الـــــقــــدوة الحسنــــــة
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين . أما بعد :
فإن التربية بالقدوة و الأسوة الحسنة أسلوب اعتبره الإسلام من الأساليب الفعالة في ميدان التربية
لتهذيب سلوك الفرد و سلوك المجتمع . والقدوة هنا في ميدان التربية هي المثل الكامل الذي يحاول
الفرد اللحاق به .
و هذه القدوة التي يتطلع الفرد إلى الإقتداء بها و التأسي بفعالها ، لا تتوفر إلا حيث الكمال في الخلق
والرجاحة في العقل و الصدق في السيرة و السداد في السلوك والإخلاص في النية و الأمانة في العمل
و تقوى الله في السر والعلن فهذه أمور يلزم توافرها في المثل ليكون قدوة يقتدي ويتأسى بها الآخرون
وأعظم قدوة نقتدي بها هو النبي المصطفى ، صاحب الرسالة ، نبينا محمد رسول الله
صلى الله عليه و سلم في شخصيته وسلوكه , و يكفينا أن الله عز وجل قد مدحه في قوله تعالى :
{ و إنك لعلى خلق عظيم } ليكون القدوة لنا في معاملته و خلقه و سلوكه وجميع شؤونه.
و قد جاءت الإشارة إلى التربية بالقدوة و الأسوة الحسنة في قوله تعالى :
{ و لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً }
فإن التربية بالقدوة و الأسوة الحسنة أسلوب اعتبره الإسلام من الأساليب الفعالة في ميدان التربية
لتهذيب سلوك الفرد و سلوك المجتمع . والقدوة هنا في ميدان التربية هي المثل الكامل الذي يحاول
الفرد اللحاق به .
و هذه القدوة التي يتطلع الفرد إلى الإقتداء بها و التأسي بفعالها ، لا تتوفر إلا حيث الكمال في الخلق
والرجاحة في العقل و الصدق في السيرة و السداد في السلوك والإخلاص في النية و الأمانة في العمل
و تقوى الله في السر والعلن فهذه أمور يلزم توافرها في المثل ليكون قدوة يقتدي ويتأسى بها الآخرون
وأعظم قدوة نقتدي بها هو النبي المصطفى ، صاحب الرسالة ، نبينا محمد رسول الله
صلى الله عليه و سلم في شخصيته وسلوكه , و يكفينا أن الله عز وجل قد مدحه في قوله تعالى :
{ و إنك لعلى خلق عظيم } ليكون القدوة لنا في معاملته و خلقه و سلوكه وجميع شؤونه.
و قد جاءت الإشارة إلى التربية بالقدوة و الأسوة الحسنة في قوله تعالى :
{ و لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً }
فمن أراد أن ينال رضا ربه ويسعى في طلب رحمته فعليه أن يقتدي بسيرة رسول الله ليتأدب
بآدابه ويتخلق بأخلاقه كيف لا ورسول الله القائل ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ).
بآدابه ويتخلق بأخلاقه كيف لا ورسول الله القائل ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ).
دمتم سالمين
,,,
,
,,,
,
