبيهٌ على أهمّ الغلطات اللُّغويّةة حقالأذكار المُصاعفة | أ. عفاف الرّقيبيالآدابُ الشّرعيّة للإمام شمس الدّين مُحمّد بن مُفلح الأندلُسيّ الحنبليّقيّة حيّةأهم سبعة أسرار للكتابة الجميلةl التّيه الرقميّ | الكواكبُ الدُّريّة لطالب تدبُّر وإتقان كلام ربّ البريّة l أحمد بن عِصام بن عبدالرّحمن مخلوفتوجيهٌ رمدارج النحوقيقٌإلى أمراءِ القَلمِبسمِاستوقَف الأذكارُ دُبر الصّلو النّفسُ l خَبايا وأسرارٌ!كلماتٌ من الحياة l أ. هناء الصّنيعبيتٌ في الجنّة l هِلال بن عخمسمائة فائدة و (فائدةٌ) l فضيلة خالد بن سُعود البُليهدبدالمَجيد الزّهرانيّ
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
من رِحاب المُطالعةِ،
والقراءةِ الحُرّة، وبحر الفوائِد النّافعةِ؛
فائدةٌ مُنتقاةٌ؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/

/
::
~ علّمتني نملةٌ l فوائدُ مُقتبسةٌ من قصّةٍ
؛
*
علمتني نملة
إنَّ الحكمة ضالَّة المؤمن، أينما وجدها فهو أولى بها، والحق يُلتمس في أيِّ موضع،
ومن أي مخلوق مهما كان ضعيفًا، ولا عجب إذًا أن نتعلَّم الحق الذي أجراه الله على لسانِ أو أفعال أيِّ مخلوق،
ولقد ذخَر القرآن بالحديث عن الحيوانات والحشرات،
ونجد في تلك الآيات عبرةً وعظة نلتمسها لدى تلك المخلوقات الضعيفة،
ويكفي أنَّ الله تعالى قد أنزل ذكْرَها في كتابه المحكم الخالي من الحشو والكلام غير المفيد.
وإنَّ من تلك الآيات التي تتحدث عن الحشرات ولنا فيها عبرة وعظة،
قصَّة النملة مع سيدنا سليمان عليه السَّلام وحريٌّ بنا أن نقف عند تلك القصة،
ولا يستنكفَ أحدُنا أن يقول بعدها: علَّمتني نملة.
بين يدي القصة:
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم:
﴿ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾ [النمل: 17]،
فقد جمع الله لنبيِّه سليمانَ جيشًا عظيمًا يتألَّف من الجن والإنس والطَّير،
فلا ريب أنَّه جيش كبير، فتخيَّل جيشًا بهذا العِظَم يمشي يطوي الأرض،
لا ريب أنَّه سوف يحدث صوتًا يحول بين سليمان وبين الاستماع إلى الأصوات الدقيقة.
ولكنَّ سليمان قد التقطت أذناه صوتًا، ليس بصوت إنس أو جنٍّ، وإنما صوت نملةٍ، نملة؟
نعَم، نملةٌ، ألم يعلِّمْه الله تعالى لغةَ الحيوانات؟
قال الله تعالى على لسان سليمان:
﴿ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ ﴾ [النمل: 16].
فماذا قالت النَّملة إذ سمعها سليمان؟
قالت:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18].
كلماتٌ معدودة نطقت بها النَّملة، لكنَّها تحمل لنا دروسًا عظيمة،
تستحقُّ أن يقول المرء بعد استخراج الدُّرر الكامنة في حديثها:
علَّمتني نملة، فماذا علَّمتني النَّملة؟
الدرس الأول:
فرد قد يحيي أمة:
لقد علَّمتني النَّملة أنَّ على المرء ألاَّ يستقلَّ جهدَه الفرديَّ،
فتلك النملة المعلمة واجهتْ أزمة عظيمة تجتاح أمَّتها بأسرها،
خطر يَحيق بأمَّتها قد يستأصلها، فلم تبالِ النملة بأنها فرد واحد،
ولم تسوِّغ لنفسها القعودَ بدعوى أنها فرد لن تغني شيئًا، فنادتْ قومها:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18].
الدرس الثاني:
تقديم المصلحة العامة على الشخصية:
إنَّ هذه النملة قد عرَّضت نفسها للخطر؛ حيث إن أقدام البشر وخطواتِها تمثِّل بالنسبة للنمل عشَرات الأمتار،
وهذا يعرِّضها حتمًا للخطر؛ خطرِ أن تسحقها أقدام الإنس أو الوحوش،
لقد كان من المفترض في هذا الموقف أن تلوذَ النملة بالفرار لا تلوي على شيء،
ولكنها قد وقفتْ تنادي على أمَّة النمل تحاول إنقاذها، مقدِّمة في ذلك مصلحةَ أمتها على مصلحتها الشخصية.
الدرس الثالث:
الانشغال بالجهد، لا بتوقع النتائج:
لقد ضربتْ لنا النملة مثالاً فريدًا في الاهتمام والانشغال بالجهد دون التركيز على النَّتائج المحتملة،
وهذا لعمري سمْتُ الأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى فهم يوظِّفون طاقاتهم في بذل الجهد،
