صمت الجريح

زيزوومي نشيط
إنضم
7 أبريل 2009
المشاركات
106
مستوى التفاعل
1
النقاط
120
غير متصل
لقد تعلمت يا دمعة النهار
أن الدنيا كالفرجار
في يد الصغار
تضيق وتتسع بلا اختيار
وأن هذا الفرجار
صنع من جذوع الأشجار
في غابة فيها وحش وفار
اختصم الوحش والفار
فأتى الوحش إلى بيت الفار
عندما غابت زوجة الفار
وأشعل النار في بيت الفار
ومات الصغار
فذهب يشكو إلى القاضي الصرصار
فقال الصرصار
هل عندك دينار
فقال سرقه الحمار
فقال اذهب ولا تعد إلا بالحمار
فذهب إلى الحمار
فقال له يا حمار
أين الدينار
لأعطيه للصرصار
فغضب الحمار
وقال أنت الحمار
أهكذا الأدب يا فار
تقول لي يا حمار
قال سامحني يا حمار
ولكنك حمار
فغضب الحمار
وضرب الفار
ومات الفار
* * *
وفي الليل اجتمع الوحش والصرصار
في بيت الحمار
ليتقاسموا الدينار
ويغتصبوا زوجة الفار
وفي الأسحار
ماتت زوجة الفار
* * *
مرت الأيام والأقدار
أصبح الوحش
شهبندر التجار
وأصبح الصرصار
قاضي كل الديار
والحمار..
أصبح نائب الصرصار
وزاد الله كلاً منهم مائة دار
وزوجة حسناء وصغار
.
.
.
مهلاً يا أخيار
اعلموا أن الله فتنهم بمئة دار
وبحسناء وصغار
لم يضيق عليهم يا أخيار
حتى لا يتوبوا إلى الغفار
ويضيع حق الفار
* * *
لم يغفل القهار
عن حق الفار
وحق زوجته
وحق أبنائه الصغار
 

مشكوووووووور
 
توقيع : aldossry007
موضوع رائع وممتاز

ودي وتقديري
 
عودة
أعلى