1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

هــام ♡◇♡ من يجرؤ على قول كلمة الحق في زمن رَخُصَ فيه الكلام.. ؟؟؟ -♡◇♡

الموضوع في 'المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة' بواسطة abu_youssef, بتاريخ ‏مايو 2, 2023.

  1. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,308
    الإعجابات :
    67,684
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP




    [​IMG]

    [​IMG]

    أحبتي في الله..
    افضل القلوب .. قلب لايغيب عنه الصدق
    وأفضل الناس .. شخص لاينساك لأنه يحبك في الله
    وأفضل الأيام .. يوم يمر بك بلا ذنب
    وأفضل إهداء .. دعاء يرفع لك وأنت لاتعلم
    أسأل الله أن يرضى عني و عنكم
    فليس بعد رضا ورحمة الله
    الا الجنه..



    في زمننا الذي اصبحت فيه أعظم الأشياء رخيصة، واصبحت المبادئ والمفاهيم تحمل معنى آخر،

    فالكذب أصبح مجاملة

    والنفاق ولبس الأقنعة شطارة

    والتلون وتغيير المواقف والمبادئ
    كل يوم براغماتية

    والسكوت على الظلم مسالمة وتكتيكا.

    وحدها كلمة الحق ظلت عزيزة وغالية الثمن، يخشى الكثيرون أن يدفعوا ثمنها ويستحون منها إن لمعت في تفكيرهم لأنها تعايرهم بجبنهم فكم مرة رأى إنسان في محيط عمله ظلما وتعسفا بحق الآخرين، أو رأى ما لا يجب السكوت عليه من فساد ومحسوبية وطأطأ رأسه ومضى في سبيله خوفا على رزقه أو منصبه!

    ألا يذكر بعضنا أنه صمت عن كلمة لو قالها:

    لردّ ظلما عن مستضعف

    أو حفظ حقا لصاحبه

    أو كف ألسن الآخرين عن تلويث سمعة غائب

    ولنال رضا الله
    قال سبحانه جل وعلا:


    ♡♡﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾♡♡ [آل عمران: 71].

    وذلك من أجل استرضاء الآخرين وخوفا من إثارة واستفزاز الأصدقاء والمقربين!!!

    وقد تدفع فعلا كلمة الحق بصاحبها الى زاوية صعبة، ولكن عدم قولها يضعه في مواجهة مع نفسه ومع التزامه الأخلاقي، واحترامه لذاته ويجرُه إلى دائرة من السلبية والنفعية جرّت إليها الكثيرين.

    ففي الماضي كان الرجل يقول: «أقول كلمة الحق ولو على رقبتي»

    فما الذي حدث اليوم؟

    هل تغيّر الإنسان أم تغير الزمان؟!

    وفي أي الدروب تاهت كلمة الحق، وهل مازالت تستحق ثمنها؟!

    هذه التساؤلات حملناها الى بعض القراء ومنهم دكتور في علم النفس الذي قال إنه أحد الذين دفعوا ثمن كلمة الحق.

    على الرغم مما خسرته بسبب قولي للحق ودفاعي عنه فإنني كسبت شيئا واحدا ومهما وهو صداقة أشخاص يستحقون الصداقة فعلا، لأن المتزلفين الذين يخشون على مصالحهم ويخافون من قول كلمة الحق تجنبوني وابتعدوا عني بل إن بعضهم أصبح لا يلقي عليّ السلام إذا مرّ بي.

    فقد حدث أنني اكتشفت خطأ وقع فيه بعض المسؤولين في محيط عملي وتحدثت عنه ودفعت ثمن ذلك غاليا وخسرت مصالح يحصل عليها الآخرون بالتزلف وينتفعون من مكاسب كان يمكن أن أحصل عليها لو كنت مثلهم، ولكن الرزق من رب العالمين.

    وكلمة الحق، على الرغم من أنها تحرمني من أشياء كثيرة فإنها تشعرني بطبيعتي الفطرية وبأنني أقوى من هؤلاء المتزلفين وأغنى منهم فـأنا لا أخشى غير الله، وهذا بحد ذاته مكسب كبير لي.

    وأشعر ايضا بالسعادة عندما أرى أشخاصا لا يكنون الود لي ولكنهم يقولون الحق في صالحي عندما تكون كلمة الحق واجبة.

    لأن الحق أحق بأن يتبع بغض النظر عن أهوائنا الشخصية ومشاعرنا تجاه الآخرين. وأعتقد أن الرجل إذا كان معتقلا فعيب عليه أن يرى الباطل ويسكت، أو يرى الحق ولا ينصره.

    فهذا كمال للعقل قبل ان يكون كمالا للرجولة، فكلمة الحق تحتاج إلى قوة، ومن يخف لن يقول كلمة الحق، ومن لا يقولها لا يخاف الله. ولا بنعم بالراحة والطمأنينة النفسية.


    وهذا مهندس يعترف:
    لم ينم يوما كما قال لتأخره في قول الحق وأضاف:
    ـ لا نستطيع القول إن اطلاق كلمة الحق أمر سهل أو شائع، لذلك نجد أن قلة من الناس هم من يجرؤون عليها، ولا يخافون لومة لائم.

    أما الآخرون فهم يخافون إن قالوها أن يخسروا مصلحة شخصية أو رضى أشخاص يهمهم ان يكونوا على علاقة جيدة معهم للوصول الى هدف معين.

    وقد لاحظت من خلال عملي أن المرؤوسين هم أكثر خوفا من قول كلمة الحق حتى لا يغضب رؤساؤهم في العمل إذا كان الموضوع يمسهم شخصيا أو ينقد موقفا لهم.

    وأنا شخصيا أجد أن قول الحق يريحني نفسيا على الرغم من أنه أثار استياء الكثيرين مني.

    ففي احدى المرات لم أقل كلمة الحق في وقتها، طار النوم من عيني في تلك الليلة وشعرت بكابوس يجثم على صدري لم أرتح منه إلا بعد أن أصلحت الموقف.


    وعموما نحن اليوم نفتقد كلمة الحق بين الناس كما نفتقد الكثير من أخلاقنا وشيمنا العربية الاصيلة التي تعلي من شأن قيم وصفات كالشهامة والمروءة والشجاعة.

    كلمة مكلفة
    سيدة رأت أن الرجال أكثر شجاعة من النساء في قول الحق لأنهم لا يحملون ضغينة في قلوبهم تجاه من خالفوهم الرأي .


    لا يستطيع المرء ان يقول كلمة الحق في أي موقف ولأي شخص، وإلا ساءت علاقته بالكثيرين. وقد تكون كلمة الحق مكلفة أحيانا إذا كانت تتعلق بموضوعات مهمة وحساسة كالأمور المالية أو الارتباطات الاجتماعية أو سمعة الأشخاص، وقد يجد صاحبها نفسه في موقف صعب في مواجهة الآخرين.



    أما على مستوى العمل فشهادة المرء وموقعه الوظيفي يجعلانه يشعر بأنه أقل خوفا على مستقبله المهني من الأشخاص حملة الشهادات المتوسطة أو غير المتعلمين الذين يبدو لهم أن فرص عملهم أقل وبالتالي يحاولون الحفاظ على وظائفهم واسترضاء رؤسائهم.

    زمن مصالح
    اعتبر أن الزمن اصبح «زمن مصالح» وان الفرد لم يعد معنيا بالمصلحة العامة بقدر ما هو معني بمصلحته الشخصية و إن سعي الفرد وراء مصلحته الشخصية وعدم استعداده للمواجهة في سبيل كلمة حق قد يجعلانه يخسر رضى الآخرين عليه أو يؤخرانه عن الوصول الى هدف ما أدى الى شيوع حالة من الأنانية والسلبية.


    فكلمة الحق مزعجة لأغلب الناس وصاحبها في نظر البعض انسان فظ يتدخل فيما لا يعنيه. لذلك لابد للإنسان أن يكون مجاملا إذا أراد أن يكون مقبولا من الآخرين، حتى لو كانت هذه المجاملة تصل الى حد الكذب.

    استطيع أن اقول ان كلمة الحق لم يعد لها مكان في مجتمعنا، وإن كنت أتمنى ان يتنبه الناس الى خطورة تغييب كلمة الحق وأن يعوا أن هذه الكلمة تستحق ثمنها فعلا.