فعليه مدار الثَّواب والعقاب، وليس النتيجة، والتقصير إنما يأتي من ناحية الجُهد وليس النتائج،
وإلا اتهمْنا أنبياءَ الله بالتقصير، فإنَّ منهم من لم يؤمن به سوى بضعٍ من البشر، ومنهم من لم يؤمن له أيٌّ من البشر،
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
((عُرضت عليَّ الأمم؛ فجعل يمر النبيُّ معه الرجل، والنبيُّ معه الرجلان،
والنبيُّ معه الرَّهط، والنبيُّ ليس معه أحدٌ))، وحاشا لله أن يقصِّر أنبياءُ الله في الدعوة إليه.
الدرس الرابع:
تقديم الحلول العملية:
إن الملاحَظ على مسلك النملة أنها لم تحذِّر فقط، ولكنها قدَّمت الحل العمليَّ ؛
الذي يريح الأمة من عناء التفكير في المخرج من المآزق: ﴿ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ﴾ [النمل: 18]،
فإنَّها لم تطلقْ صيحات التحذير وتكتفِ بهذا الإنجاز، بل قدمتْ لهم حلاًّ عمليًّا،
وهو الدخول إلى المساكن، وهذا - كما رأت النملة - الحلُّ الأمثل نظرًا؛
لأن الفرارَ إلى أيِّ جهة على سطح الأرض يفوِّت على النمل الفرصة؛
في النجاة أمام هذه الجحافل العسكرية القادمة،
فقدَّمت حلاًّ سريعًا سهلاً يتلاءم وطبيعةَ النمل وإمكاناتِها.
الدرس الخامس:
حسن الظن:
دقِّق النظر في كلمات النملة: ﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18]،
لقد قدَّمت حسن الظن بسليمانَ وجيشِه؛
لأنَّ النمل صغير جدًّا لا يكاد أحد يمشي على الأرض يلتفت إليه أو يجذب النملُ انتباهَه،
فكونُها في ذلك الموقف العظيم الخطر تُحسن الظن وتَزيد على كلمات التحذير تلك الجملةَ،
فلا ريب أنَّ هذا منطقٌ بالغُ الأهمية أراد القرآن بيانَه للناس.
يقول ابنُ سِيرين رحمه الله: "إذا بلغك عن أخيك شيءٌ، فالتمِس له عذرًا،
فإن لم تجدْ، فقل: لعلَّ له عذرًا لا أعرفُه".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،
فقال للشافعي: قوَّى الله ضعفَك، قال الشافعي: لو قوَّى ضعفي لقتلني،
قال: والله ما أردتُ إلا الخيرَ! فقال الإمام: أعلمُ أنك لو سببتني ما أردتَ إلا الخيرَ.
فهذه الرُّوح لا بدَّ أن تسودَ بيننا؛ حتى نكونَ على قلب رجلٍ واحد،
فحُسن الظن بالآخرين خُطوة عظيمة سديدة على طريق حلِّ الخلافاتِ بين المسلمين،
وهكذا علَّمتني النّملة.
؛
علمتني نملة
إنَّ الحكمة ضالَّة المؤمن، أينما وجدها فهو أولى بها، والحق يُلتمس في أيِّ موضع،
ومن أي مخلوق مهما كان ضعيفًا، ولا عجب إذًا أن نتعلَّم الحق الذي أجراه الله على لسانِ أو أفعال أيِّ مخلوق،
ولقد ذخَر القرآن بالحديث عن الحيوانات والحشرات،
ونجد في تلك الآيات عبرةً وعظة نلتمسها لدى تلك المخلوقات الضعيفة،
ويكفي أنَّ الله تعالى قد أنزل ذكْرَها في كتابه المحكم الخالي من الحشو والكلام غير المفيد.
وإنَّ من تلك الآيات التي تتحدث عن الحشرات ولنا فيها عبرة وعظة،
قصَّة النملة مع سيدنا سليمان عليه السَّلام وحريٌّ بنا أن نقف عند تلك القصة،
ولا يستنكفَ أحدُنا أن يقول بعدها: علَّمتني نملة.

بين يدي القصة:
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم:
﴿ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾ [النمل: 17]،
فقد جمع الله لنبيِّه سليمانَ جيشًا عظيمًا يتألَّف من الجن والإنس والطَّير،
فلا ريب أنَّه جيش كبير، فتخيَّل جيشًا بهذا العِظَم يمشي يطوي الأرض،
لا ريب أنَّه سوف يحدث صوتًا يحول بين سليمان وبين الاستماع إلى الأصوات الدقيقة.
ولكنَّ سليمان قد التقطت أذناه صوتًا، ليس بصوت إنس أو جنٍّ، وإنما صوت نملةٍ، نملة؟
نعَم، نملةٌ، ألم يعلِّمْه الله تعالى لغةَ الحيوانات؟
قال الله تعالى على لسان سليمان:
﴿ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ ﴾ [النمل: 16].
فماذا قالت النَّملة إذ سمعها سليمان؟
قالت:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18].
كلماتٌ معدودة نطقت بها النَّملة، لكنَّها تحمل لنا دروسًا عظيمة،
تستحقُّ أن يقول المرء بعد استخراج الدُّرر الكامنة في حديثها:
علَّمتني نملة، فماذا علَّمتني النَّملة؟

