الليث الضارب

زيزوومى مبدع
إنضم
7 فبراير 2008
المشاركات
1,540
مستوى التفاعل
45
النقاط
680
الإقامة
في كون الله الفسيح
غير متصل

احبتي اخوتي ,,
اعضاء منتدى التميز والأحتراف ,, أعضاء منتدى زيزوووم ,,,
كيف الحال ان شاء الله تكونو بخير ,,



هذا الدرس استكمالاً للدرس الأول



بداية علم الفلك الحديث. جاءت الطفرة في فهم الكون عام 1543م مع نشر كتاب حول دوران الكرة السماوية للفلكي البولندي نيكولاس كوبرنيكوس. اختلفت الأفكار التي قدمها كوبرنيكوس في كتابه كثيرًا عن النظرية التقليدية لبطليموس لدرجة جعلت المؤرخين العلميين يتحدثون عما أسموه ثورة كوبرنيكوس.

اقترح كوبرنيكوس أن تكون الشمس في وسط الكون، والأرض وبقية الكواكب تدور حولها. وقد استطاعت نظرية مركزية الشمس تفسير الحركات المرصودة للكواكب، في الوقت الذي تتطلب فيه نظرية بطليموس لمركزية الأرض نظامًا معقدًا لتفسير وجود إزاحة تقهقرية للكواكب أحيانًا بالنسبة للنجوم. وقد علل كوبرنيكوس هذه الحركة بأنها ليست راجعة إلى حركة حقيقية للكواكب، وأن الكواكب تظهر متحركة على هذا النحو بسبب حركة الأرض ذاتها حول الشمس. وبالرغم من ذلك لم يستطع نظام كوبرنيكوس إعطاء تحديد مسبق دقيق لمواقع الكواكب.

i9767_getimage17.jpg

نظرية مركزية الشمس التي اقترحها البولندي نيكولاس كوبرنيكوس عام 1543م كانت ثورة في علم الفلك. وهذا الشكل مأخوذ من كتاب كوبرنيكوس «حول دوران الكرات السماوية».



وفي أواخر القرن السادس عشر الميلادي قام فلكي دنماركي يدعى تيخو براهي برصد حركات الكواكب بدقة أكثر مما تم من قبل. وأظهرت أرصاده، وخصوصًا لكوكب المريخ، عدم دقة جداول مواقع الكواكب المستخدمة في ذلك الوقت. وبوفاة تيخو براهي عام 1601م عكف مساعده يوهانز كيبلر على تحليل أرصاده.

ومن أرصاد براهي اكتشف كبلر أن الكواكب تدور حول الشمس في قطاعات ناقصة (إهليلجية). وحتى هذا الوقت كان الجميع حتى مؤيدي نظرية مركزية الشمس يفترضون وجود مسارات دائرية. وبالإضافة إلى ذلك اكتشف كبلر مبدأين آخرين يتحكمان في سرعة الكوكب في مداره. وقد حسنت اكتشافات كبلر دقة حسابات مواقع الكواكب، وبالتالي أتاحت التأييد لنظرية كوبرنيكوس. ويؤكد الدكتور سارطون أن بحوث المسلمين في الفلك هي التي أوحت لكبلر أن يكتشف الحكم الأول من أحكامه الثلاثة الشهيرة وهي إهليلجية فلك السيارات.

i9769_18.jpg

مرصد تيخوبراهي وقد رسم في هذه الصورة التي يعود تاريخها إلى عام 1598م. ويبدو براهي الدنماركي جالسًا خلف آلة الربعية الكبيرة الخاصة به. وهي آلة يتم بوساطتها قياس ارتفاع النجوم والكواكب. وقد كان رصد براهي للكواكب أدق من أي رصد آخر تم قبل ذلك.

