ابو روضة

مراقب القسم العام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
إنضم
19 أكتوبر 2018
المشاركات
2,720
مستوى التفاعل
4,990
النقاط
10,170
الإقامة
القاهرة
متصل
DXvvZTM.jpg





هل حقيقة دنيانا بها معجزات؟!

هذه القصة الحقيقية والتى تقشعر لها الأبدان ترينا بكل يقين أن دنيانا حقيقة
بلا أدنى شك بها معجزات وبعصرنا هذا وزماننا الذى نعيشه الآن…


قصة فتاة صغيرة للغاية تبلغ من العمر 11 عاماً وحسب، إستيقظت فى ليلة
وظلت قرابة الساعة الكاملة وهى تحتضن وسادتها مبتسمة ولا تتركها على الإطلاق،

تعجبت والدتها من وضعها على غير عادتها مطلقاً فظلت تردد على
مسامعها سؤال واحد: “ما بكِ يا إبنتي؟!”
والإبنة تحتضن وسادتها مكتفية بإبتسامة عريضة، وفى النهاية سألتها والدتها
“لقد تعبتِ قلبى ما بكِ يا إبنتى؟!”


فأجابتها قائلة: “لقد رأيت رسول الله يا أمي”
فتحت عينى والدتها وإتسعتا وقالت: “ماذا تقولين؟!”
فقالت الإبنة: “أقسم بعزة الله وجلاله يا أمى لقد رأيت رسول الله”.
سألتها والدتها: “كيف؟!”
الإبنة: “أتدرين القمر يا أمى عندما ينظر إليكِ، وفجأة يضحك
لكِ وتدركين بأنه وجه النبى ويضحك لكِ؟”


دمعت عيون والدتها من شدة تشبيهها لوجه النبى صلَّ الله عليه وعلى آله
وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، فإستأنفت سؤالها لإبنتها: “وماذا أيضا؟”
فقالت الإبنة: “إقترب منى يا أمى وألبسنى حذاء فى قدماى، وأمسك بيدى وتمشينا سوياً”.
في الأساس الإبنة قعيدة لديها مشاكل عديدة لا حصر لها فى المفاصل،
فلا تقوى على السير لأكثر من خطوتين وبعدها تسقط أرضاً!،

أمنيتها الوحيدة فى الحياة أن تكون مثلها مثل صديقاتها تتمكن من السير على قدميها تقفز وتلعب معهن، منذ أن خلقها الله ولا تتمنى سوى ذلك ولكن إرادة الله نافذة.
وعلى الرغم من سعى والديها كثيراً فى محاولة البحث عن علاج، إلا إن الأطباء أكدوا أنها لا علاج لحالتها مطلقاً، وأنها من ضمن حالات عجز الطب عن إيجاد دواء لها.

وبعد أسبوع من رؤية الإبنة للنبى في منامها إستيقظت والدتها قبيل الفجر
لتتوضأ وتصلى، وإذا بها تجد إبنتها تقف على قدميها تصلى قيام الليل وهى تبكى بحرقة ولهيب؛ فما كان من الأم إلا أن فزعت لتوقظ زوجها ليرى إبنتها وكانت تضع يدها على فمها من أثر الصدمة التى وقعت عليها. وما إن أوشكت الإبنة على الإنتهاء من صلاتها وبينما كانت تقول التشهد

وعندما وصلت للصلاة والسلام علي سيد المرسلين كانت تتفوه بالكلمات
وهي موقنة بها والدموع تسيل من عينيها، وما أن أنهت صلاتها حتى
ألقت بنفسها فى حضن والدها ووالدتها قائلة: “ألم أحكى لكِ يا أمى أن
رسول الله بشرنى، ها أنا الآن يا أمى أقدر أن أقف على قدماى وأقدر
على الصلاة والوقوف بين يدى خالقى سبحانه وتعالى”.

لقد علمتنى إبنتي الصغيرة والتى لم يتجاوز عمرها 11 عاماً أهم درس
بكل حياتى، عندما كانت بحضنى كانت تبكى وتقول لقد عافيتنى
يا ربى ولم تتركنى، الحمد لك يا ربى”!


كلماتها لم تكن تخرج منها إلا يقيناً بكل كلمة، ودموعها كانت صادقة لأبعد
الحدود، إبنتى كانت على الدوام تصوم كل إثنين وخميس، كان بكل يوم
لها ورد من القرآن لا تتخاذل مطلقاً عن قراءته،

لقد علمتنى أنا أمها
كيفية القدوم إلى الله سبحانه وتعالى وكيفية طلب حاجتى، إن كل ما كانت تفعله يقيناً لم يذهب سدى ولم يكن هباءً منثوراً.

لقد كانت الإبنة وعلى الرغم من صغر سنها متمسكة بخلاصها وتبرهن
بأفعالها على مدى صدقها ومدى حسن ظنها بخالقها سبحانه وتعالى، فكانت
لها البشرى من الله بأن جعلها ترى نبيه ونبينا صلوات ربى وتسليماته عليه فى رؤية تبعث بالتفاؤل وبقبول دعائها، ولا يمكننا أن نجهل أن هناك الكثير من البالغين والراشدين يروا فى أبسط الأمور إستحالةالحدوث؛

علينا أن نوقن ونتعلم كيفية حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، علينا أن نتعامل بيقين بأننا نعامل رباً خالقاً قادراً على كل شىء..


بارك الله فى مَنّ كتبها...
 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:
توقيع : ابو روضة
بارك الله لك وعليك أخى الغالى
لقد قرأتها عدة مرات وفى كل مرة أبكى
من شدة التأثر بهذه القصة العجيبة
نسأل الله تعالى القبول


f0b07470c5684bd2d4f6f0d89b6e7e84.jpg


قال الله جل وعلا : " وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " [يوسف: 87]،

وقال سبحانه : "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [الزمر:53]


 
التعديل الأخير:
بارك الله لك وعليك أخى الغالى
لقد قرأتها عدة مرات وفى كل مرة أبكى
من شدة التأثر بهذه القصة العجيبة
نسأل الله تعالى القبول


f0b07470c5684bd2d4f6f0d89b6e7e84.jpg


قال الله جل وعلا : " وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " [يوسف: 87]،

وقال سبحانه : " لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ ال لَّهِ" [الزمر: 53] .



جزاك الله كل الخير أخى الكريم لِعرض تأثرك بالقصة للجميع.
لعل ، وإن شاء الله يتأثر أحد بتأثرك هذا ويقرأ القصة...
 
توقيع : ابو روضة
بارك الله فيك أخى الغالى على هذه القصة المؤثرة دمعت عينى وأنا أقراها وهى دعوة للتفاؤل لأصحاب البلاء وتمنى رؤية الحبيب والشفيع
 
جزاك الله خيراً وأحسن إليك على ما قدمت
 
توقيع : رضا سات
جزاك الله كل خير وبارك فيك وشكرا لك على عرض مثل هذه القصص الرائعة التى تثبت أن الله قادر على كل شىء فقط أن نثق فى قدرة الله تعالى ونعمل على إرضاءه فى أفعالنا وصلى الله على معلم البشرية وسيدها والقائل إنما بعثت رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم
 
توقيع : aelshemy
بارك الله فيك أخى الغالى على هذه القصة المؤثرة دمعت عينى وأنا أقراها وهى دعوة للتفاؤل لأصحاب البلاء وتمنى رؤية الحبيب والشفيع

جزاك الله خيراً وأحسن إليك على ما قدمت

جزاك الله كل خير وبارك فيك وشكرا لك على عرض مثل هذه القصص الرائعة التى تثبت أن الله قادر على كل شىء فقط أن نثق فى قدرة الله تعالى ونعمل على إرضاءه فى أفعالنا وصلى الله على معلم البشرية وسيدها والقائل إنما بعثت رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم

اللهم بلغ مِنا رسولنا السلام ، وارزقنا العمل بسنته في اليقضة ورؤيته فى المنام..
 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى