اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. لماذا يصاب الأطفال بها وطرق الوقاية؟

[الجنوبي1]

اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. لماذا يصاب الأطفال بها وطرق الوقاية؟

السكتة الدماغية حالة طبية خطيرة يمكن أن تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال الصغار وحتى الرضع، عند الأطفال، تشمل السكتة الدماغية ما يلي:

-السكتات الدماغية التي قد يولد بها طفلك

-السكتات الدماغية قبل 28 يومًا من الولادة

-السكتات الدماغية التي تحدث في مرحلة الطفولة بعد 28 يومًا من الولادة، أي وقت قبل سن 18 عامًا

وفقًا للأطباء، تحدث السكتة الدماغية عند انقطاع مفاجئ لتدفق الدم إلى جزء من الدماغ بسبب تضيق الأوعية الدموية أو جلطة دموية (السكتة الدماغية الإقفارية) أو بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية.

قالت الدكتورة بوجا ميهتا، استشارية طب أعصاب الأطفال في مركز نارايانا الصحي بمستشفى SRCC للأطفال بالهند: "نتيجة لذلك، يُحرم الدماغ من الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، في غضون دقائق قليلة بعد السكتة الدماغية، تبدأ خلايا الدماغ هذه بالموت، مما يسبب إصابات دماغية لا رجعة فيها وصعوبة في الحركة والكلام والرؤية والتفكير".

وأضافت الدكتورة ميهتا إن حديثي الولادة - الذين تقل أعمارهم عن أربعة أسابيع، والرضع، والأطفال، والمراهقون - يصابون بنفس أنواع السكتات الدماغية التي يصاب بها البالغون.
ما الذي يسبب السكتة الدماغية عند الأطفال؟

يقول الخبراء إن السكتة الدماغية تحدث عندما لا يحصل دماغ طفلك على كمية كافية من الدم، إما بسبب جلطات دموية أو نزيف دماغي أما لدى البالغين، فتشمل عوامل الخطر ارتفاع نسبة الكوليسترول، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين.

أما لدى الأطفال، فالأمر مختلف تمامًا في أغلب الأحيان، لا يُعثر على سبب واضح، ولكن عادةً ما ترتبط السكتات الدماغية لدى الأطفال بما يلي:

-نقص الأكسجين أثناء الولادة، مما يؤدي إلى إصابة دماغية
-عيب خلقي في القلب
-اضطرابات الدم، مثل فقر الدم المنجلي
-اضطرابات التخثر
-اضطرابات وراثية
-عدوى، مثل التهاب السحايا أو جدري الماء
-الجفاف
-مشاكل صحية أثناء الحمل، بما في ذلك سكري الحمل أو ارتفاع ضغط دم الأم

قد ترتبط السكتات الدماغية النزفية بما يلي:

-إصابة في الرأس

-تشوه شرياني وريدي، وهو كتلة من الأوعية الدموية غير الطبيعية

-تمدد الأوعية الدموية، وهو انتفاخ أو ضعف في جدار الشريان
علامات وأعراض السكتة الدماغية لدى الأطفال


تظهر علامات السكتة الدماغية لدى الأطفال بشكل مفاجئ، وتتشابه بشكل عام مع علامات البالغين، قال الدكتور ميهتا: "مع ذلك، قد يكون تشخيص السكتة الدماغية لدى الأطفال أمرًا صعبًا، لأنهم قد لا يتمكنون من التعبير عن أعراضهم، أو قد تكون أعراضهم غير محددة، مثل الصداع المفاجئ أو تغيرات السلوك".
تشمل بعض الأعراض:

ضعف، تنميل، أو شلل في جانب واحد من الجسم.
صعوبة في الكلام أو فهم الآخرين.
ضبابية أو ازدواج الرؤية.
دوخة، فقدان التوازن، أو التنسيق.

من الأعراض الأقل شيوعًا:
صداع مصحوب بقيء.
خمول.
تغيرات مفاجئة في السلوك.

الأعراض التالية شائعة لدى حديثي الولادة والرضع:
-خمول، سوء تغذية.
-انخفاض في حركة أحد جانبي الجسم.
-اكتشاف السكتة الدماغية - BEFAST

وفقًا للأطباء، من المهم للغاية التعرف على علامات السكتة الدماغية، حيث أن الحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب يمكن أن يساعد المصاب على التعافي تمامًا وتجنب الإعاقة مدى الحياة، أسهل طريقة لتذكر علامات السكتة الدماغية هي اختصار BEFAST:
B- التوازن Balance
صعوبة مفاجئة في الحفاظ على التوازن، الشعور بالدوار.
E - تغيرات في البصر Eyesight changes
انخفاض مفاجئ في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.
F - تدلي الوجه أو Face drooping
قد يبدو أحد جانبي الوجه غير مستوي أو مخدرًا، اطلب من الشخص أن يبتسم وانظر إن كان الابتسام غير متساوٍ.

A- ضعف الذراع أو Arm weakness
قد يجد الشخص صعوبة في رفع ذراع واحدة أو يشعر بضعف أو خدر مفاجئ.

S - صعوبة في الكلامSpeech difficulty

قد يصبح الكلام غير واضح أو متلعثم، وقد يجد الشخص صعوبة في الإجابة على الأسئلة أو تكرار الجمل البسيطة.

T- وقت التصرف او Time to actإذا لاحظت أيًا من العلامات المذكورة أعلاه، فقد حان وقت التصرف فورًا. اتصل بسيارة إسعاف.
أثناء السكتة الدماغية، كل دقيقة لها أهميتها يمكن أن تساعد الاستجابة الطبية السريعة في استعادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل الضرر المستمر، وتحسين فرص الشفاء يفقد الكثير من الناس وقتًا ثمينًا لأنهم لا يدركون الأعراض أو يأملون في تحسن الحالة من تلقاء نفسها.
هل يمكن الوقاية من السكتات الدماغية عند الأطفال؟


بشكل عام، لا توجد طريقة للوقاية من السكتة الدماغية الأولى عند الأطفال، إلا بعد تحديد السبب الكامن وعلاجه قبل السكتة الدماغية، من المهم إدارة الحالة الكامنة، مثل إجراء جراحة قلب لعلاج العيوب الخلقية ومتابعة الرعاية مع طبيب أعصاب الأطفال.

من المهم أيضًا الاهتمام بنمط حياة الطفل باتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون المشبعة والملح، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بما في ذلك اللعب في الهواء الطلق، والحفاظ على جدول نوم جيد، فهي أمور أساسية لصحة الدماغ، بالإضافة إلى ذلك، يوصى بارتداء الخوذات لحماية الجزء العلوي من الرأس أثناء ممارسة الرياضات عالية السرعة.

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

​

 

[(Microsoft)]

بارك الله فيك