• بادئ الموضوع بادئ الموضوع KTG
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

KTG

زيزوومي جديد
إنضم
20 يناير 2008
المشاركات
86
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
غير متصل
:::::: الســـــــــؤال :::::::

نود أن نسأل عن حكم الدين في تركيب منتديات وبرامج منزوعة كود التبليغ الخاص بترخيص نسخ مثل هذه البرامج، هل يحق لنا أن نستغل معرفتنا في مثل هذه الأمور، من أجل أن نركب نسخ مجانية بدون دفع تراخيصها السنوية للشركات التي تقدم مثل هذه الخدمات لنا، خاصة إن كانت هذه الشركات هي شركات يهودية ويملكها يهود؟ وما حكم من فعل ذلك حقاً؟ مع العلم أن هؤلاء اليهود والنصارى هم من احتلوا أراضينا ودنسوا مقدساتنا، ورملوا نساءنا، وشردوا أبناءنا، ونهبوا خيراتنا، فأموالهم هي في الأصل ملك لنا، استولوا عليها على حين غرة، أفلا يحق لنا أن نسترجع شيئاً منها، كما أن هذه الأموال التي سندفعها لهم سنوياً ستزيد في قوتهم وعدتهم، مما يزيد من بطشهم بنا، فهي ستستخدم ضدنا في جميع المجالات.

-------------

::::::الإجـــــــــــــابه ::::::::

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الجـواب:
لا يجوز هذا العمل؛ لأنه من أكل المال بالباطل، والله –تعالى- قد حرم ذلك في تعاملنا مع المسلمين ومع غيرهم، ثم ما الذي يضمن لك أن ملاك تلك الشركات هم ممن ذكرت، فقد يكون فيهم مسلمون أو معاهدون لا تنطبق عليهم الأوصاف التي ذكرت، هذا فضلاً عن أن شيوع مثل هذه التصرفات بين المسلمين يؤدي إلى رسم صورة سيئة عن المسلمين بأنهم يستبيحون الغش والسرقة والكذب، ومن القواعد المقررة في شريعتنا الغراء أن صحة الغاية لا يبرر فساد الوسيلة. والله أعلم.
.....................فتوى اخرى .................


السؤال كثر في الآونة الأخيرة اللغط عن حكم جواز أخذ الكراكات والسيريلات لتشغيل بعض البرامج الأميركية، وتفيد هذه الكراكات أنه من يستخدمها لا يشتري البرامج بل يحملها عبر الإنترنت، ويضع الكراك، ويشتغل البرنامج بدون أن يشتريه،
والبعض يقول: إنه يجوز لأننا بشرائنا لهذه البرامج الأميركية نكسب من الأعداء المال،
فما الحكم -جزاكم الله خيراًً-؟




الجواب نقول وبالله التوفيق: الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن كافة البرامج التي لها حقوق لا يسوغ تحميلها إلا أن يأذن أصحابها، وما لم يأذنوا فإنه لا يجوز تحميل البرامج وتشغيلها بالكراكز والسيريلات؛ تهرباً من شرائها.
وكون هذه البرامج لشركات أمريكية فإن هذا لا يسوغ سرقتها وتحميلها، والإسلام يحفظ الحقوق، ويشجع على الابتكار، ويحمي الممتلكات، وهذه الشركات ليست في حكم المحاربين، والمسلم هو أولى بأن يحسن التعامل مع الآخرين، ودين الإسلام هو دين الأخلاق، وقد قال -عليه الصلاة والسلام-: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" رواه البيهقي في السنن الكبرى(10/191).
ورسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو قدوتنا لم يستحل أمانات قريش مع أنهم أخرجوه من مكة، واستباحوا دمه، بل استخلف أقرب الناس إليه: علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- ليرد الأمانات إلى أهلها.
وإنما نستحل أموال المحاربين في المعارك، فلابد من الوفاء، لا سيما في التعامل التجاري مع الكفار، لا سيما أن هذه الشركات لا تتبع دولها بالضرورة، بل يملكها أناس مختلفون متفرقون.
وعلى المؤمن أن يبتعد عن كل ما يسيء إليه، وألا يغلبه الهوى والتشهي لاستحلال أموال غيره، نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير، وأن يعينهم لأخذ أسباب العلم والتقدم مع الورع والتقوى، والله الموفق لكل خير.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المجيب
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود التصنيف [SIZE=+1]
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
/
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
/الملكية الفكرية والحقوق المعنوية[/SIZE]
[/SIZE]
التاريخ 1/1/1425هـ
[/SIZE]


.......................................فتوى اخرى ...............................

الفتوىأجاب عنهانسخ البرامج واستخدام (الكراك) هل يجوز ؟
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
السؤالهناك برامج غالية لا نستطيع شراءها فنستخدم الكراك، وعندنا كذلك معظم بائعي البرامج يستخدمون الكراك منهم، يعني يبيعون البرنامج والكراك معه؛ فهل يجوز الشراء منهم؟ وهل يجوز نسخ البرامج لاستخدامها لأنها غالية الثمن؟ وهل يجوز شراؤها إن كانت منسوخة؟ وإن كان استخدام الكراك والنسخ سرقة فهل هي من كبائر الإثم؟ نحن بحاجة لاستخدام هذه البرامج....أفيدونا؟
الإجابةالحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فلا يجوز للمسلم أن يسلك مثل هذه السبل الملتوية التي فيها اعتداء على حقوق الناس، حيث لا يخفى على كل ذي بصيرة أن هذه البرامج قد بذلت في إعدادها أموال، وفرغت لها جهود وأوقات، فلو أبيح لكل امرئ أن ينسخ منها ويبيع؛ لأفضى ذلك إلى ضياع الحقوق وشيوع الفوضى في دنيا الناس، وقد قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) وقال النبي صلى الله عليه وسلم {من غش فليس منا} وعليه فلا يجوز لمسلم ممارسة هذا العمل، ولا شراء البرامج ممن يعمد إلى مثل هذا الغش؛ لعموم قوله تعالى (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ثم إن الحاجة إليها لا يبرر سرقتها؛ وإلا لأبيح لكل محتاج أن يسرق ما تدعو إليه حاجته؛ خاصة إذا علمنا أن هذه الحاجة ليست منزلة منزلة الضرورة التي يترتب عليها خطر على حياة المرء، والله تعالى أعلم.

.......................................فتوى اخرى ........................
السؤال:
حكم تحميل البرامج من الإنترنت التي تحتوي على السيريال نمبر أو الكراك؟ والتي غالبا ماتكون مجانية لفترة معينة ثم يجب شراؤها بعد ذلك ولكننا نجدها في مواقع أخرى متوفرة مع السيريال نمبر أو الكراك ؟

المفتي:
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
الإجابة:
يحرم على المسلم الذي يخاف ربه سرقة حقوق الناس وجهدهم فيما صنعوه وبذلوا المال لإنتاجه وكذلك من يأخذ منهم السيريال نمبر أو الكراك هو تعاون معهم على الإثم والعدوان قال تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان } والواجب نصح أصحاب هذه المواقع التي توزع ذلك بدون إذن وتحذيرهم من ذلك بدل أخذ ذلك منهم.

منتقول للفائدة ...
 

بارك الله فيك اخي
 
توقيع : aymantaiger
وفيك بارك ...
 
والله أسئلة منطقية
 
توقيع : md003
بارك الله فيك ....................
 
توقيع : mollaborjan
بارك الله فيك أخى العزيز ولكن تصحيح حديث رسول الله (ص) الوارد فى موضوعك ((( وقال النبي صلى الله عليه وسلم {من غش فليس منا} ))) الصحيح هو "" من غشنا فليس منا "" و "غشنا" هنا تعود على جماعة المسلمين وليس غيرهم والله أعلم
 
توقيع : ELMASRY.7000
وفيكم بارك ... وبالنسبة للاخ Elmasry.7000 الحديث صحيح وموجود بهذه اللفظة والكتابة ... وحتى ولو فالمعنى واضح لا غبار عليه وكما قلت هو للجماعة المسلمة اكيد فالكافر ليس منا ... ولكن هناك الكثير من الاحاديث التي تبين انه لا يجوز لمسلم ان ينتهك حقوق الاخرين بالسرقة او الضرب او غير ذلك ... فالاسلام دين السلام ولا اكراه في الدين ...وحدود المسلمين تطبق عليهم سواء سرق او زنى بمسلمة او غير مسلمة ... وبارك الله فيكم
والسلام مسك الختام ...
 
بارك الله فيك اخي......
 
توقيع : eisa_dream
موضوع يستحق الوقوف عنده
لكن هناك سؤال مهم
لسنا وحدنا من يحصل على هذه البرامج
ولاننسى مصدرها اغلبنا بياخد البرامج من منتديات غربية
والبعض منا يحاول ان يفعل مايفعلوه
وطبعا هم احلوا كل شيء من قتل اهلنا في كل بقاع الارض
انا عن نفسي لا مانع لدي من ان استعمل هذه البرامج
خليهم هم يحترموا حرمة بلادنا وشعبنا ساعتها منروح منشتري البرامج
الله يجزيك الخير
 
توقيع : x-man-gr
يا اخي X-MAN-GR في هذه الحالة يباح لك الجهاد ان كنت في فلسطين او الشيشان او غيرها ... اينم كنت واصحاب البرامج لا علاقة لهم بالحرب والقتل والتشريد هم اصحاب شركات لا قواد جيش ... وحتى وان كان الواقع قاسيا فانه لا يجوز لنا ان نسرقهم او نقتلهم بطريقة عشوائية من دون سبب لكل شيء حرمة فالرسول منع من قتل غير المقاتلين في الحرب من رهبان وكبار السن والنساء ةالاطفال فمابالك بذلك... والسرقة هي السرقة وحدها يقام على المسلم وحتى ان تعدى على كافر ...نعم الامور المحرمة في الاسلام محرمة عليهم ولا علاقة لنا بما يفعل الغرب فانه لا يهز فالاسلام شيء... واليك هذه الفتوى بالطريقة التي سالت ...
:::::: الســـــــــؤال :::::::

نود أن نسأل عن حكم الدين في تركيب منتديات وبرامج منزوعة كود التبليغ الخاص بترخيص نسخ مثل هذه البرامج، هل يحق لنا أن نستغل معرفتنا في مثل هذه الأمور، من أجل أن نركب نسخ مجانية بدون دفع تراخيصها السنوية للشركات التي تقدم مثل هذه الخدمات لنا، خاصة إن كانت هذه الشركات هي شركات يهودية ويملكها يهود؟ وما حكم من فعل ذلك حقاً؟ مع العلم أن هؤلاء اليهود والنصارى هم من احتلوا أراضينا ودنسوا مقدساتنا، ورملوا نساءنا، وشردوا أبناءنا، ونهبوا خيراتنا، فأموالهم هي في الأصل ملك لنا، استولوا عليها على حين غرة، أفلا يحق لنا أن نسترجع شيئاً منها، كما أن هذه الأموال التي سندفعها لهم سنوياً ستزيد في قوتهم وعدتهم، مما يزيد من بطشهم بنا، فهي ستستخدم ضدنا في جميع المجالات.

-------------

::::::الإجـــــــــــــابه ::::::::

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الجـواب:
لا يجوز هذا العمل؛ لأنه من أكل المال بالباطل، والله –تعالى- قد حرم ذلك في تعاملنا مع المسلمين ومع غيرهم، ثم ما الذي يضمن لك أن ملاك تلك الشركات هم ممن ذكرت، فقد يكون فيهم مسلمون أو معاهدون لا تنطبق عليهم الأوصاف التي ذكرت، هذا فضلاً عن أن شيوع مثل هذه التصرفات بين المسلمين يؤدي إلى رسم صورة سيئة عن المسلمين بأنهم يستبيحون الغش والسرقة والكذب، ومن القواعد المقررة في شريعتنا الغراء أن صحة الغاية لا يبرر فساد الوسيلة. والله أعلم.


والسلام مسك الختام ...
 
اتفق معك اخي الكريم في جاء في الفتوى
ومادين الاسلام الادين الحق والتسامح واشياء كثيرا يعجز القلم عن ذكرها
لكن اخي الكريم هم استباحوا حرماتنا و احلوا دمائنا لنظرتهم لنا على اننا ارهابيين
انا مع الشرع انه حرام ولكن اخي كما ذكرت سابقا ناخذها منهم
ونستعملها (يعني دود الخل منو وفيه )
وتصنيفنا ياتي في الدرجة الثانية
فلا باس علينا من استعمالها
هذا راي شخصي واحترم اراء مشايخنا وفتواهم وراي اي شخص اخر
دمت في ود اخي الكريم
واسف على الاطالة
 
توقيع : x-man-gr
جزاك الله اخي x-man على المشاركة المتحفة للموضوع والله المستعان ...
 
بارك اللة فيك و موضوع هادف
 
توقيع : LOCUS
9%20(74).gif
 
تسلمون الاخوة على المرور وجزيتم خيرا على المشاركة .......تحياتي لكم
 
موضوع رائع . . .

ولكن ليس عندي شعور بالذنب لان 99% من هذه البرامج من الامريكان والروس وغيرهم

لانهم استحلوا اراضي المسلمين ودمائهم فما بالك ببرنامج مكرك او مكسور

وهذا راي شخصي
 
توقيع : مميز
يامسلم في القرون الوسط سرق الغرب العلم من المسلمين ولم يذكر لك فضل

ثم الآن أخترع ما يسمى (حقوق الملكية) للتقيد انت بها

، قال مالك : الكل يأخذ من كلامة ويرد إلا صاحب القبر )

أما التفوي اللي عرضة أخطأ أصحابها
 
جزاكم الله خير على المشاركة ...
بالنسبة للاخ Absent4 الله يهديك وكيف تخطيء اصحاب الفتاوى ؟؟ وهل انت اهل للرد عليهم نعم الكل ياخذ منه ويرد الا الرسول ولكن بينت الفتاوى ذلك من الناحية الشرعية فهو من كلام الدين لا الدنيا من حقوق الملكية وغير ذلك فهو من اكل المال بالباطل والسرقة ... واقول لك هل السرقة مباحة لنا وان كانت على الكفار ؟؟ وان قلت نعم اذكر حادثة سرق فيها صحابي قرشيا يعبد الاصنام من هؤلاء الذين اذوا الرسول او لم يصدقوه او حتى شخص يهودي او كافر ... وكذلك لا تنسوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (لا تجتمع امة محمد على ضلالة ) ...
 
عودة
أعلى