1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

سيرة عامر بن فهيرة

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة ميدو المحلة, بتاريخ ‏سبتمبر 15, 2022.

  1. ميدو المحلة

    ميدو المحلة زيزوومي VIP نجم الشهر

    إنضم إلينا في:
    ‏ابريل 20, 2013
    المشاركات:
    115
    الإعجابات :
    400
    نقاط الجائزة:
    1,570
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    My Room
    برامج الحماية:
    Avira
    نظام التشغيل:
    Windows 7


    كان من السابقين إلى الإسلام، ومن المهاجرين الأولين وكتبة الوحي القرآني، رفع الله تعالى من شأنه وكرمه بالشهادة ورفعته الملائكة بين السماء والأرض، ثم دفنته فلم ير أحد جسده بعد ذلك, ولد عامر بن فهيرة التيمي سنة 36 قبل الهجرة، وكنيته أبوعمرو، وكان مولدا من الأزد، مملوكاً للطفيل بن سخبرة الأزدي، وأسلم وهو مملوك قبل أن يدخل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ دار الأرقم بن أبي الأرقم التي عند الصفا مستخفياً، وعذب مع المستضعفين بمكة ليرجع عن دينه، فأبى، وتحمل ألوانا من التنكيل والعذاب، وضرب المثل في الصبر والثبات، فاشتراه أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ وأعتقه

    كان يرعى له غنماً بظاهر مكة، ويحرص على حضور مجالس الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ليتعلم من هديه وينهل من علمه وأدبه وخلقه، ولما هاجر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعه أبوبكر، كان يرعى الغنم عند غار ثور ليمسح آثار الأقدام بعد أن يذهب عبدالله بن أبي بكر أو أسماء إليهما حتى لا يتعرف إليها المشركون، وكان يحلب للرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ولأبي بكر اللبن، ويأتيهما بالأخبار، وعندما ارتحل الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبوبكر رضي الله عنه من الغار هاجر معهما، فحمله أبو بكر، رضي الله عنه، خلفه، ومعهم دليلهم ابن أريقط فقط، فسلك بهم طريق الساحل صوب المدينة. وذكرت المصادر التاريخية انه لما لحق سراقة بن مالك بن جعشم بالركب المبارك، وحدث له ولفرسه ما حدث، وتيقنه من أمر نبوة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وطلبه كتاب أمان حينئذ أمر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عامر بن فهيرة بأن يكتب هذا الكتاب لسراقة، فكتب في رقعة من أدم، إذ كان عامر كاتباً قارئاً، ومن كتبة الوحي القرآني قبل الهجرة النبوية. ولما دخلوا المدينة نزل عامر بن فهيرة على سعد بن خيثمة، وآخى الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ بينه وبين أوس بن معاذ

    جاهد تحت لوائه وغزا معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ عدة غزوات، وشهد بدراً وأحداً، وظهرت بطولته وفدائيته وحبه للجهاد في سبيل الله. وكان تقياً ورعاً ومناقبه عظيمه وذكرت كتب السيرة أنه لما قدم إلى المدينة أبو براء عامر بن مالك والملقب بملاعب الأسنة، فأهدى للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرسين وراحلتين، فقال الرسول ـ عليه الصلاة والسلامـ: “لا أقبل هدية مشرك”، وعرض عليه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ الإسلام، فلم يسلم، ثم قال للرسول ـ صلى الله عليه وسلم: ابعث يا محمد من رسلك من شئت إلى أهل نجد، وأنا جار له، وكان رجلا مسموع الكلمة في قومه بني عامر، فبعث الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وفداً برئاسة المنذر بن عمرو الخزرجي ـ رضي الله عنه ـ في سبعين رجلا من خيار المسلمين كانوا يسمونهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل ويتدارسون القران، فيهم عامر بن فهيرة. ولما وصلوا إلى بئر معونة من أرض نجد، وهو ماء من مياه بني سليم، استنفر لهم عامر بن الطفيل من بني سليم، فاجابوه، وأحاطوا بالمسلمين وحملوا عليهم السلاح فقاتلهم المسلمون

    استشهد جميع أفراد السرية ما عدا عمرو بن أمية الضمري ـ رضي الله عنه ـ فأسروه، وأيضاً كعب بن زيد ـ رضي الله عنه ـ فقد تركوه على شفا الموت. وكان ممن قتل عامر بن فهيرة سنة 4 هجرية وهو في الأربعين من عمره، وقيل إنه عندما قتل يومئذ لم يجدوا جسده حين دفنوه وكانوا يرون الملائكة حين دفنته. وذكر في الصحيح انه لما قتل الذين ببئر معونة وأسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر بن الطفيل: من هذا؟ وأشار إلى قتيل، فقال له عمرو: هذا عامر بن فهيرة فقال: لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى إني لأنظر إليه بين السماء والأرض، ثم وضع. وجاء في أسد الغابة عن محمد بن عمر أن جبار بن سلمى الكلابي طعن عامر بن فهيرة يومئذ فأنفذه، فقال عامر: فزت والله. قال: وذهب بعامر علوا في السماء حتى ما أراه

    فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “فإن الملائكة وارت جثته وأنزل عليين”، وسأل جبار بن سلمى ما قوله فزت والله، قالوا: الجنة. قال فأسلم جبار لما رأى من أمر عامر بن فهيرة فحسن إسلامه. وقال الواقدي: حدثني محمد بن عبدالله عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قال: رفع عامر بن فهيرة إلى السماء فلم توجد جثته، يرون أن الملائكة وارته. وحزن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمون على ما أصاب عامر وأفراد السرية، وقنت الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ شهراً يدعو الله على تلك القبائل. وقيل إنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ دعا على قتلتهم خمس عشرة ليلة
     
    أعجب بهذه المشاركة aelshemy
  2. رضا سات

    رضا سات مشرف قسم الاخبار مشرف ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 15, 2016
    المشاركات:
    11,217
    الإعجابات :
    9,475
    نقاط الجائزة:
    5,925
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    تونسي وافتخر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    windows 11
    جزاك الله خيراً وأحسن إليك على ما قدمت
     
  3. aelshemy

    aelshemy زيزوومى مبدع ★ نجم المنتدى ★ الأعضاء النشطين لهذا الشهر

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 20, 2009
    المشاركات:
    9,270
    الإعجابات :
    7,977
    نقاط الجائزة:
    715
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    مصر أم الدنيا
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    windows 11
    بارك الله فيك وجزاك خيرا وشكرا لك ورحم الله شهداء الإسلام وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
     
  4. أسيرالشوق

    أسيرالشوق عضو شرف ★ نجم المنتدى ★ الأعضاء النشطين لهذا الشهر كبار الشخصيات

    إنضم إلينا في:
    ‏يونيو 2, 2008
    المشاركات:
    43,022
    الإعجابات :
    22,497
    نقاط الجائزة:
    4,750
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    السعودية
    برامج الحماية:
    اخرى
    نظام التشغيل:
    windows 11
    شكراً على حضورك ومشاركتك
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...