    صراحة منفردة
    ان الصراحة اصبحت منفرة للناس وطاردة للأصدقاء.
    ففي الماضي كانت العلاقات أكثر شفافية وبساطة، وكانت الصراحة بين الاصدقاء من شروط الصداقة.


    أما اليوم فلكي تكون علاقتك جيدة بالآخرين فعليك ان تتجنب معارضتهم فيما يقولون أو يفعلون. وكذلك الأمر بالنسبة الى العمل، فالموظف المحبوب هو الذي يتجنب الاشارة الى الخطأ إن رآه ويبتعد عن معارضة زملائه أو رؤسائه في العمل حتى لا يحرجهم أو يستفزهم.

    فهذا زمن أصبحت فيه كلمة الحق تستجدى ولا تعطى. وناسف على حسن ظننا بالناس، وعلى اعتقادنا أن الدنيا مازالت بخير، وان كلمة الحق لابد من ان يقولها أقرب الناس إلينا إن وجبت،

    في كل موقف كنت أحتاج من الآخرين ان يقفوا بجانبي وينصروني بكلمة حق كان الجميع يتنصل مني ويقول لادخل لؤ بأمور الشخصية....


    فان التحدث عن كلمة الحق وما شابهها من التزامات أخلاقية اصبح في نظر البعض نوعا من المثالية التي لم تعد موجودة على أرض الواقع


    في شبابي كنت أحب كالكثيرين أن ألعب دور البطولة، وكنت أعتقد أن الناس ستقدر لي صراحتي وشجاعتي. وكنت أحاول أن اثبت لنفسي أنه لا يصح إلا الصحيح

    ولكن بعد عدة تجارب خرجت منها خاسرا، أيقنت ان هذا ليس زمن الشجعان، بل زمن يفرض عليك ان تقول عن القبح أنه جميل وعن الخطأ أنه صواب لكي لا تخسر أصدقاءك أو عملك، خصوصا بعد أن زادت المسؤوليات العائلية والمادية، وكونت كما لا بأس به من العداوات بسبب قولي للحق ومطالبتي له لنفسي والآخرين.

    ولكن مهما حاول الإنسان أن يكون محايدا ومجاملا إلا أن المواقف تفرض عليك ان تقول كلمة الحق ولكن ربما بأسلوب أقل حدة من الماضي وبخبرة أكثر في اختيار الوقت والشخص المناسبين.

    فما هو سبب عدم تمسك الكثيرين بكلمة الحق كالتزام أخلاقي وقيمة المهمة للفرد والمجتمع؟؟

    إن قضية وجوب قول كلمة الحق أخلاقية فعلا، فكلمة الحق يجب أن تقال مهما كانت الظروف والمغريات، ولكن المشكلة أن البعض يخشى على نفسه من رئيسه في العمل مثلا، ويخاف ان يفقد الامتيازات المادية والمعنوية فيخالف ضميره ولا يفعل أو يقول ما يتوجب عليه.

    بل إن البعض قد يصل به الأمر الى أن يكتب شهادة يكون مساءلا عنها أمام الله في سبيل أن يحصل على مكسب معين أو يكسب رضى شخص ذي أهمية خاصة بالنسبة إليه.

    المشكلة أن البعض أصبح يسير مع التيار، فالمخالفات والتجاوزات أصبحت هي القاعدة في كثير من المواقع لا الاستثناء وصار من المعتاد ألا يقول الإنسان كلمة الحق.


    اتمنى الاستفادة من الموضوع إذا نال استحسانكم.
    مع خالص ودي وتقديري للجميع


    [​IMG]


    [​IMG]
     
    آخر تعديل: ‏مايو 2, 2023
  2. aelshemy

    aelshemy زيزوومى مبدع ★ نجم المنتدى ★ الأعضاء النشطين لهذا الشهر

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 20, 2009
    المشاركات:
    9,285
    الإعجابات :
    8,004
    نقاط الجائزة:
    715
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    مصر أم الدنيا
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    windows 11
    بارك الله فيك وجزاك كل خير وشكرا لك
     
    أعجب بهذه المشاركة ابو روضة

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...