الدرس الأول:
فرد قد يحيي أمة:
لقد علَّمتني النَّملة أنَّ على المرء ألاَّ يستقلَّ جهدَه الفرديَّ،
فتلك النملة المعلمة واجهتْ أزمة عظيمة تجتاح أمَّتها بأسرها،
خطر يَحيق بأمَّتها قد يستأصلها، فلم تبالِ النملة بأنها فرد واحد،
ولم تسوِّغ لنفسها القعودَ بدعوى أنها فرد لن تغني شيئًا، فنادتْ قومها:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18].

الدرس الثاني:
تقديم المصلحة العامة على الشخصية:
إنَّ هذه النملة قد عرَّضت نفسها للخطر؛ حيث إن أقدام البشر وخطواتِها تمثِّل بالنسبة للنمل عشَرات الأمتار،
وهذا يعرِّضها حتمًا للخطر؛ خطرِ أن تسحقها أقدام الإنس أو الوحوش،
لقد كان من المفترض في هذا الموقف أن تلوذَ النملة بالفرار لا تلوي على شيء،
ولكنها قد وقفتْ تنادي على أمَّة النمل تحاول إنقاذها، مقدِّمة في ذلك مصلحةَ أمتها على مصلحتها الشخصية.

الدرس الثالث:
الانشغال بالجهد، لا بتوقع النتائج:
لقد ضربتْ لنا النملة مثالاً فريدًا في الاهتمام والانشغال بالجهد دون التركيز على النَّتائج المحتملة،
وهذا لعمري سمْتُ الأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى فهم يوظِّفون طاقاتهم في بذل الجهد،
فعليه مدار الثَّواب والعقاب، وليس النتيجة، والتقصير إنما يأتي من ناحية الجُهد وليس النتائج،
وإلا اتهمْنا أنبياءَ الله بالتقصير، فإنَّ منهم من لم يؤمن به سوى بضعٍ من البشر، ومنهم من لم يؤمن له أيٌّ من البشر،
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
((عُرضت عليَّ الأمم؛ فجعل يمر النبيُّ معه الرجل، والنبيُّ معه الرجلان،
والنبيُّ معه الرَّهط، والنبيُّ ليس معه أحدٌ))، وحاشا لله أن يقصِّر أنبياءُ الله في الدعوة إليه.

الدرس الرابع:
تقديم الحلول العملية:
إن الملاحَظ على مسلك النملة أنها لم تحذِّر فقط، ولكنها قدَّمت الحل العمليَّ ؛
الذي يريح الأمة من عناء التفكير في المخرج من المآزق: ﴿ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ﴾ [النمل: 18]،
فإنَّها لم تطلقْ صيحات التحذير وتكتفِ بهذا الإنجاز، بل قدمتْ لهم حلاًّ عمليًّا،
وهو الدخول إلى المساكن، وهذا - كما رأت النملة - الحلُّ الأمثل نظرًا؛
لأن الفرارَ إلى أيِّ جهة على سطح الأرض يفوِّت على النمل الفرصة؛
في النجاة أمام هذه الجحافل العسكرية القادمة،
فقدَّمت حلاًّ سريعًا سهلاً يتلاءم وطبيعةَ النمل وإمكاناتِها.

الدرس الخامس:
حسن الظن:
دقِّق النظر في كلمات النملة: ﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18]،
لقد قدَّمت حسن الظن بسليمانَ وجيشِه؛
لأنَّ النمل صغير جدًّا لا يكاد أحد يمشي على الأرض يلتفت إليه أو يجذب النملُ انتباهَه،
فكونُها في ذلك الموقف العظيم الخطر تُحسن الظن وتَزيد على كلمات التحذير تلك الجملةَ،
فلا ريب أنَّ هذا منطقٌ بالغُ الأهمية أراد القرآن بيانَه للناس.

يقول ابنُ سِيرين رحمه الله: "إذا بلغك عن أخيك شيءٌ، فالتمِس له عذرًا،
فإن لم تجدْ، فقل: لعلَّ له عذرًا لا أعرفُه".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،
فقال للشافعي: قوَّى الله ضعفَك، قال الشافعي: لو قوَّى ضعفي لقتلني،
قال: والله ما أردتُ إلا الخيرَ! فقال الإمام: أعلمُ أنك لو سببتني ما أردتَ إلا الخيرَ.
فهذه الرُّوح لا بدَّ أن تسودَ بيننا؛ حتى نكونَ على قلب رجلٍ واحد،
فحُسن الظن بالآخرين خُطوة عظيمة سديدة على طريق حلِّ الخلافاتِ بين المسلمين،
وهكذا علَّمتني النّملة.
؛

؛


.................
علّمتني نملةٌ!
؛
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المزيدُ في المَصدر/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
.
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
●●●●● :

............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

