راجية الجنة
مُديرة عامّة
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
متصل
شياءٌ كانت تٌعجب الرّمِن أقوإمن اعليكَ بالمُعوّذتين | فائدةٌ رقيقةٌلمحبرةِ إلى المقبَرة | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىدَع ما لا يعنيك| لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىذا سألتَ الله فاسأله بُلوغ الآمال في عَفْو وعَافِية | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم حفظهُ الله تعالىمَن استَحضَر عَظَمة هذا الذِّكْر لم يَفُتر لِسانه عن الذِّكر | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىالموأعإلى تاركي الغَرس | في الحديث : {إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليَغرسها}مالكُم عليها تَنْزِلُون ، وبها تَسعَدُون | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىتُ االإعانة والْمَكْر على نَوْعَين : إمّا لك ، وإمّا عليك | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالىلمُسلم راحةٌ مِن تَعب الدُّنيا ونَصَبها إلى رحمة الله تعالىهلقد جئتُك بهديّةٍ | تذكيرٌ رقيقٌمُ | كيإكرامُ كِبار السّنّ مِن المسلِمينصدقةُ المَشاعر | ما نصيبُك منها؟!فَ تترُك الغيبة؟! خطواتٌ عمليّة | أ. هَناء الصّنيعمُختاراتٌ من روائِع الكَلِمسول عليه الصّلاة والسّلامسلسلةُ سيرُ أصحاب روائِحُ الورد استِغلالُ الأو(أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ) l تعالَ استَمع وعظًا رقيقًا!قات | معالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالىمن روائِع السّعديّ | معالم منهجيّة من التّفسير السّتة l ستُّ من ثَمين الجوهِرسلسلالعلمُ الرّبّاني | مَقالاتٌ علميّةٌ مُتغلبةُ الشّيطان | قُل للمُفرّطين: هل أخذوا عهدًا بالأمان؟!نوّعةٌةُ سيرُ أصحاب الكُمَن ذا الذي قدّد البيان؟! | رصدٌ ودعوبهِ فابدأ! تذكيرٌ رقيقٌ لفضفضلُ العُلماء في كلام السّلفيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالىةٌتب السّتة l ستُّ جوهِرُ لألاءةٌفهَزمونظراتٌ | سلوةُ القارئ | د. مُحمّد بن إبراهيم الحَمدهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌالوسائلُ المُفيدة للحياة السّعادة | رِسالةٌ للعلاّمة عبدالرّحمن السّعديّ رحمهُ الله تعالى شعريّة)المَدينة رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيمl فضيلةش نَدا أبو أحمَدوكأنّك دَخلت مدائنُ الألباني (مجموعةٌ شعريّة)رَمضانَ l إسراجُ الخُيول من جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي الأصحِرز المُسلم من الكِتاب والسُّنّة | أ. فيمن وحي القُرآن | د. مُحمد بن عبدالله السحيم حفظه الله تعالىصَل قائد الحاشِديّول في فضائل بيت المقدسد. مُحمّد السّيّدl حديثٌ يُبهجُ النّفس!الإكثار من الصلامُختصر أحكام صل المخدوعون يُطفئون اليا لهُ من مطر! فضلُ المطر في القُرآن والسُّنةشّموع l أ. مُحمّد أسعد يونُساة العيدة على النبي ﷺ | لمعاليفضلُ إففوائدُ من السّبك الفريد l من دُرّ القراءة الحُرّةشاء السّلضيقُ الصّدر: آثارُه وعلاجُهام l العلاّمة د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى د. عبدالكريم قصّةُ الحياة l روايةٌ ليسَت من نَسج الخَيال!الخُضيّر حفظه الله تعالى في وقت الإمام النّووي رحمه الله l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالىالانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. كيف أتغلب ما يُقالُ عند الفزَع l د. خالِد بن محمود الجُهنيّنفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى الخُضيّر حفظهُ الله تعالى عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالىبسبع تمرات من العَجوة وغيرها l معالي عبداللّطيف الخُضيّر ضابطُ من أحكامِ الاتّكاء | حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِحلمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى المشروع | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى الله تعالىإبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌبيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مُنتقى قيّمٌ؛
من دُرّ القراءة والمُطالعة الحُرّة،
ومعينِ الوعظ والإرشاد؛
رقيقةٌ نافِعةٌ؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/
/
::
~
فوائدُ مُختصرة من تفسير سورة "الفاتِحة" للعلاّمة العثيمين رحمهُ الله تعالى
~ د. فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشّويرخ.والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌبيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مُنتقى قيّمٌ؛
من دُرّ القراءة والمُطالعة الحُرّة،
ومعينِ الوعظ والإرشاد؛
رقيقةٌ نافِعةٌ؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/
/
::
~
فوائدُ مُختصرة من تفسير سورة "الفاتِحة" للعلاّمة العثيمين رحمهُ الله تعالى
؛
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " الفاتحة " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله،
وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
& كتاب الله عز وجل طب القلوب والأبدان ؛
﴿ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ﴾ [الإسراء:82]
& يا قارئ القرآن إذا حملت القرآن فانتفع به, اعرف معناه وطبّقه؛
حتى لا يكون القرآن حجة عليك, لأن القرآن إما حجة للإنسان, وإما حجة على الإنسان.