جاليليو ونيوتن. كان الإيطالي جاليليو، في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، أول من استخدم تلسكوبًا لرصد السماء. وقد ساعدت أرصاد جاليليو في تأكيد نظرية كوبرنيكوس. فقد اكتشف أربعة أقمار تدور حول المشتري وهي معروفة بالأقمار الجاليلية. واتضح من ذلك، على عكس نظريات أرسطو وبطليموس، أن الأجسام لا تدور كلها حول الأرض.
وفي عام 1642م، أي بعد وفاة جاليليو بعام تقريبًا، ولد إسحاق نيوتن في إنجلترا. وصار نيوتن أشهر علماء عصره. فقد اكتشف قانون الجاذبية وأوضح تفسيرها لحركات الكواكب والمذنبات والأجسام الثقيلة على الأرض. وطبقًا لهذا القانون، يجذب كل جسم في الكون أي جسم آخر. وتعتمد قوة الجذب بين أي جسمين على كتلتيهما والمسافة بينهما. كما اكتشف نيوتن أيضًا أن الضوء المرئي يمكن تحليله إلى طيف، فكان ذلك أساسًا للتحليل الطيفي.

تفسير نشأة المجموعة الشمسية. بوفاة نيوتن عام 1727م، كان معظم العلماء والفلاسفة قد اتفقوا على أن الشمس مركز الكون. وبدأوا بعد ذلك في تطوير نظريات لشرح أصل المجموعة الشمسية. ففي عام 1755م اقترح إيمانويل كانط، أحد الفلاسفة الألمان أن الكواكب والشمس تكونتا بالطريقة نفسها. وفي عام 1796م افترض الرياضي الفرنسي بيير سيمون دي لابلاس أن تكون الشمس والكواكب قد تكونتا من سحابة غازية دوارة سماها سديما. ولكن فرضية السديم هذه لم تنل الاهتمام إلا فيما بعد، إذ أخذ الفلكيون حديثًا يتقبلون نظريات ترجع إلى أفكار كانط ولابلاس. فمن المعتقد أن الشمس والكواكب قد تكثفتا ممايطلق عليه السديم الشمسي الأوَّلي. وحسب هذه النظرية انكمش السديم وكوَّن الشمس وكثيرًا من الأجسام الصغيرة التي تسمى مواد كوكبية، ثم اتحدت تلك المواد في تسعة كواكب.

اكتشاف كواكب جديدة. حتى القرن الثامن عشر الميلادي كان الفلكيون على علم بوجود ستة كواكب هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل. وفي عام 1781م اكتشف الفلكي البريطاني وليم هيرشيل الكوكب أورانوس. وخلال الـ 172 عامًا السابقة كان الفلكيون يرون أورانوس أحيانًا إلا أنهم لم يلاحظوا حركته، وبالتالي اعتبروه نجمًا.
وبعد اكتشاف أورانوس وجد الفلكيون أن مسار الكوكب في الفضاء قد اختلف عما تم استنباطه من قبل؛ فظهر بذلك أن جاذبية كوكب غير معروف تؤثر في مسار أورانوس. وقد تنبأ كل من الفلكي البريطاني جون آدمز والفلكي الفرنسي أربان ليفرير بموقع الكوكب. وعلى أساس تلك التوقعات اكتشف الفلكي الألماني يوهان غاله ومساعده هينريتش دارست كوكب نِبْتُون عام 1846م.
وكان اكتشاف بلوتو تتويجًا لبحث طويل عن كوكب غير معروف يعمل على تغيير مساري نبتون وأورانوس. وأخيرًا في عام 1930م تعرف فلكي أمريكي هو كلايد تومباف على الكوكب بلوتو الذي ظهر على هيئة صورة خافتة على ألواحه الفوتوغرافية. وكانت حركته البطيئة بالنسبة لخلفية النجوم خير عون على هذا الاكتشاف.

تطوير التحاليل الطيفية. خلال القرن الثامن عشر الميلادي بدأ العلماء في دراسة أهمية الطيف الذي اكتشفه نيوتن في القرن السابع عشر الميلادي. وخلال الأعوام الأولى من القرن التاسع عشر الميلادي درس فيزيائيان هما البريطاني وليم وولاستون، والألماني جوزيف فون فراونهوفر ضوء الشمس الموزع على شكل قوس قزح. وبعدما لاحظ وولاستون وجود قليل من الفراغات في بعض الألوان، اكتشف فراونهوفر عدة فراغات تبدو كخطوط داكنة خلال الطيف. وقد سميت هذه الفراغات الخطوط الطيفية.
وخلال خمسينيات القرن التاسع عشر الميلادي صمم ألمانيان هما الكيميائي روبرت بنْسن، والفيزيائي جوستاف كيرتشوف معًا أول مطياف لدراسة تفاصيل الطيف. واكتشفا أن ذرات كل عنصر كيميائي ينتج عنها مجموعة محددة من الخطوط الطيفية. وقد مكنت هذه المعلومات من تمييز العناصر التي يتكون منها النجم بدراسة الخطوط الطيفية في ضوئه.

نظرية جديدة للكون. تبلورت هذه النظرية أساسًا في بداية القرن العشرين الميلادي، من خلال أعمال الفيزيائي الألماني المولد ألبرت أينشتاين. ففي عام 1905م قدم أينشتاين نظريته المسماة نظرية النسبية الخاصة، وتبعاً لهذه النظرية لا يستطيع أي شيء أن يسير بسرعة تتجاوز سرعة الضوء. ومن تلك النظرية جاءت فكرة تكافؤ الكتلة والطاقة، مع إمكان تحول إحداهما إلى الأخرى. وخلال الثلاثينيات من القرن العشرين اكتشف الفلكيون أن النجوم تحصل على طاقاتها من تحويل المادة إلى طاقة كما تصف معادلة أينشتاين. ط = ك ث² حيث ط تعني طاقة وك الكتلة، وث² مربع سرعة الضوء.
i9770_19.jpg

ضوء النجم ونظرية النسبية العامة كما تقضي نظرية النسبية العامة، يعمل وجود جسم كبير الكتلة على تغيير شكل الفضاء المحيط به. فالشمس مثلاً تزيغ الفضاء بطريقة تجعل الضوء المار بالقرب منها ينحني، ولذلك فإن المكان الظاهري للنجم كما يرى من الأرض يختلف عن مكانه الحقيقي.


في عام 1916م قدم أينشتاين نظرية الجاذبية المسماة نظرية النسبية العامة. وتربط هذه النظرية الأبعاد الثلاثة في الفضاء بالزمن باعتباره بعدًا رابعًا. وفي معظم الحالات لا تختلف نتائج تطبيق نظرية أينشتاين كثيرًا عما تؤدي إليه نظرية نيوتن. ولكن لابد من استخدام نظرية النسبية في دراسة الكون، أو دراسة الأحداث التي تتم في وجود مجالات جذب قوية جدًّا. مثال ذلك ما توقعته نظرية النسبية العامة من وجود الثقوب السوداء. فقد فسرت النظرية كيف تؤثر كتلة الثقب الأسود في الفضاء المحيط بحيث لا يستطيع حتى الضوء الهروب منها.
وتتضمن نظرية النسبية العامة أن الكون يتمدد، إلا أن أينشتاين لم يكن لديه في عام 1916م دليل من الأرصاد لتأكيد تلك الفكرة، لذلك قام بتعديل معادلاته كي تصف كونًا ثابت الحجم. وفي عام 1929م أوضح الفلكي الأمريكي إدوين باول هبل أن الكون متمدد. وبناءً على ذلك قام أينشتاين بتعديل معادلاته. وترتكز كل النظريات الحديثة في علم الكون على حلول تلك المعادلات.

تطور الفلك الراديوي. في عام 1931م قام كارل جوث جانسكي، المهندس الأمريكي في معامل بلْ، بدراسة تشويش يتداخل مع نظم الاتصالات في الموجات القصيرة. ولاحظ أن ذلك التشويش يظهر مبكرًا بمدة أربع دقائق كل يوم. كان جانسكي يعرف أن النجوم تُبَكِّر في شروقها كل يوم بمقدار أربع دقائق، وبذلك استنتج أنها لابد أن تكون قادمة من خارج المجموعة الشمسية. وقد كان جانسكي في الحقيقة يتلقى موجات راديوية من مركز مجرتنا.
i9771_20.jpg

كارل يانسكي أحد المهندسين الأمريكيين في لقطة مع الهوائي الدوار الذي بناه لدراسة التشويش الذي يتداخل مع الاتصالات بالموجات القصيرة. وبهذا الجهاز اكتشف يانسكي الموجات الراديوية القادمة من مركز المجرة.


لم يتابع الفلكيون المحترفون اكتشاف جانسكي، إلا أن جروتي ريبر، أحد هواة الفلك الأمريكيين، صمم تلسكوبًا راديويًا وقام بتشغيله في فناء منزله في نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين الميلادي. وقد بدأ علم الفلك الراديوي في الانتعاش بعد الحرب العالمية الثانية (1939م - 1945م).
وأدت دراسة الموجات الراديوية القادمة من الفضاء، إلى زيادة معلومات الفلكيين عن تركيب الكون وحجمه وتاريخه. فقد جلبت قدرًا كبيرًا من المعلومات عن سحب الغاز والغبار الموجود بين نجوم مجرتنا. وخلال الستينيات من القرن العشرين الميلادي أدى الفلكيون الراديويون دورًا مهمًا في اكتشاف الكوازارات (أشباه النجوم) والبلسارات (المنبضات الخفية). وفي عام 1965م ـ أثناء اختبار تلسكوب راديوي وجهاز استقبال ـ اكتشف الفلكيون إشعاع الخلفية الأولى الذي يعتقدون بنشأته عند بداية الكون فيما يعرف بالانفجار العظيم.

استكشاف الفضاء. بدأ في الرابع من أكتوبر من عام 1957م حيث أطلق السوفييت أول قمر صناعي. وقد أفاد تطور رحلات الفضاء علم الفلك بطرق كثيرة. فقد قام رواد الفضاء الأمريكيون بتجارب على سطح القمر، وجلبوا معهم عينات من الصخور لدراستها. واستكشفت رحلات الفضاء غير المأهولة الكواكب وبثت كمًا هائلاً من المعلومات سوف يساعد الفلكيين في الإجابة عن كثير من الاستفسارات حول كيفية نشأة المجموعة الشمسية.
ومكنت رحلات الفضاء أيضًا من رصد أجسام سماوية من خارج الغلاف الجوي الأرضي؛ وهذا الغلاف يحجز بعض الأطوال الموجية للإشعاع وقد يعوق كشف الأطوال الموجية الأخرى. وللتغلب على هذا الحجز بدأت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الستينيات من القرن العشرين الميلادي في إطلاق مراصد مدارية غير مأهولة وكذلك مراصد شمسية مدارية. وفي عامي 1973م و1974م قام رواد الفضاء الأمريكيون بإجراء أرصاد قيمة باستخدام تلسكوب على متن محطة الفضاء سكايلاب.
وقد اعتبرت الإدارة الوطنية للطيران والفضاء (ناسا) الأشعة السينية وأشعة جاما أهم اهتماماتها في السبعينيات من القرن العشرين الميلادي. وكل فوتون في الأشعة السينية أو أشعة جاما له طاقة عالية المستوى. وتسمى دراسة العمليات التي تنتج عنها فوتونات عالية الطاقة وأشعة كونية باسم الفيزياء الفلكية للطاقة العالية. وفي نهاية السبعينيات من القرن العشرين الميلادي أطلقت ناسا ثلاثة مراصد للطاقة العالية بغرض دراسة أشعة جاما والأشعة السينية والأشعة الكونية القادمة من النجوم النيوترونية والكوازارات والمستعرات الفائقة التوهج. ومن عام 1983م حتى عام 1986م قامت وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) بأرصاد في نطاق الأشعة السينية بوساطة قمرها الصناعي إكسوسات.
وتساعد الأقمار الصناعية أيضًا في دراسة الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء. ومن عام 1972م حتى عام 1982م قام المرصد الفلكي الدوار الثالث المسمى كوبرنيكوس بدراسة ضوء النجوم والضوء القادم من فضاء ما بين النجوم. ودرست مجموعة أخرى من الأقمار الإشعاع فوق البنفسجي القادم من الشمس.

وجاء القمر الصناعي مستكشف الأشعة فوق البنفسجية الدولي، الذي أطلق عام 1978م بمعلومات عن النجوم والكواكب والكوازارات والأجسام الفلكية الأخرى. وفي عام 1983م بث القمر الصناعي الفلكي الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء إلى الأرض أرصاد مئات الآلاف من المصادر تحت الحمراء. وسوف تستخدم أرصاد القمر الصناعي روسات الذي أطلق عام 1990م في عمل خرائط لمصادر الأشعة السينية في الفضاء.

وفي عام 1990م أطلقت ناسا تلسكوب هابل الفضائي، لدراسة الضوء المرئي وفوق البنفسجي، وهو تلسكوب عاكس قطر مرآته 240سم. ويتوقع أن يقوم تلسكوب هابل الفضائي برصد أجسام ذات خفوت أقل بـ 50 مرة عما تستطيعه التلسكوبات الأرضية، وأن يمدنا بتفاصيل أصغر 10 مرات عما نحصل عليه من على سطح الأرض. وبالرغم مما ظهر من عيب في المرآة يجعل الصورة غير كاملة الوضوح، فإن العلماء قد تمكنوا من إصلاح العيب في عام 1993م.
i9772_21.jpg

تلسكوب هَبِل الفضائي الذي أطلق عام 1990م. وقد صمم الفلكيون هذا التلسكوب العاكس لدراسة الضوء فوق البنفسجي.



علم الفلك اليوم

علم الفلك اليوم. يعد علم الفلك الحديث من أكثر العلوم ازدهارًا وإثارة. فالتلسكوبات الجديدة على الأرض والدوارة في الفضاء تتيح للفلكيين دراسة مناطق متزايدة في بعدها، وبدقة متزايدة. وتضم التلسكوبات الجديدة العديد من التلسكوبات البصرية العملاقة المقامة على ارتفاعات كبيرة في كل من أستراليا، وتشيلي، وهاواي خلال السبعينيات من القرن العشرين الميلادي. وقد افتتح عام 1978م التلسكوب متعدد المرايا المقام بالقرب من توسون في ولاية أريزونا الأمريكية؛ وهو مزود بست مرايا كل منها بقطر 1,8 م. ويقوم نظام تحكم مزود بالحاسوب بضبط المرايا لتركيز كل الضوء في نقطة واحدة. ويلزم لتلسكوب عادي يجمع كمية أكبر من الضوء مرآة قطرها 4,5م. وانتهى العمل من تلسكوب كك 1 وكك 2 في عامي 1992 و1996م على التوالي، ويبلغ طول قطر مراياهما المزدوجة 10م، وهذه المرايا تتألف من 36 مرآة صغيرة قابلة للضبط، وقد ركبا في قمة جبل ماوناكاي في هاواي، ويمكن أن يكتشفا ضوءًا يشابه في خفوته لهب شمعة تبعد عنهما بمقدار بعد القمر عن الأرض.
i9773_22.jpg

التلسكوب متعدد المرايا بالقرب من توسون بولاية أريزونا الأمريكية. وهو مزود بست مرايا كل منها بقطر 1,8م. ويقوم نظام حاسوبي بضبط المرايا لتركيز الضوء كله في نقطة واحدة.


تم الانتهاء من إنشاء أكبر مشروع تلسكوب أمريكي عام 1980م بالقرب من سوكورو في نيومكسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية. وهذا الجهاز الذي يدعى المنظومة الفلكية الضخمة، مكون من 27 تلسكوبًا راديويًّا كل منها بقطر 25م. وتمكن هذه المنظومة الفلكيين من عمل خرائط راديوية للسماء. وتتكون منظومة خط الأساس الطويل جدًّا من عشرة تلسكوبات راديوية منتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد انتهى العمل من هذه المنظومة في بداية التسعينيات من القرن العشرين. وبها يتمكن الفلكيون من الحصول على تفاصيل أدق عن المجرات البعيدة.
وعلم الفلك واحد من العلوم القليلة التي يمكن للهواة أن يسهموا فيها. وتوجد جمعيات فلكية في العديد من الدول. وتزود هذه الجمعيات أعضاءها بمعلومات عن علم الفلك بالنشرات وعقد الاجتماعات. وبعض الجمعيات تشجع أعضاءها على إجراء الأرصاد الفلكية. ولدى جمعيات أخرى أجهزة قابلة للإعارة أو تمتلك مرصدًا يمكن للهواة فيه استخدام التلسكوبات الكبيرة.
ويستمر التقدم في الأرصاد الفلكية في مواجهة الفلكيين النظريين بأسئلة جديدة. مثال ذلك ما يحاوله الفلكيون من الوصول إلى فهم أفضل عن العمليات التي تنتج منها الأشعة السينية وأشعة جاما التي اكتشفتها مراصد الطاقة العالية. وما زالت الخصائص الفيزيائية للثقوب السوداء والكوازارات مثار جدال.وأيضاً لا زال هناك الكثير من الاسرار التي لم يكتشفها البشر ولن يستطيعوا اكتشافها بكاملها .

وصدق تعالى القائل: (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ))



إلى هنا انتهينا من طلتنا الصغيرة على تاريخ علم الفلك
وسوف نبداء في الدروس الفعلية في الدروس القادمة بأذن الله ,,

وإلى لقاء آخر استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة ,,
 

الف شكر لك استاذي الفاضل احمد

درووووس رووووعه ومشوقه وجميلة جداً

الصراحة دورة تستا هل المتابعه

تحياتي
 
توقيع : امبراطور الظلام
بآركـ الله فيـكـ اخوي الليث
 
ما شاء الله ما شاء الله إبداااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
الله يعطيك العافية ,,
وما قصرت يالغلا ,,
بارك الله فيك ,,
 
جزاك الله خيرا
 
جزاك الله كل خير
 
توقيع : walid ali
مجهود رائع
الله يجزاك كل خير
 
سلمت يداك يا الغالي
 
توقيع : السّاجد لله
بارك الله فيك
 
الله يعطيك العافية

بارك الله فيك اخوي الآمل

الف شكر لك استاذي الفاضل احمد

درووووس رووووعه ومشوقه وجميلة جداً

الصراحة دورة تستا هل المتابعه

تحياتي

هلا باخوي أنس ,,
بارك الله فيك يا الغالي ,,
واتمنى لك التوفيق,,




بآركـ الله فيـكـ اخوي الليث

هلا باخوي شادي ,,
وفيك بارك يا الغالي ,,
واتمنى لك التوفيق ,,


ما شاء الله ما شاء الله إبداااااااااااااااااااااااااااااااااااااع

الله يعطيك العافية ,,
وما قصرت يالغلا ,,
بارك الله فيك ,,​

هلا باخوي علي ,,
بارك الله فيك يا الغالي ,,
واتمنى لك التوفيق ,,

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك اخوي ,,
ويجزينا وأياك اخوي ,,
واتمنى لك التوفيق ,,
جزاك الله كل خير

هلا باخوي وليد ,,
ويجزينا وأياك اخوي ,,
واتمنى لك التوفيق ,,

الف شكر لك مشرفنا الغالي ...

هلا باخوي المممممو
والشكر موصول لك على المرور ,,
واتمنى لك التوفيق ,,

مجهود رائع
الله يجزاك كل خير

هلا بالغالي نور ,,
ويجزينا وأياك اخوي ,,
واتمنى لك التوفيق ,,


سلمت يداك يا الغالي

هلا باخوي هشام ,,
الله يسلمك يا الغالي ,,
واتمنى لك التوفيق ,,

بارك الله فيك

هلا بالغالي المانسي ,,
وفيك بارك يا الغالي ,,
واتمنى لك التوفيق ,,
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي العزيز الليث الضارب

درس كسابقه مشوق وممتع للغاية .. معلومات دمسه ومختصرة بأسلوب جميل

شوقتنا للبداية الفعلية !!


تم الانتهاء من إنشاء أكبر مشروع تلسكوب أمريكي عام 1980م بالقرب من سوكورو في نيومكسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية.


حتى بداية العام 2008 كان المرصد الأمريكي هو الأكبر في العالم والمسمى كيك.. ولكن فاجأتنا أسبانيا بمرصدها العملاق الذي اسمته غرانتكان والذي بنته على جزر الكناري ، وتعتبر جزر الكناري من أفضل المواقع في العالم لعملية الرصد الفلكي .

وبالنسبة للتلسكوب غرانتكان فيبلغ قطر مرآته 10.4 متر متفوقا على كيك الأمريكي الذي لايزيد عن 10 متر ، ويبلغ وزنه حوالي 350 طن ، وطول الأنبوب والذي صنع من الفولاز والألمنيوم يبلغ طوله 20 متر .

ربما تحاول اسبانيا حاليا الاستفادة من مواقع الرصد المميزة التي بحوزتها سياسا ولكن لا تستفيد منها بشكل كامل علميا !!




بالتوفيق

أبوهمام
 
معلومات قيمه

لك الشكر
 
توقيع : أعتز بك
جزااااك الله كل خير على المعلومات القيمه,,
 
توقيع : حنين الذكريات
الله يعطيك العافية
 
توقيع : زاكي خان
الله يعطيك العافيه اخوي الليث بارك الله فيك

5/5​
 
رائع ما شاء الله
 
توقيع : *Sweet girl*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير أخي العزيز الليث الضارب

درس كسابقه مشوق وممتع للغاية .. معلومات دمسه ومختصرة بأسلوب جميل

شوقتنا للبداية الفعلية !!





حتى بداية العام 2008 كان المرصد الأمريكي هو الأكبر في العالم والمسمى كيك.. ولكن فاجأتنا أسبانيا بمرصدها العملاق الذي اسمته غرانتكان والذي بنته على جزر الكناري ، وتعتبر جزر الكناري من أفضل المواقع في العالم لعملية الرصد الفلكي .


وبالنسبة للتلسكوب غرانتكان فيبلغ قطر مرآته 10.4 متر متفوقا على كيك الأمريكي الذي لايزيد عن 10 متر ، ويبلغ وزنه حوالي 350 طن ، وطول الأنبوب والذي صنع من الفولاز والألمنيوم يبلغ طوله 20 متر .​

ربما تحاول اسبانيا حاليا الاستفادة من مواقع الرصد المميزة التي بحوزتها سياسا ولكن لا تستفيد منها بشكل كامل علميا !!​




بالتوفيق


أبوهمام

هلا بك اخوي ابو همام ,,
ماشاء الله تبارك الله شعلة من النشاط والمشاركة ,,
مداخلة رائعة منك ,,
فأتمنى لك كل التوفيق ,,

معلومات قيمه

لك الشكر

هلا باخوي محمد ,,
والشكر موصول لك ,,
واتمنى لك التوفيق ,,

جزااااك الله كل خير على المعلومات القيمه,,

هلا باختي حنين ,,
جزانا الله وأياك اختي ,,
واتمنى لك التوفيق ,,
الله يعطيك العافية
هلا بك اخوي زاكي ,,
بارك الله فيك ,,
واتمنى لك التوفيق ,,


الله يعطيك العافيه اخوي الليث بارك الله فيك


5/5​


هلا بك اخوي هاوي ,,
بارك الله فيك ,,
واتمنى لك كل التوفيق ,,

رائع ما شاء الله

هلا باخوي الكريم ,,
بارك الله فيك ,,
واتمنى لك التوفيق ,,
 
الرفع للافاده​
 
توقيع : KARMO GHOST
عودة
أعلى