فراس ابو صالح
مطرود
- إنضم
- 16 مارس 2023
- المشاركات
- 217
- مستوى التفاعل
- 381
- النقاط
- 260
- الإقامة
- Bucharest romania.via 2330-de
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بداية : أقتبس من المقولة الشهيرة
" ما دُمت أمشي مُستقيماً .. فلا يهمُّني إن ظهر ظلِّي للناس أعوج "
إذا رأيت شخصا يتصيد لك الأخطاء فتأكد أنه يريد أن يبتعد عنك
فلا تتمسك به... لأنك مهما فعلت لإرضائه سوف يتركك يوما ما
الأخطاء تقع ونحن لسنا ملائكة، وتقبل وقوع الأخطاء والتجاوزات جزء من واقعية الحياة، والأشخاص الكبار من الداخل، الواثقون من أنفسهم هم الأكثر ميلا للتسامح والترفع عن تصيد أخطاء الآخرين، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، هؤلاء يتمتعون دائما بأريحية واسعة، تجعلهم دائما متصالحين مع أنفسهم، بعيدين عن التوتر والصراع. تصيد الأخطاء أسلوب سلبي، يلجأ إليه البعض ليثبت لنفسه أن بقية الناس ليسوا أفضل منه، فهم أيضا يخطئون، وربما يكون مبرره عند البعض هاجسه الخوف والشك، وأحيانا يكون المبرر بحثا عن مثالية وهمية لكن بغض النظر عن المبررات، فالنتيجة أن تصيد الأخطاء يباعد بين هذا الشخص والآخرين، ويزرع بذور خلافات يكون الناس في كثير من الأحيان في غنى عنها. التسامح يمنح الإنسان فضاء واسعا، ويجعل القضايا مهما كبرت صغيرة في نظره، وبالتالي تختصر على الإنسان الكثير من المسائل التي تستهلك طاقة ووقتا، فالعمر أقصر مما نتخيل، ومن الظلم أن نخسر جزءا منه في صراعات لا تجدي.
كل واقع في الحياة يحمل عدة تفسيرات، ولكن من الخطأ أن ننسى كل الضوء لننشغل بالظلال، الخير موجود في داخلنا، نحتاج فقط أن نجعل هذا النور يصل للآخرين، أن نمد الجسور بدلا من أن ننسفها، عندما نمنح الحب للآخرين فنحن بطريقة غير مباشرة نهدي السعادة لأنفسنا، قد لا تستطيع أن تكسب هذا الشخص كصديق اليوم؛ ولكن هذا لا يعني أبدا تصنيفه في خانة الأعداء.
يقول بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتبا ● ● ● صديقك، لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحد، أو صل أخاك، فإنه ● ● ● مقارب ذنب تارة ومجانبة
ودمتم بخير وعافية
بداية : أقتبس من المقولة الشهيرة
" ما دُمت أمشي مُستقيماً .. فلا يهمُّني إن ظهر ظلِّي للناس أعوج "
إذا رأيت شخصا يتصيد لك الأخطاء فتأكد أنه يريد أن يبتعد عنك
فلا تتمسك به... لأنك مهما فعلت لإرضائه سوف يتركك يوما ما
الأخطاء تقع ونحن لسنا ملائكة، وتقبل وقوع الأخطاء والتجاوزات جزء من واقعية الحياة، والأشخاص الكبار من الداخل، الواثقون من أنفسهم هم الأكثر ميلا للتسامح والترفع عن تصيد أخطاء الآخرين، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، هؤلاء يتمتعون دائما بأريحية واسعة، تجعلهم دائما متصالحين مع أنفسهم، بعيدين عن التوتر والصراع. تصيد الأخطاء أسلوب سلبي، يلجأ إليه البعض ليثبت لنفسه أن بقية الناس ليسوا أفضل منه، فهم أيضا يخطئون، وربما يكون مبرره عند البعض هاجسه الخوف والشك، وأحيانا يكون المبرر بحثا عن مثالية وهمية لكن بغض النظر عن المبررات، فالنتيجة أن تصيد الأخطاء يباعد بين هذا الشخص والآخرين، ويزرع بذور خلافات يكون الناس في كثير من الأحيان في غنى عنها. التسامح يمنح الإنسان فضاء واسعا، ويجعل القضايا مهما كبرت صغيرة في نظره، وبالتالي تختصر على الإنسان الكثير من المسائل التي تستهلك طاقة ووقتا، فالعمر أقصر مما نتخيل، ومن الظلم أن نخسر جزءا منه في صراعات لا تجدي.
كل واقع في الحياة يحمل عدة تفسيرات، ولكن من الخطأ أن ننسى كل الضوء لننشغل بالظلال، الخير موجود في داخلنا، نحتاج فقط أن نجعل هذا النور يصل للآخرين، أن نمد الجسور بدلا من أن ننسفها، عندما نمنح الحب للآخرين فنحن بطريقة غير مباشرة نهدي السعادة لأنفسنا، قد لا تستطيع أن تكسب هذا الشخص كصديق اليوم؛ ولكن هذا لا يعني أبدا تصنيفه في خانة الأعداء.
يقول بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتبا ● ● ● صديقك، لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحد، أو صل أخاك، فإنه ● ● ● مقارب ذنب تارة ومجانبة
ودمتم بخير وعافية
