ميدو المحلة
زيزوومي VIP
غير متصل
روى أبو داوود عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمْ الْمَلَائِكَةُ : جِيفَةُ الْكَافِرِ وَالْمُتَضَمِّخُ بِالْخَلُوقِ وَالْجُنُبُ إِلَّا أَنْ يَتَوَضَّأَ » وحسنه الألباني في (صحيح أبي داود ).
وروى ابن عبّاس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: «ثلاثةٌ لا تقربُهم الملائكةُ: الجنُبُ، و السَّكرانُ، و المتَضَمِّخُ بالخَلوقِ » رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبدالله بن عباس
جيفة الكافر
جيفة الكافر هي جثة الشخص الذي مات على الكفر ، ولقد سميت جثة الكافر بالجيفة لأن الله تعالى قال : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّمَا المُشرِكونَ نَجَسٌ فَلا يَقرَبُوا المَسجِدَ الحَرامَ بَعدَ عامِهِم هذا وَإِن خِفتُم عَيلَةً فَسَوفَ يُغنيكُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ إِن شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ حَكيمٌ﴾ [التوبة: ٢٨]
المتضمخ بالخلوق
هو الرجل الذي يكثر من وضع الطيب الذي له صبغ الذي يؤخذ من الزعفران وغيره . ولقد نهي عنه لأنه من طيب النساء .
الجنب إلا أن يتوضأ
الجنب المقصود في هذا الحديث ، الذي يتهاون في الغسل وتفوته الصلوات ، ويتخذ من ذلك عادة ، قمن يفعل ذلك لا تقربه الملائكة إلّا أن يتوضأ ، والمقصود بالوضوء هنا الإغتسال حتى يصبح العبد قادرًا على الصلاة ، وقد أمرنا الله بالطهارة ، قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا قُمتُم إِلَى الصَّلاةِ فَاغسِلوا وُجوهَكُم وَأَيدِيَكُم إِلَى المَرافِقِ وَامسَحوا بِرُءوسِكُم وَأَرجُلَكُم إِلَى الكَعبَينِ وَإِن كُنتُم جُنُبًا فَاطَّهَّروا وَإِن كُنتُم مَرضى أَو عَلى سَفَرٍ أَو جاءَ أَحَدٌ مِنكُم مِنَ الغائِطِ أَو لامَستُمُ النِّساءَ فَلَم تَجِدوا ماءً فَتَيَمَّموا صَعيدًا طَيِّبًا فَامسَحوا بِوُجوهِكُم وَأَيديكُم مِنهُ ما يُريدُ اللَّهُ لِيَجعَلَ عَلَيكُم مِن حَرَجٍ وَلكِن يُريدُ لِيُطَهِّرَكُم وَلِيُتِمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكُم لَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ [المائدة: ٦]
السكران
هو من شرب الخمر عمدًا ، فتسبب بذهاب عقله ، ما يؤدي الى ارتكابه الآثام ، وروى ابن ماجه أن مدمن الخمر كعابد الوثن ، وقال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّمَا الخَمرُ وَالمَيسِرُ وَالأَنصابُ وَالأَزلامُ رِجسٌ مِن عَمَلِ الشَّيطانِ فَاجتَنِبوهُ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [المائدة: ٩٠]