& لهذه السورة أسماء متعددة: الفاتحة...أم القرآن...السبع المثاني.
& هذه السورة...أفضل وأعظم سورة في كتاب الله.
& هذه السورة...رقية عظيمة للمرضى, فإذا قُرئ بها على المريض شُفي بإذن الله.
& ابتدع بعض الناس اليوم في هذه السورة بدعة, فصاروا يختمون بها الدعاء,،
ويبتدئون بها الخطب, ويقرؤنها عند المناسبات, وهذا غلط.
& ﴿ بِسم الله الرحمن الرحيم ﴾ أقرأ مستعيناً ومتبركاً باسم الله.
& الصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة،
وأن الإنسان لو اقتصر على ﴿ الحمد لله ربِ العالمين﴾ إلى آخر السورة فصلاتُهُ صحيحة.
& ﴿ الحمد ﴾: وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم.
& ﴿ الله ﴾ علم على رب العامين جل وعلا, فهو اسم ربنا عز وجل, لا يسمى به غيره, ولا يوصف به غيره.
& ﴿ ربِ ﴾ الرب, هو من اجتمع فيه ثلاثة أوصاف: الخلق, والملك, والتدبير.
& ﴿ العالمين ﴾ قال العلماء: كل ما سوى الله فهو من العالم.
& لا تعلق خوفك بمخلوق, المخلوق مثلك,،
لو شاء الله لدمره ودمر ما يهدد به الخلق, اعتمِد على الله, وافعل الأسباب التي أُمرت بها.
&لا تعلق بقاءك أيضاً بأحد, لا تقل: عندي من يدافع عني, وكذا،
وكذا, أبداً هذا ما ينفع, فكم من سببٍ أخفق! وكم من مهٍيب سقط, الأمر بيد الله عز وجل.
& اجعل قلبك معلقاً بربك حتى تطمئن؛
﴿ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ [الرعد:28].
اللهم اجعلنا قلوبنا مطمئنة بذكرك.
& ﴿ الرحمن ﴾ هو ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي لا يدركها العقل، الشاملة لكل شيء.
& انتقام الله تعالى من المجرمين...رحمة, لأن المجرم يعتدي على غيره،
فإذا انتقم الله منه فهذه رحمة لمن اعتدي عليه أن كفاهم الله تعالى شره.
& النقم التي تصيب الناس هي في الحقيقة رحمة.
يذكر عن بعض العابدات أنها أُصيبت في إصبعها, وأنها لم تتأثر, وقالت: " حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها ".
& ﴿الرحيم﴾ ذو الرحمة الخاصة التي تصل إلى من شاء من عباده فيرحم من يستحق الرحمة.
وهذا لا يكون إلا للمؤمنين لقول الله تعالى:﴿ وكان بالمؤمنين رحيماً ﴾
& ﴿ مالكٍ﴾ صفة لـــ ﴿ الله ﴾
& ﴿ يوم الدين ﴾ يعني: يوم الجزاء وهو يوم القيامة
& ﴿ إياك نعبدُ ﴾ فيها حصر العبادة في الله, وأنه وحده هو المعبود, يعني: لا نعبد إلا إياك, فهي بمعنى لا إله إلا الله.
& العبادة: تتضمن فعل كل ما أمر الله به, وترك كل ما نهى الله عنه.
& لو أن رجلاً قرأ هذه الآية: ﴿ إياك نعبدُ ﴾ فخرج من المسجد،
فصار يأخذ المال بالربا والغش والخيانة فهذا لم يصدق في قوله: ﴿ إياك نعبدُ ﴾ لأنه عبد الدرهم.
& أوثق عرى الإيمان: أن تحب لله, وتبغض لله, وتوالي لله, وتعادي لله،
فمن كان من عباد الله الصالحين فهو حبيبك في أي مكان في الأرض, وفي أي زمن من الأزمنة.
& من تمام العبادة أن الله إذا أمر بأمر أن نقول: سمعنا وأطعنا.
& عندما تأكل للتنعم بنعمة الله عليك يكون عبادةً،
لأن الله إذا أنعم على عبده نعمةً يحب أن يرى أثر نعمته عليه.
& ﴿ وإياك نستعين ﴾ أي: نطلب العون من الله عز وجل.
يعني لا نستعين إلا إياك على العبادة, وعلى جميع الأمور, فهي بمعنى: عليك توكلنا.
& من استعان بالله عز وجل كفاه...فاستعن بالله, ولا تستعن بغيره.
& كلما أردت أن تفعل عبادةً فاستحضر أنك مستعين بالله.
فعندما تأتي الصلاة فاستشعر أنك مستعين بالله عز وجل, ومعتمد عليه, ومتوكل عليه.
& نستفيد باستعانة الله فائدة عظيمتين:
الأولى: التعبد لله بالاستعانة.
الثانية: تيسير أمرك, لأن الله إذا أعانك تيسّر لك الأمر.
& الذين يطلبون من الأموات, فيقول للميت: ي
ا سيدي فلان, أعني على كذا, وكذا, فهذا شرك أكبر.
& بعض العوام إذا قال الإمام ﴿إياك نستعين وإياك نستعين﴾
يقولون استعنّا بالله وهذا لم يرد ما كان الصحابة رضي الله عنهم
يقولون هذا خلف نبيهم صلى الله عليه وسلم
& من استعان بميت فقد ضل في دينه وسفه في عقله.
& أنت بقولك: ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ تسأل الله تعالى علماً نافعاً تهتدي به, وعملاً صالحاً ترشد به.
& الهداية لها معنيان: المعنى الأول: الدلالة والإرشاد،
وضده الجهل لأنه إذا لم يرشدك الله ولم يدلك فانت جاهل. المعنى الثاني: التوفيق وضده المخالفة والغي.
& الناس ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: عالمِون عامِلون،
وجُهال, وطُغاة يعنى أنهم عالمِون غير عامِلِين.
& الضمير في قوله: ﴿ اهدنا ﴾ يعود على جميع الأمة الإسلامية.
لهذا ينبغي لنا أن نستشعر ونحن نقول: ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ أننا ندعو لأنفسنا وللأمة جميعاً.
& جاء قوله ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ بعد قوله ﴿إياك نستعين وإياك نستعين﴾؛
لأن العبادة إذا لم تكن على الصراط المستقيم صارت بدعة لا تقبل عند الله
& ﴿ الصراط المستقيم ﴾ المعاني التي قيل فيه كلها ترجع إلى الإسلام،
يعني: اهدنا إلى الإسلام, لأن الإسلام هو الصراط المستقيم الذي يوصل إلى الله.
& لا يظهر أهل الإسلام إلا بإظهارهم الإسلام, وافتخارهم به،
واعتزازهم به, وألا يجعلوا أنفسهم أذناباً للغير.
& الدين الإسلامي فيه كمال حرية, لكنها حرية مُتّزِنة, تُقيدُ النزوات،
وتقيد الانطلاقات الزائفة, وتجعل من الشعوب شعباً معتدلاً متوازناً.
& الذين أنعم الله عليهم هم من عَلِموا الحقّ وعمِلوا به،
وهم أربعة أصناف: النبيون, والصِّدِّيقُون, والشهداء, والصالحون.
& كل رسول نبي, وليس كل نبي رسول.
والنبي:
من أُوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه, والرسول: من أُوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه.
& الصِّدِّيقُون: هم الذين قالوا الصدق, وصدقوا به, وبلغوا في الصدق غايته مع الله, ومع عباد الله.
& الشهداء: ذكر العلماء فيهم رأيين: الرأي الأول: أنهم العلماء.
والرأي الثاني: أنهم شهداء المعركة, الذين قتلوا في سبيل الله, فالعالم شهيد ولو مات على فراشه.
& الصالحون: هم الذين صلحوا في ظاهرهم وباطنهم,
وصلاح الإنسان يكون بفعل الأوامر وترك النواهي...فالصالح من قام بحق الله وحق العباد.
& المغضوب عليهم هم كل من علم بالحق وخالفه ولم يعمل به,
وفي مقدمتهم اليهود الطغاة المعتدون الذين اعتدوا على الله, وعلى رُسله.
& العالم الذي لا يعمل بعلمه على خطر عظيم, لأنه يشبه اليهود,
قال سفيان بن عيينة رحمه الله: من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود.
& السورة هذه عظيمة, ولا يمكن لي ولا لغيري أن يحيط بمعانيها العظيمة.
ومن أراد التوسع فعليه بكتاب " مدارج السالكين " لابن القيم, رحمه الله.
& لو أن أحداً من الناس تيسر له أن يقرأ هذه السورة بتمعُن ونظر ومراجعة؛
لكلام أهل العلم لوجد فيها معاني عظيمة جداً.
& كل عاطفة لا تُقيدُ بالشرع أو بالعقل فستكون عاصفة,
وسيحدث فيها فوضى كبيرة وخلل عظيم, ويكون ضررُها أكبر بكثير من نفعها.
& لا يمكن أن يتناقض القرآن مع صحيح السنة,
ولا يمكن أن تتناقض السنة الصحيحة بعضها مع بعض أبداً.
& القاعدة في التفسير أن الآية إذا كانت تحتمل معنيين لا يتناقضان؛
فإنها تحمل عليهما جميعاً لأن ذلك أوسع في مدلولها فإن كان يتناقضان رجح ما يترجح.
؛
|
؛
؛
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " الفاتحة " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله،
وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
& كتاب الله عز وجل طب القلوب والأبدان ؛
﴿ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ﴾ [الإسراء:82]
& يا قارئ القرآن إذا حملت القرآن فانتفع به, اعرف معناه وطبّقه؛
حتى لا يكون القرآن حجة عليك, لأن القرآن إما حجة للإنسان, وإما حجة على الإنسان.
& لهذه السورة أسماء متعددة: الفاتحة...أم القرآن...السبع المثاني.
& هذه السورة...أفضل وأعظم سورة في كتاب الله.
& هذه السورة...رقية عظيمة للمرضى, فإذا قُرئ بها على المريض شُفي بإذن الله.
& ابتدع بعض الناس اليوم في هذه السورة بدعة, فصاروا يختمون بها الدعاء,،
ويبتدئون بها الخطب, ويقرؤنها عند المناسبات, وهذا غلط.
& ﴿ بِسم الله الرحمن الرحيم ﴾ أقرأ مستعيناً ومتبركاً باسم الله.
& الصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة،
وأن الإنسان لو اقتصر على ﴿ الحمد لله ربِ العالمين﴾ إلى آخر السورة فصلاتُهُ صحيحة.
& ﴿ الحمد ﴾: وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم.
& ﴿ الله ﴾ علم على رب العامين جل وعلا, فهو اسم ربنا عز وجل, لا يسمى به غيره, ولا يوصف به غيره.
& ﴿ ربِ ﴾ الرب, هو من اجتمع فيه ثلاثة أوصاف: الخلق, والملك, والتدبير.
& ﴿ العالمين ﴾ قال العلماء: كل ما سوى الله فهو من العالم.
& لا تعلق خوفك بمخلوق, المخلوق مثلك,،
لو شاء الله لدمره ودمر ما يهدد به الخلق, اعتمِد على الله, وافعل الأسباب التي أُمرت بها.
&لا تعلق بقاءك أيضاً بأحد, لا تقل: عندي من يدافع عني, وكذا،
وكذا, أبداً هذا ما ينفع, فكم من سببٍ أخفق! وكم من مهٍيب سقط, الأمر بيد الله عز وجل.
& اجعل قلبك معلقاً بربك حتى تطمئن؛
﴿ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ [الرعد:28].
اللهم اجعلنا قلوبنا مطمئنة بذكرك.
& ﴿ الرحمن ﴾ هو ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي لا يدركها العقل، الشاملة لكل شيء.
& انتقام الله تعالى من المجرمين...رحمة, لأن المجرم يعتدي على غيره،
فإذا انتقم الله منه فهذه رحمة لمن اعتدي عليه أن كفاهم الله تعالى شره.
& النقم التي تصيب الناس هي في الحقيقة رحمة.
يذكر عن بعض العابدات أنها أُصيبت في إصبعها, وأنها لم تتأثر, وقالت: " حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها ".
& ﴿الرحيم﴾ ذو الرحمة الخاصة التي تصل إلى من شاء من عباده فيرحم من يستحق الرحمة.
وهذا لا يكون إلا للمؤمنين لقول الله تعالى:﴿ وكان بالمؤمنين رحيماً ﴾
& ﴿ مالكٍ﴾ صفة لـــ ﴿ الله ﴾
& ﴿ يوم الدين ﴾ يعني: يوم الجزاء وهو يوم القيامة
& ﴿ إياك نعبدُ ﴾ فيها حصر العبادة في الله, وأنه وحده هو المعبود, يعني: لا نعبد إلا إياك, فهي بمعنى لا إله إلا الله.
& العبادة: تتضمن فعل كل ما أمر الله به, وترك كل ما نهى الله عنه.
& لو أن رجلاً قرأ هذه الآية: ﴿ إياك نعبدُ ﴾ فخرج من المسجد،
فصار يأخذ المال بالربا والغش والخيانة فهذا لم يصدق في قوله: ﴿ إياك نعبدُ ﴾ لأنه عبد الدرهم.
& أوثق عرى الإيمان: أن تحب لله, وتبغض لله, وتوالي لله, وتعادي لله،
فمن كان من عباد الله الصالحين فهو حبيبك في أي مكان في الأرض, وفي أي زمن من الأزمنة.
& من تمام العبادة أن الله إذا أمر بأمر أن نقول: سمعنا وأطعنا.
& عندما تأكل للتنعم بنعمة الله عليك يكون عبادةً،
لأن الله إذا أنعم على عبده نعمةً يحب أن يرى أثر نعمته عليه.
& ﴿ وإياك نستعين ﴾ أي: نطلب العون من الله عز وجل.
يعني لا نستعين إلا إياك على العبادة, وعلى جميع الأمور, فهي بمعنى: عليك توكلنا.
& من استعان بالله عز وجل كفاه...فاستعن بالله, ولا تستعن بغيره.
& كلما أردت أن تفعل عبادةً فاستحضر أنك مستعين بالله.
فعندما تأتي الصلاة فاستشعر أنك مستعين بالله عز وجل, ومعتمد عليه, ومتوكل عليه.
& نستفيد باستعانة الله فائدة عظيمتين:
الأولى: التعبد لله بالاستعانة.
الثانية: تيسير أمرك, لأن الله إذا أعانك تيسّر لك الأمر.
& الذين يطلبون من الأموات, فيقول للميت: ي
ا سيدي فلان, أعني على كذا, وكذا, فهذا شرك أكبر.
& بعض العوام إذا قال الإمام ﴿إياك نستعين وإياك نستعين﴾
يقولون استعنّا بالله وهذا لم يرد ما كان الصحابة رضي الله عنهم
يقولون هذا خلف نبيهم صلى الله عليه وسلم
& من استعان بميت فقد ضل في دينه وسفه في عقله.
& أنت بقولك: ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ تسأل الله تعالى علماً نافعاً تهتدي به, وعملاً صالحاً ترشد به.
& الهداية لها معنيان: المعنى الأول: الدلالة والإرشاد،
وضده الجهل لأنه إذا لم يرشدك الله ولم يدلك فانت جاهل. المعنى الثاني: التوفيق وضده المخالفة والغي.
& الناس ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: عالمِون عامِلون،
وجُهال, وطُغاة يعنى أنهم عالمِون غير عامِلِين.
& الضمير في قوله: ﴿ اهدنا ﴾ يعود على جميع الأمة الإسلامية.
لهذا ينبغي لنا أن نستشعر ونحن نقول: ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ أننا ندعو لأنفسنا وللأمة جميعاً.
& جاء قوله ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ بعد قوله ﴿إياك نستعين وإياك نستعين﴾؛
لأن العبادة إذا لم تكن على الصراط المستقيم صارت بدعة لا تقبل عند الله
& ﴿ الصراط المستقيم ﴾ المعاني التي قيل فيه كلها ترجع إلى الإسلام،
يعني: اهدنا إلى الإسلام, لأن الإسلام هو الصراط المستقيم الذي يوصل إلى الله.
& لا يظهر أهل الإسلام إلا بإظهارهم الإسلام, وافتخارهم به،
واعتزازهم به, وألا يجعلوا أنفسهم أذناباً للغير.
& الدين الإسلامي فيه كمال حرية, لكنها حرية مُتّزِنة, تُقيدُ النزوات،
وتقيد الانطلاقات الزائفة, وتجعل من الشعوب شعباً معتدلاً متوازناً.
& الذين أنعم الله عليهم هم من عَلِموا الحقّ وعمِلوا به،
وهم أربعة أصناف: النبيون, والصِّدِّيقُون, والشهداء, والصالحون.
& كل رسول نبي, وليس كل نبي رسول.
والنبي:
من أُوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه, والرسول: من أُوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه.
& الصِّدِّيقُون: هم الذين قالوا الصدق, وصدقوا به, وبلغوا في الصدق غايته مع الله, ومع عباد الله.
& الشهداء: ذكر العلماء فيهم رأيين: الرأي الأول: أنهم العلماء.
والرأي الثاني: أنهم شهداء المعركة, الذين قتلوا في سبيل الله, فالعالم شهيد ولو مات على فراشه.
& الصالحون: هم الذين صلحوا في ظاهرهم وباطنهم,
وصلاح الإنسان يكون بفعل الأوامر وترك النواهي...فالصالح من قام بحق الله وحق العباد.
& المغضوب عليهم هم كل من علم بالحق وخالفه ولم يعمل به,
وفي مقدمتهم اليهود الطغاة المعتدون الذين اعتدوا على الله, وعلى رُسله.
& العالم الذي لا يعمل بعلمه على خطر عظيم, لأنه يشبه اليهود,
قال سفيان بن عيينة رحمه الله: من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود.
& السورة هذه عظيمة, ولا يمكن لي ولا لغيري أن يحيط بمعانيها العظيمة.
ومن أراد التوسع فعليه بكتاب " مدارج السالكين " لابن القيم, رحمه الله.
& لو أن أحداً من الناس تيسر له أن يقرأ هذه السورة بتمعُن ونظر ومراجعة؛
لكلام أهل العلم لوجد فيها معاني عظيمة جداً.
& كل عاطفة لا تُقيدُ بالشرع أو بالعقل فستكون عاصفة,
وسيحدث فيها فوضى كبيرة وخلل عظيم, ويكون ضررُها أكبر بكثير من نفعها.
& لا يمكن أن يتناقض القرآن مع صحيح السنة,
ولا يمكن أن تتناقض السنة الصحيحة بعضها مع بعض أبداً.
& القاعدة في التفسير أن الآية إذا كانت تحتمل معنيين لا يتناقضان؛
فإنها تحمل عليهما جميعاً لأن ذلك أوسع في مدلولها فإن كان يتناقضان رجح ما يترجح.
؛
|
؛
؛
من المَصدر: صيد الفوائد.
.................
فوائدُ مُختصرة من تفسير سورة "الفاتِحة" للعلاّمة العثيمين رحمهُ الله تعالى
|
فوائدُ مُختصرة من تفسير سورة "الفاتِحة" للعلاّمة العثيمين رحمهُ الله تعالى
فوائدُ مُختصرة من تفسير سورة "الفاتِحة" للعلاّمة العثيمين رحمهُ الله تعالى
|
*******
؛
مواضيعٌ نافعةٌ:
خطرُ الرُّكون إلى الأمل وتركُ العمل | وإنّي لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنّة
:
أمورٌ ثلاثةٌ خافها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على أمّته
*******
؛
مواضيعٌ نافعةٌ:
خطرُ الرُّكون إلى الأمل وتركُ العمل | وإنّي لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنّة
:
أمورٌ ثلاثةٌ خافها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على أمّته
:
فضلُ العُلماء في كلام السّلف
:
مِن أدبِ الدُّعاء والأمنيات l لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
(أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ) l تعالَ استَمع وعظًا رقيقًا!
:
معاني أسماء الله تعالى الحُسنى ومُقتضاها l الطّيّبُ
:
دَع ما لا يعنيك| لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
قلمُ الإصلاحِ l تذكيرٌ قيّمٌ
:
إذا سألتَ الله فاسأله بُلوغ الآمال في عَفْو وعَافِية | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
مَن استَحضر عظَمة هذا الذِّكر لم يَفُتر لِسانه عن الذِّكر | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله
:
إلى تاركي الغَرس | في الحديث : {إذا قامت الساعة وفي يد أحدكُم فسيلة فليَغرسها}
:
والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌ
:
أعمالكُم عليها تَنْزِلون ، وبها تَسعَدون | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
ظُلمات الظُّلم | أ. فيصل بن عبدُه قائد الحاشديّ
:
لا تَغْتَرُّوا l توجيهٌ رقيقٌ
:
لقد جئتُك بهديّةٍ | تذكيرٌ رقيقٌ
:
فوائدُ من السّبك الفريد l مُنتقى من دُرّ القراءة الحُرّة
:
فوائدُ من السّبك الفريد l من دُرّ القراءة الحُرّة
:
بهِ فابدأ! تذكيرٌ رقيقٌ لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
يا لهُ من مطر! فضلُ المطر في القُرآن والسُّنة
:
غلبةُ الشّيطان | قُل للمُفرّطين: هل أخذوا عهدًا بالأمان؟!
:
العالِمُ العابِد مُحمّد بن عبدالرّحمن القاسِم | من البرّ بوالدي ورجاء دعوةٍ ترفعُ درجتهُ
:
إكرامُ كِبار السّنّ مِن المُسلِمين | توجيهٌ رقيقٌ
:
تعظيمُ قدر الصّلاة | فوائدُ مُصوّرةٌ
:
هَمّ المُستقبل l قطعةٌ من كِتاب الوسائل المُفيدة للحياة السّعيدة للعلاّمة السّعديّ
:
قصّةُ الحياة l روايةٌ ليسَت من نَسج الخَيال!
:
إنّ الحديثَ إذا أنصتَ أسمارُ l من الذّاكرة الدّعويّة
:
الوسائلُ المُفيدة للحياة السّعيدة | رِسالةٌ للعلاّمة عبدالرّحمن السّعديّ رحمهُ الله تعالى
:
من وحي القُرآن: خواطرُ بهيّة | د. مُحمد بن عبدالله السحيم حفظه الله تعالى
:
غاية الغَبْن والخَسَارة l توجيه نافعٌ
:
فوائدُ من مُصنّفات العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان l أ. فهد بن عبدالعَزيز الشّويرخ
:
المخدوعون يُطفئون الشّموع l أ. مُحمّد أسعد يونُس
:
عندما تناثَر الجَمرُ l وقفةُ تأمُّل ومُحاسبة
:
المُفيد في تقريبِ أحكام المُسافر | العلاّمة د. عبدالله الجِبرين رحمهُ الله تعالى
:
بوّابةُ الصّلاة | فضيلة أحمد بن ناصِر الطّيّار
:
مِن أقوالهمُ | مُختاراتٌ من روائِع الكَلِم
:
دُروسُ اللُّغة العربيّة لغَير النّاطٍقين بها | في ثلاثةِ أجزاء
:
كيفَ أصَبتَ هذا العِلم؟! | تربيةُ العقل الإبداعيّ ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهُ أنموذجًا
:
سُلّم اللّسان في النّحو والصّرف والبَيان
:
العلمُ الرّبّاني | مَقالاتٌ علميّةٌ مُتنوّعةٌ
:
روائِحُ الورد من روائِع السّعديّ | معالم منهجيّة من التّفسير
:
يا باغِي الدُّعاء هاكَ اغتنِم هذه الأوقات (100 دُعاء من الكِتاب والسُّنّة)
:
رَشقاتُ قَلم l خواطر من عُيون الحِكمة
:
أشياءٌ كانت تُعجب الرّسول عليه الصّلاة والسّلام
:
أهميّة العُزلة للمُسلم|تعالَ استمِع حديثًا نافِعًا | من روائِع د عبدالكريم الخضير
:
مجالسُ عَشر ذي الحِجّة | عادل بن عبدالعزيز المحلاّويّ
:
سلسلةُ سيرُ أصحاب الكُتب السّتة l ستُّ من ثَمين الجوهِر
:
فهَزموهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌ شعريّة)
:
هُناك يَحلو اللّقاء l بهجةُ حديثٍ!
:
رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيم
:
مدائنُ الألبانيّ (مجموعةٌ شعريّة)
:
حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِح
:
جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي
:
إسراجُ الخُيول من صحيح الأصول في فضائل بيت المقدس
:
فضلُ المَدينة المُنوّرة l فضيلة نَدا أبو أحمَد
:
مُختصر أحكام صلاة العيد
:
وكأنّك دَخلت الجنّة l حديثٌ يُبهجُ النّفس!
:
فضلُ الإكثار من الصّلاة على النبي ﷺ | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
البركة في وقت الإمام النّوويّ؛
للمعالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
الانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظهُ الله تعالى
:
كيف أتغلبُ على نفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
من أحكامِ الاتّكاء | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
ضابطُ المُزاح المشروع | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
أخذُ العلم عن أهله ومَن جاء به l معالي د. عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
التّفسيرُ النّفيسُ سورةُ الفاتِحة l د. مُحمّد
أحمد بامُحرّم
:
من صُور الحِرمان في رمضان | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
خصائصُ شهر رَمضان | فضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
إبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
بين الوصف والنّعت | العلاّمة عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أجر الصّلاة في قِباء في غير ضُحى السبت l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
مناطُ كمال الإنسان باطنه لا ظاهره | معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
التّنفّس في الإناء أثناء الشّرب l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
دُعاء الله باسمه (الرّبُّ) | مَن قالَ: يا ربُّ يا ربُّ
:
لمن يُعاني من قَسوة في القلب؛ إليكَ الحلّ
:
شرحُ حديث حارثة بن وَهب: " ألا أخبركم بأهل النار" l للعلاّمة ابن عُثيمين رحمه الله تعالى
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
●●●●● :
............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
:
مِن أدبِ الدُّعاء والأمنيات l لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
(أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ) l تعالَ استَمع وعظًا رقيقًا!
:
معاني أسماء الله تعالى الحُسنى ومُقتضاها l الطّيّبُ
:
دَع ما لا يعنيك| لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
قلمُ الإصلاحِ l تذكيرٌ قيّمٌ
:
إذا سألتَ الله فاسأله بُلوغ الآمال في عَفْو وعَافِية | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
مَن استَحضر عظَمة هذا الذِّكر لم يَفُتر لِسانه عن الذِّكر | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله
:
إلى تاركي الغَرس | في الحديث : {إذا قامت الساعة وفي يد أحدكُم فسيلة فليَغرسها}
:
والقصدَ القصدَ تَبلغوا l توجيهٌ نافعٌ
:
أعمالكُم عليها تَنْزِلون ، وبها تَسعَدون | لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
ظُلمات الظُّلم | أ. فيصل بن عبدُه قائد الحاشديّ
:
لا تَغْتَرُّوا l توجيهٌ رقيقٌ
:
لقد جئتُك بهديّةٍ | تذكيرٌ رقيقٌ
:
فوائدُ من السّبك الفريد l مُنتقى من دُرّ القراءة الحُرّة
:
فوائدُ من السّبك الفريد l من دُرّ القراءة الحُرّة
:
بهِ فابدأ! تذكيرٌ رقيقٌ لفضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمهُ الله تعالى
:
يا لهُ من مطر! فضلُ المطر في القُرآن والسُّنة
:
غلبةُ الشّيطان | قُل للمُفرّطين: هل أخذوا عهدًا بالأمان؟!
:
العالِمُ العابِد مُحمّد بن عبدالرّحمن القاسِم | من البرّ بوالدي ورجاء دعوةٍ ترفعُ درجتهُ
:
إكرامُ كِبار السّنّ مِن المُسلِمين | توجيهٌ رقيقٌ
:
تعظيمُ قدر الصّلاة | فوائدُ مُصوّرةٌ
:
هَمّ المُستقبل l قطعةٌ من كِتاب الوسائل المُفيدة للحياة السّعيدة للعلاّمة السّعديّ
:
قصّةُ الحياة l روايةٌ ليسَت من نَسج الخَيال!
:
إنّ الحديثَ إذا أنصتَ أسمارُ l من الذّاكرة الدّعويّة
:
الوسائلُ المُفيدة للحياة السّعيدة | رِسالةٌ للعلاّمة عبدالرّحمن السّعديّ رحمهُ الله تعالى
:
من وحي القُرآن: خواطرُ بهيّة | د. مُحمد بن عبدالله السحيم حفظه الله تعالى
:
غاية الغَبْن والخَسَارة l توجيه نافعٌ
:
فوائدُ من مُصنّفات العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان l أ. فهد بن عبدالعَزيز الشّويرخ
:
المخدوعون يُطفئون الشّموع l أ. مُحمّد أسعد يونُس
:
عندما تناثَر الجَمرُ l وقفةُ تأمُّل ومُحاسبة
:
المُفيد في تقريبِ أحكام المُسافر | العلاّمة د. عبدالله الجِبرين رحمهُ الله تعالى
:
بوّابةُ الصّلاة | فضيلة أحمد بن ناصِر الطّيّار
:
مِن أقوالهمُ | مُختاراتٌ من روائِع الكَلِم
:
دُروسُ اللُّغة العربيّة لغَير النّاطٍقين بها | في ثلاثةِ أجزاء
:
كيفَ أصَبتَ هذا العِلم؟! | تربيةُ العقل الإبداعيّ ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهُ أنموذجًا
:
سُلّم اللّسان في النّحو والصّرف والبَيان
:
العلمُ الرّبّاني | مَقالاتٌ علميّةٌ مُتنوّعةٌ
:
روائِحُ الورد من روائِع السّعديّ | معالم منهجيّة من التّفسير
:
يا باغِي الدُّعاء هاكَ اغتنِم هذه الأوقات (100 دُعاء من الكِتاب والسُّنّة)
:
رَشقاتُ قَلم l خواطر من عُيون الحِكمة
:
أشياءٌ كانت تُعجب الرّسول عليه الصّلاة والسّلام
:
أهميّة العُزلة للمُسلم|تعالَ استمِع حديثًا نافِعًا | من روائِع د عبدالكريم الخضير
:
مجالسُ عَشر ذي الحِجّة | عادل بن عبدالعزيز المحلاّويّ
:
سلسلةُ سيرُ أصحاب الكُتب السّتة l ستُّ من ثَمين الجوهِر
:
فهَزموهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌ شعريّة)
:
هُناك يَحلو اللّقاء l بهجةُ حديثٍ!
:
رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيم
:
مدائنُ الألبانيّ (مجموعةٌ شعريّة)
:
حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِح
:
جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي
:
إسراجُ الخُيول من صحيح الأصول في فضائل بيت المقدس
:
فضلُ المَدينة المُنوّرة l فضيلة نَدا أبو أحمَد
:
مُختصر أحكام صلاة العيد
:
وكأنّك دَخلت الجنّة l حديثٌ يُبهجُ النّفس!
:
فضلُ الإكثار من الصّلاة على النبي ﷺ | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
البركة في وقت الإمام النّوويّ؛
للمعالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
الانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظهُ الله تعالى
:
كيف أتغلبُ على نفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
من أحكامِ الاتّكاء | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
ضابطُ المُزاح المشروع | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
أخذُ العلم عن أهله ومَن جاء به l معالي د. عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
التّفسيرُ النّفيسُ سورةُ الفاتِحة l د. مُحمّد
أحمد بامُحرّم
:
من صُور الحِرمان في رمضان | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
خصائصُ شهر رَمضان | فضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
إبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
بين الوصف والنّعت | العلاّمة عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أجر الصّلاة في قِباء في غير ضُحى السبت l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
مناطُ كمال الإنسان باطنه لا ظاهره | معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
التّنفّس في الإناء أثناء الشّرب l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
دُعاء الله باسمه (الرّبُّ) | مَن قالَ: يا ربُّ يا ربُّ
:
لمن يُعاني من قَسوة في القلب؛ إليكَ الحلّ
:
شرحُ حديث حارثة بن وَهب: " ألا أخبركم بأهل النار" l للعلاّمة ابن عُثيمين رحمه الله تعالى
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
●●●●● :
............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.