abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 38,969
- مستوى التفاعل
- 69,617
- النقاط
- 10,070
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
مرحباً بجميع الأحبة في الله
حياكم الله بمنتديات زيزوووم للامن والحماية
مهما أخطأت و ارتكبت من المعاصي، وانتهكت من النواهي؛ فإن هذا أعظم من جميع ذنوبك. فتوسل إلى الله واطلب المغفرة.
و أحسن الظن بالله، وابدأ صفحة جديدة في التعامل معه -سبحانه- ملؤها التواضع للمسلمين، وخفض الجناح لهم، والاجتهاد في إصلاح القلب وعمارته بالتقوى والإيمان.
داوم على الذكر الحكيم وجاهد نفسك بإخلاص وصدق للتخلص من عيوب عملك، وآفات نفسك، وأمراض قلبك.
وحافظ على طاعة ربك -تعالى- واملأ وقتك بالنافع من الأعمال في دينك ودنياك، وكلما أذنبت فتب، وإذا عدت فأذنبت فتب، ولا تيأس من التوبة ما دامت روحك في جسدك.
واعلم أن ربك -تعالى- غفور رحيم، وأنه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، وأنه لا منجى ولا ملجأ منه إلا إليه، ففر إليه -سبحانه- وارج خيره، وسله من فضله العظيم فبابه مفتوح لتوبتك.
اتمنى ينال هذا الموضوع اعجابكم
مع متمنياتي للجميع بالتوفيق و السداد
رجل ناصح لعمه
يحكى أن رجل كان له عم لايصلي وقد بلغ من الكبر عتيا كان عمره 80 سنه
فقال له يا عم أسمعت بقصة الرجل الذي فر من الأسد في أفريقيا فقال عمه: لا احكيها لي
فقال الرجل:
يحكى أن رجلا كان يمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية. وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
فسمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يا عم يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح. أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يرى أسفل البئر ثعبان كبير الحجم عظيم الطول وعقارب بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص من الأسد والثعبان والعقارب
و اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه، واذا بذالك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه وفجأة انقطع الحبل وسقط الرجل وانقضي العمر
فالأسد الذي يجري ورائه هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفئرين هما الليل والنهار يقصون من عمرك....
فقال: عمه والعسل ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب.
فقال له يا عم احسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى فقال له عمه صدقت ففرح الرجل لذلك وأخذ يقبل رأس عمه من الفرح فهذه قصتنا جميعا فهل من معتبر هكذا الدنيا وقد نسينا الأخره. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
يتبع بأذن الله ......
التعديل الأخير: