صمت الجريح

زيزوومي نشيط
إنضم
7 أبريل 2009
المشاركات
106
مستوى التفاعل
1
النقاط
120
غير متصل
بناء على أبحاث علمية وجدوا أن هناك غازا ساما ينبعث من المقاعد والطبلون ومعطرات الجـو داخل السيارة والتنجيد الداخلي في السيارة خلال إيقافها في الشمس بالذات, وخاصة حينما تكون حرارة الطقس أعلى من 15 درجة سيليزية، ويعتبر هذا الغاز سـام جـدا وعند استنشاقه لفترات طويلة من قبل الإنسان (وهو أمر لا يمكن تجنبه حين الدخول إلى السيارة) فإنه يتركز في الدم مسببا تسمم العظام والأنيميا ونقصا في كريات الدم البيضاء وعلى المدى البعيد يتعرض المرء (لا سمح الله) لمرض اللوكيميا السرطانية و الإجهاض، والمعدل المقبول لهذا الغاز السام المسرطن في الأماكن المغلقة يجب أن يكون 50 ملغ للقدم المربع, ولكن حين تكون السيارة مغلقة ومركونة في كراج البيت المسقف فإن النسبة ترتفع في السيارة إلى ما بين 400 ـ 800 ملغ, أما إذا أوقفنا السيارة في الخارج تحت الشمس مباشرة تعادل حرارتها أعلى من 15 درجة سيليزية, فإن نسبة الغاز في السيارة تقفز إلى ما بين 2000 ـ 4000 ملغ أي يفوق المعدل المقبول بأربعين (40) مرة.
والحل هو أن يقوم صاحب السيارة بفتح النوافذ وترك أبوابها مفتوحة لفترة قبل الجلوس بداخلها لنسمح بتجديد الهواء فيها، مع التأكيد ياعزيزي الراكب بأن هذا الغاز سام ويترك أثارا خطرة على الكبد والكلى ومن الصعب على الجسم أن يطرده. والله من وراء القصد.



عكاظ - د. عبدالعزيز معتوق حسنين - استشاري الباطنية والسكري

 

عودة
أعلى