من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مقدمة
إن أخاك الحق من كان معك *** ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك *** شتت فيك شمله ليجمعك
ليلة البارحة وأنا في طريقي إلى بيتي طافت بي ذكرى اوائل العمر , كان لنا أصحاب لانحبهم إلا لأخلاقهم , وأدبهم وسمتهم , أتذكر أن حبي لهذا الرجل لايكاد يوصف , لدرجة أني مكثت معه تسع سنوات لم يصل بنا الأمر عن حد العتاب فقط!
ثم مالبثنا أن ذهبت المحبة أدراج الرياح , رغم أننا بمكان واحد إلا أن التواصل صار عسيراً , لاجفوة ولاكره ولابغض ولكنه الملل الذي يدرك سائر البشر!
قد يصل المرء في بعض الأحايين إلى درجة العشق , وأدركت قصصاً تحدث بين الفتيات خصوصاً لدرجة الحب الذي يتجاوز جنون بني عُذره وأضرابهم.
هل زحف بنا العمر لدرجة أن المرء صار لايثق إلا بنفسه , ويجعل الناس من حوله روابط ومصالح للحاجة ولمفارقة أن لاننعت بالتحجر فحسب!
أرمق شزراً تارت لأبني الأكبرفأجده يمثل عُمري في بعض حياتي , يحب الوحَدة , ويجتنب فضول الناس ,ومخالطة أترابه!
بينما الأصغر على النقيض ,يعاشر البهائم قبل الآوادم , ويهيش ثيابه قبل غيره فهو أجتماعي بطبعه جدا , ويألف ويُؤلف, ولاشك أنه يمثل بعض مراحلي إن لم تكن كله !
أنقدح في فكري مايلي:
هل تجدون أنكم عشتم جنون الصداقة , ثم مالبثتم أن قطعتوها , وإن لم تكن بسبب؟
هذا أولاً وثانياً
أتجدون أن النفس نزاعة لاتقبل سوى مواطن الراحة , ولو على حساب ترك الأصدقاء الاوائل؟
وأنقدح هذا السؤال الأخير
زوج أو زوجة قبل الزواج كانا من خير مايتمناه المرء فلما أدركه صد عنه.
هنالك مللٌ في الحياة الزوجية , هل هي قابلة للتجديد؟
ماهو مفهوم التجديد ؟ يعني تهديها وردة , وتشرب معها "بياله شاي" ولا تخرجون تتمشون في حديقة عامة ؟
أظن هذا الحل مستبعد لأن المعطي للحلول يرى العداوة ولايرى أسبابها!
كلاً يدلي بدلوه لنرى ماذا لديكم؟
ومن إذا ريب الزمان صدعك *** شتت فيك شمله ليجمعك
ليلة البارحة وأنا في طريقي إلى بيتي طافت بي ذكرى اوائل العمر , كان لنا أصحاب لانحبهم إلا لأخلاقهم , وأدبهم وسمتهم , أتذكر أن حبي لهذا الرجل لايكاد يوصف , لدرجة أني مكثت معه تسع سنوات لم يصل بنا الأمر عن حد العتاب فقط!
ثم مالبثنا أن ذهبت المحبة أدراج الرياح , رغم أننا بمكان واحد إلا أن التواصل صار عسيراً , لاجفوة ولاكره ولابغض ولكنه الملل الذي يدرك سائر البشر!
قد يصل المرء في بعض الأحايين إلى درجة العشق , وأدركت قصصاً تحدث بين الفتيات خصوصاً لدرجة الحب الذي يتجاوز جنون بني عُذره وأضرابهم.
هل زحف بنا العمر لدرجة أن المرء صار لايثق إلا بنفسه , ويجعل الناس من حوله روابط ومصالح للحاجة ولمفارقة أن لاننعت بالتحجر فحسب!
أرمق شزراً تارت لأبني الأكبرفأجده يمثل عُمري في بعض حياتي , يحب الوحَدة , ويجتنب فضول الناس ,ومخالطة أترابه!
بينما الأصغر على النقيض ,يعاشر البهائم قبل الآوادم , ويهيش ثيابه قبل غيره فهو أجتماعي بطبعه جدا , ويألف ويُؤلف, ولاشك أنه يمثل بعض مراحلي إن لم تكن كله !
أنقدح في فكري مايلي:
هل تجدون أنكم عشتم جنون الصداقة , ثم مالبثتم أن قطعتوها , وإن لم تكن بسبب؟
هذا أولاً وثانياً
أتجدون أن النفس نزاعة لاتقبل سوى مواطن الراحة , ولو على حساب ترك الأصدقاء الاوائل؟
وأنقدح هذا السؤال الأخير
زوج أو زوجة قبل الزواج كانا من خير مايتمناه المرء فلما أدركه صد عنه.
هنالك مللٌ في الحياة الزوجية , هل هي قابلة للتجديد؟
ماهو مفهوم التجديد ؟ يعني تهديها وردة , وتشرب معها "بياله شاي" ولا تخرجون تتمشون في حديقة عامة ؟
أظن هذا الحل مستبعد لأن المعطي للحلول يرى العداوة ولايرى أسبابها!
كلاً يدلي بدلوه لنرى ماذا لديكم؟
