سلسلة ◇♡◇ قصص وعبر دينية متجدد بإذن الله.........◇♡◇

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

abu_youssefabu_youssef is verified member.

المـــــــدير العـــــام
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
إنضم
15 فبراير 2008
المشاركات
38,969
مستوى التفاعل
69,617
النقاط
10,070
الإقامة
www.zyzoom.org
الموقع الالكتروني
forum.zyzoom.net
غير متصل
7Pei04C.gif


مرحباً بجميع الأحبة في الله
18.png

حياكم الله بمنتديات زيزوووم للامن والحماية

18.png

مهما أخطأت و ارتكبت من المعاصي، وانتهكت من النواهي؛ فإن هذا أعظم من جميع ذنوبك. فتوسل إلى الله واطلب المغفرة.

18.png

و أحسن الظن بالله، وابدأ صفحة جديدة في التعامل معه -سبحانه- ملؤها التواضع للمسلمين، وخفض الجناح لهم، والاجتهاد في إصلاح القلب وعمارته بالتقوى والإيمان.

18.png

داوم على الذكر الحكيم وجاهد نفسك بإخلاص وصدق للتخلص من عيوب عملك، وآفات نفسك، وأمراض قلبك.

18.png

وحافظ على طاعة ربك -تعالى- واملأ وقتك بالنافع من الأعمال في دينك ودنياك، وكلما أذنبت فتب، وإذا عدت فأذنبت فتب، ولا تيأس من التوبة ما دامت روحك في جسدك.

18.png

واعلم أن ربك -تعالى- غفور رحيم، وأنه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، وأنه لا منجى ولا ملجأ منه إلا إليه، ففر إليه -سبحانه- وارج خيره، وسله من فضله العظيم فبابه مفتوح لتوبتك.

18.png

اتمنى ينال هذا الموضوع اعجابكم
مع متمنياتي للجميع بالتوفيق و السداد


رجل ناصح لعمه
يحكى أن رجل كان له عم لايصلي وقد بلغ من الكبر عتيا كان عمره 80 سنه

فقال له يا عم أسمعت بقصة الرجل الذي فر من الأسد في أفريقيا فقال عمه: لا احكيها لي

فقال الرجل:
يحكى أن رجلا كان يمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية. وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

فسمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يا عم يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح. أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يرى أسفل البئر ثعبان كبير الحجم عظيم الطول وعقارب بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص من الأسد والثعبان والعقارب
و اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه، واذا بذالك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه وفجأة انقطع الحبل وسقط الرجل وانقضي العمر

فالأسد الذي يجري ورائه هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفئرين هما الليل والنهار يقصون من عمرك....

فقال: عمه والعسل ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب.

فقال له يا عم احسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى فقال له عمه صدقت ففرح الرجل لذلك وأخذ يقبل رأس عمه من الفرح فهذه قصتنا جميعا فهل من معتبر هكذا الدنيا وقد نسينا الأخره. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.


يتبع بأذن الله ......

9NQTLGE.gif
 

التعديل الأخير:
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.


الفتى الصابر على عقيدته


لما وجد الفتي المؤمن عبد الله المزني أن صبره قد طال ، وأن عمه بعيد عن الإسلام ، وأن المشاهد مع رسول الله تفوته واحدا بعد آخر ، حزم أمره غير غافل عن عواقب ما أقدم عليه وأقبل على عمه ، وقال :

يا عم ، لقد انتظرت إسلامك طويلا حتى نفد صبري ، فإن كنت ترغب في أن تسلم ويكتب الله لك السعادة ، فنعم ما تصنع ، وإن كانت الأخرى فأذن لي بأن أعلن إسلامي بين الناس .

ما كادت كلمات الفتى تلامس أذني عمه حتى استشاط غضبا وقال : أقسم باللات والعزى لئن أسلمت لأنزعن من يدك كل شيء كنت أعطيته لك ، ولأسلمنك للفاقة ، ولأتركنك فريسة للعوز والجوع .

فلم يحرك هذا التهديد في الغلام المؤمن ساكنا ، ولم يفتت من عزمه شيئا ، فاستعان عمه عليه بقومه ، فهبوا يرهبونه ويرغبونه ، وطفقوا يهددونه ويتوعدنه ، فكان يقول لهم :

افعلوا ما شئتم ، فأنا والله متبع محمدا ، وتارك عبادة الأحجار ، ومنصرف إلى عبادة الواحد القهار ، وليكن منكم ومن عمي ما يكون ، فما كان من عمه إلا أن جرده من كل ما أعطاه ، وقطع عنه رفده ، ولم يترك له غير بجاد يستر به جسده .

مضى الفتي المزني مهاجرا بدينه إلى الله ورسوله ، مخلفا وراءه مغاني الطفولة ومراتع الصبا ، معرضا عما في يد عمه من الثراء والنعمة ، راغبا فيما عند الله من الأجر والمثوبة ، وجعل يحث الخطى نحو المدينة تحدوه إليها أشواق باتت تفري فؤاده فريا . فلما غدا قريبا من “يثرب” شق بجاده شقين ، فاتزر بأحدهما وارتدى الآخر .

ثم مضى إلى مسجد الرسول وبات فيه ليلته تلك ، فلما انبلج الفجر وقف قريبا من باب حجرة النبي عليه الصلاة والسلام ، وجعل يترقب – في لهف وشوق – طلعة الرسول الأعظم من حجرته .

فما أن وقع بصره عليه حتى تهللت على خديه دموع الفرح ، وشعر كأن قلبه يريد أن يقفز من بين جنبيه لتحيته والسلام عليه .

ولما قضيت الصلاة ، قام النبي – صلى الله عليه وسلم – على عادته يتصفح وجوه الناس فنظر إلى الفتى المزني ، وقال : ممن أنت يا فتى ؟ فانتسب له ، فقال له : ما اسمك ؟ فقال : عبد العزى ، فقال له : بل عبد الله .

ثم دنا منه وقال : انزل قريبا منا وكن في جملة أضيافنا ، فصار الناس منذ ذلك اليوم ينادونه عبد الله . ولقبه الصحابة الكرام ” بذي البجادين ” بعد أن رأوا بجاديه ، ووقفوا على قصته
.
 
التعديل الأخير:
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
ويحك يا نفس

قال إبراهيم التميمي : مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمراتها ، وأشرب من أنهارها ، وأعانق أبكارها ، ثم مثلتها في النار آكل من زقومها ، وأشرب من صديدها ، وأعالج سلاسلها وأغلالها ..

ثم قلت لنفسي : يا نفس أي شيء تريدين ؟ قالت : أريد أن أرد إلى الدنيا ، فأعمل صالحا ، قال : فأنت في الدنيا فاعملي .

وهذه طريقة اتخذها الرجل في إيقاظ نفسه ، وإن شئت فقل : في إحياء ضميره ، لقد تخيل المتوقع واقعا والغائب حاضرا ، ثم قال لنفسه بعد أن عرض عليها بصورتين: تخيري واعلمي .



توشك أن تصل

قابل الفضيل بن عياض رجلا بلغ من الكبر عتيا ، فسأله: كم عمرك ؟
قال الرجل : ستون عاما .

قال الفضيل : توشك أن تصل إلى الله .
قال الرجل : إنا لله وإنا إليه راجعون .

قال الفضيل : هل عرفت معناها ؟
قال الرجل : نعم، عرفت أني لله عبد ، وأني إليه راجع .

قال الفضيل : إذا عرفت أنك لله عبد ، وأنك إليه راجع ، عرفت أنك مسؤول ، وإذا عرفت أنك مسؤول ، فأعد للسؤال جوابا .
قال الرجل : وما الحيلة يرحمك الله ؟

قال الفضيل : يسيرة ، أن تتقي الله فيما بقي يغفر الله لك ما قد مضى.

 
التعديل الأخير:
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
oW6bt4a.png



جئت لأسرقه فسرقني



ذكر أن لصا تسور دار مالك بن دينار ، فلم يجد في الدار شيئا يسرقه ، فرآه وهو قائم يصلي فأوجز مالك في صلاته ، ثم التفت إلى اللص ، وسلم عليه ، وقال : يا أخي ، تاب الله عليك ، دخلت منزلي ، فلم تجد ما تأخذه ، ولا أدعك تخرج بغير فائدة ، وقام وأتاه بإناء فيه ماء ، وقال له : توضأ وصل ركعتين ؛ فإنك تخرج بخير مما جئت في طلبه .

فقال اللص : نعم وكرامة ، وقام وتوضأ ، وصلى ركعتين ، وقال : يا مالك أيخف عليك أن أزيد ركعتين أخرتين ؟ قال : زد ما قدر الله لك ؟

فلم يزل اللص يصلي إلى الصبح ، فقال له مالك : انصرف راشدا ، فقال : يا سيدي ، عليك أن أقيم عندك هذا اليوم ؛ فإني قد نويت صيامه ، فقال له مالك : أقم ما شئت ، فأقام عنده أياما صائما قائما ، فلما أراد الانصراف قال اللص :

يا مالك ، قد نويت التوبة ، فقال مالك : ذلك بيد الله عز وجل ، فتاب اللص وحسنت توبته ، وخرج من عنده فلقيه أحد اللصوص ، فقال له : أظنك وقعت بكنز ؟ ! فقال : يا أخي ، وقعت بمالك بن دينار ، جئت لأسرقه فسرقني ، وقد تبت إلى الله عز وجل ، وها أنا ملازم الباب فلا أبرح حتى أنال ما ناله الأحباب .

39jdTzt.png
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى