إيمان هندسة
مشرفة قسم الهاردوير والصيانة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
فريق فحص زيزووم للحماية
فريق الصيانة
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إلى قطتي العزيزة (أيس)
أعود إلى شقتي كل يوم
وأتمنى أن أجدك بانتظاري عند الباب كما تفعلين دائما
أحب أن أسمع صوت مواءك عندما أعود إلى الشقة
إنه دائما يرسم الابتسامة على وجهي
لكن في بعض الأحيان لا أجدك
وأشعر بالوحدة والغربة
عندما لا أجدك أشعر وكأنني في مكان فارغ
أشعر أن هناك شيئاً ما ينقصني
أشعر بالوحدة والغربة
وكأنني لست من هذا المكان
أو كأنني لا أنتمي إلى أي مكان
أشعر أنني وحيدة في هذا العالم
وأنني لا أفهم ما يحدث من حولي
ففطرتي لا تقبله ...
مكان كل شيء فيه
صالح للبيع أو النهب أو الإستغلال ...
مكان بلا هوية
بلا نوع رغما عن أنف الواقع
وغير ذلك منه المزيد ...
أعلم أنكي قطة مستقلة
وأنكي تستمتعين بقضاء بعض الوقت بمفردك
لكنني أشعر أن هناك شيئاً مفقودا عندما لا أراك
أتذكر عندما كنتي هرة صغيرة
كنا نلعب وأضحك كثيرا من تصرفاتك المجنونة
فأنت دائما تبدين سعيدة ومبتهجة عندما تلعبين معي
أتمنى أن تتذكري ذلك عندما تكونين بعيدة عني
كنت أعيش مع عائلتي وأصدقائي وصديقاتي
كنت أشعر بالسعادة والانتماء
وكنا جميعا نقضي الكثير من الوقت معا
كنت أشعر أنني جزء من شيء ما
وأنني لست وحدي
لكن كل شيء تغير عندما انتقلت إلى هنا
لم يكن لدي أي أصدقاء ولم أعرف أحدا
كنت أحاول أن أجد مكانا لي لكنني لم أجد شيئا
أشعر بالضياع والوحدة
كان علي أن أجد طريقة للتكيف مع حياتي الجديدة
دون أن أتغير
بدأت أخرج أكثر
و بدأت أيضا في الانخراط في الأنشطة التي أحببتها
بدأت أشعر بتحسن
لكنني ما زلت أشعر بالوحدة والغربة من حين لآخر
مررت بأوقات عصيبة
كنت أشعر بالحزن والاكتئاب
كنت أفكر في العودة إلى بلدي
لكنني كنت أعلم أن هذا ليس ممكنا
أحببت عملي هنا أجيده وأحظى بكل التقدير لمجهودي
رغم أنه يستنزف جل طاقتي
أحب العودة إلى الشقة ورؤيتكِ ترحبين بي بمواءكِ الدافئ
أحب أن أحضنكِ وأداعبكِ
وأشعر بدفء فروك الأبيض كالثلج
على يدي المرهقة
أحب اللحظات التي أقضيها معك
فلحظات اتصالي بالعائلة تؤجج مشاعري عند قطع الإتصال
دائما تحفر في وجداني الشوق والحنين
وتذكرني بلحظة الفراق
لحظتها تظاهرت بالقوة والصلابة
إستحضرت روح المحاربة بداخلي
حبست دموعي أمام الجميع
ورسمت ابتسامة مزيفة
سرعان ما اختفت بمجرد صعودي للطائرة
لتنهمر دموع الفراق كالسيل المنهمر
لم تمهلني حتى أن أصل مقعدي
لالتقاط بعض من انقطاع أنفاسي
يذكرني بلحظات مطاردتي
لكِ للإستحمام
أيتها الشقية
أحب أن أراك تتبعينني في أرجاء الشقة
وتلعبي معي بمكر وذهاء
اللعب مقابل الطعام
كنا ننطلق في مغامراتنا الصغيرة
نستكشف زوايا الشقة
ونطارد الظلال
ونخوض معارك مرحة
تجعلنا نشعر بأننا على قيد الحياة
بينما أجلس هنا في انتظار ظهورك
أشعر بأن قلبي مثقل بمزيج من المشاعر
أنظر حولي وأنا أبحث في كل زاوية وركن
لا يسعني إلا أن أتساءل أين قد تكون
هل تستكشف مناطق جديدة؟
هل وجدت العزاء في مكان مريح؟
تبدو الشقة فارغة
ويكاد يكون صدى الفراغ الصامت فيها
أجد نفسي أتوق إلى صوت أقدامك التي تركض على الأرض
إلى الآثار التي تخلفها ورائك
أتذكر الأمسيات التي لا تعد ولا تحصى
التي قضيناها معا على الأريكة
نتشارك لحظات هادئة من الرضا
والفرشاة الناعمة لفرائك على ساقي
والراحة التي يوفرها
الصوت الهادئ لخرخرتك الناعمة
إنه بمثابة موسيقى تصويرية لطيفة مهدئة لأفكاري
وتذكير بأن أبسط متع الحياة يمكن أن تجلب أعظم الفرح
لقد كنتِ دائما هناك...
في انتظار عودتكِ عزيزتي كتبت لك هذه الرسالة
مع كل حبي
أعود إلى شقتي كل يوم
وأتمنى أن أجدك بانتظاري عند الباب كما تفعلين دائما
أحب أن أسمع صوت مواءك عندما أعود إلى الشقة
إنه دائما يرسم الابتسامة على وجهي
لكن في بعض الأحيان لا أجدك
وأشعر بالوحدة والغربة
عندما لا أجدك أشعر وكأنني في مكان فارغ
أشعر أن هناك شيئاً ما ينقصني
أشعر بالوحدة والغربة
وكأنني لست من هذا المكان
أو كأنني لا أنتمي إلى أي مكان
أشعر أنني وحيدة في هذا العالم
وأنني لا أفهم ما يحدث من حولي
ففطرتي لا تقبله ...
مكان كل شيء فيه
صالح للبيع أو النهب أو الإستغلال ...
مكان بلا هوية
بلا نوع رغما عن أنف الواقع
وغير ذلك منه المزيد ...
أعلم أنكي قطة مستقلة
وأنكي تستمتعين بقضاء بعض الوقت بمفردك
لكنني أشعر أن هناك شيئاً مفقودا عندما لا أراك
أتذكر عندما كنتي هرة صغيرة
كنا نلعب وأضحك كثيرا من تصرفاتك المجنونة
فأنت دائما تبدين سعيدة ومبتهجة عندما تلعبين معي
أتمنى أن تتذكري ذلك عندما تكونين بعيدة عني
كنت أعيش مع عائلتي وأصدقائي وصديقاتي
كنت أشعر بالسعادة والانتماء
وكنا جميعا نقضي الكثير من الوقت معا
كنت أشعر أنني جزء من شيء ما
وأنني لست وحدي
لكن كل شيء تغير عندما انتقلت إلى هنا
لم يكن لدي أي أصدقاء ولم أعرف أحدا
كنت أحاول أن أجد مكانا لي لكنني لم أجد شيئا
أشعر بالضياع والوحدة
كان علي أن أجد طريقة للتكيف مع حياتي الجديدة
دون أن أتغير
بدأت أخرج أكثر
و بدأت أيضا في الانخراط في الأنشطة التي أحببتها
بدأت أشعر بتحسن
لكنني ما زلت أشعر بالوحدة والغربة من حين لآخر
مررت بأوقات عصيبة
كنت أشعر بالحزن والاكتئاب
كنت أفكر في العودة إلى بلدي
لكنني كنت أعلم أن هذا ليس ممكنا
أحببت عملي هنا أجيده وأحظى بكل التقدير لمجهودي
رغم أنه يستنزف جل طاقتي
أحب العودة إلى الشقة ورؤيتكِ ترحبين بي بمواءكِ الدافئ
أحب أن أحضنكِ وأداعبكِ
وأشعر بدفء فروك الأبيض كالثلج
على يدي المرهقة
أحب اللحظات التي أقضيها معك
فلحظات اتصالي بالعائلة تؤجج مشاعري عند قطع الإتصال
دائما تحفر في وجداني الشوق والحنين
وتذكرني بلحظة الفراق
لحظتها تظاهرت بالقوة والصلابة
إستحضرت روح المحاربة بداخلي
حبست دموعي أمام الجميع
ورسمت ابتسامة مزيفة
سرعان ما اختفت بمجرد صعودي للطائرة
لتنهمر دموع الفراق كالسيل المنهمر
لم تمهلني حتى أن أصل مقعدي
لالتقاط بعض من انقطاع أنفاسي
يذكرني بلحظات مطاردتي
لكِ للإستحمام
أيتها الشقية
أحب أن أراك تتبعينني في أرجاء الشقة
وتلعبي معي بمكر وذهاء
اللعب مقابل الطعام
كنا ننطلق في مغامراتنا الصغيرة
نستكشف زوايا الشقة
ونطارد الظلال
ونخوض معارك مرحة
تجعلنا نشعر بأننا على قيد الحياة
بينما أجلس هنا في انتظار ظهورك
أشعر بأن قلبي مثقل بمزيج من المشاعر
أنظر حولي وأنا أبحث في كل زاوية وركن
لا يسعني إلا أن أتساءل أين قد تكون
هل تستكشف مناطق جديدة؟
هل وجدت العزاء في مكان مريح؟
تبدو الشقة فارغة
ويكاد يكون صدى الفراغ الصامت فيها
أجد نفسي أتوق إلى صوت أقدامك التي تركض على الأرض
إلى الآثار التي تخلفها ورائك
أتذكر الأمسيات التي لا تعد ولا تحصى
التي قضيناها معا على الأريكة
نتشارك لحظات هادئة من الرضا
والفرشاة الناعمة لفرائك على ساقي
والراحة التي يوفرها
الصوت الهادئ لخرخرتك الناعمة
إنه بمثابة موسيقى تصويرية لطيفة مهدئة لأفكاري
وتذكير بأن أبسط متع الحياة يمكن أن تجلب أعظم الفرح
لقد كنتِ دائما هناك...
في انتظار عودتكِ عزيزتي كتبت لك هذه الرسالة
مع كل حبي

التعديل الأخير: