البتال
عـضـو شـرف
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 11,540
- مستوى التفاعل
- 987
- النقاط
- 920
- الإقامة
- مكة المكرمة
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل سألت نفسك يوما من الأيام عما يميز الناجحين عن غيرهم من الناس ؟ الشيخ ابن باز بماذا تميز رحمة الله عليه ؟ هل سألت نفسك ؟ الشيخ الألباني بماذا يتميز رحمة الله عليه ؟ الشيخ ابن عثيمين بماذا يتميز رحمة الله عليه ؟ بينما الشيخ ابن باز رحمه الله لا يرى لكنه عظيم البصيرة ، فما الفرق بينك وبين الشيخ ابن باز ؟ يوجد فرق ؟ العقل موجود ، واليد موجودة ، والرجل موجودة ، وكل شيء موجود ، فبأي شيء نجح الشيخ ابن باز ؟ الشيخ الألباني رحمه الله درس إلى ثالثة إبتدائي - اعدادي - وأغلب من يقرأ هذه المقالة شهاداتهم فوق ذلك ، ما هو الفرق بينك وبين الشيخ الألباني ؟ يوجد فروق بينك وبينه ؟ يوجد فرق في الدماغ ؟ يوجد فرق في لون الدم ؟ في الخلايا ؟ لا يوجد فرق .
إن كثيرا من الناس ليس عندهم وقت للتوقف ، والتفكر فيما هو مهم ، الواحد منا عنده استعداد للجلسات ، والأكلات ووو ... لكن لو سألنا أنفسنا هل جلسنا مع أنفسنا خمس دقائق نفكر في مستقبلنا ؟ فهذه أكبر مشكلة عندنا في العالم العربي ، أننا لا نجلس مع أنفسنا ، ما نفكر في مستقبلنا ، أكاد أجزم أن كل واحد منا يريد أن يحفظ القرآن ، لكن هل جلس مع نفسه ، وورقة ، وقلم ، وكتب : كيف أحفظ القرآن ؟ ما هي الخطوات ؟ واحد ، اثنان ، ثلاثة ... أكاد أجزم أن كل واحد منا يقول : ياليتني مثل الشيخ ابن باز ، أو الألباني ، أو ابن عثيمين ، أو ... لكن ما كتبت ما هي الخطوات حتى تصير مثل هؤلاء العلماء ، تذكر دائما أن إصرارك الشخصي على تحقيق النجاح أكثر أهمية من أي شيء آخر ، وأن الفارق بين الشخص الناجح وغيره ، ليس انعدام القوة ، قد تكون قوتك أقوى من الشخص الناجح ، وليس هو انعدام المعرفة ، فالآن بعض الأطفال عندهم معرفة بالحاسب والإنترنت أكثر من الشيخ ابن باز ، والألباني ، وابن عثيمين ، ولكنه انعدام الإرادة الواقعة ، ما عندنا إرادة ، إرادتنا ضعيفة ، وعندما تكون الإرادة ضعيفة ما يستمر ، ينقطع ، وبالتالي لا يوجد طريق إلا وقد يغلق عليه في هذا الطريق .
هذا العمر يمضي ، وهذه الإجازة قادمة ، وإن طرق الخير كثيرة ، وأبواب العمل الصالح مُشْرَعَة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُرَبِّي أصحابه على الخيرات ، وكانوا يسألون أي العمل أحب إلى الله ؟ فهم لا يريدون أي عمل ، لكن يريدون أن ينقضي عمر الواحد منهم في أفضل الأعمال ، لأن به يَنَال أعلى الأجور وأرفع الدرجات ، والواحد منهم يعلم بأن الواجبات أكثر من الأوقات ، لذلك فهم يختارون الدرجات العليا ، أي الأعمال أفضل ؟ أي الأعمال أحب إلى الله ؟ أي العمل أحب إلى الله ؟ وكان عليه الصلاة والسلام يجيبهم بالأجوبة العامة وبالأجوبة الخاصة ، فقد يكون لِاختلاف أحوال السائلين واختلاف أوقات السؤال وحاجة المسلمين دور كبير في تحديد ما هو الأفضل .
أيها الإخوة لابد أن نُنْقِذَ أنفسنا من رقدة الغفلة فالعمر قليل :
فانتبه من رقدة الغفلة فالعمر قليل *** واطَرِحْ سوف وحتى فهما داء دخيل
قال ابن عقيل الحنبلي - رحمه الله تعالى - : إنه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ، وبصري عن مطالعة ، أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرح .ا.هـ
شاب عمره ثماني عشرة سنة ، وتحت قيادته أبابكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، رضي الله عنهم أجمعين ، إنه أسامة بن زيد رضي الله عنه ، أين هذا الشاب في وقتنا المعاصر ؟! كل واحد فيكم يستطيع أن يكون ذلك الماجد ، وذلك العظيم ، وذلك المصلح ، والبارز في هذه الأمة .
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل)) ، وكان من كلام عمر رضي الله عنه وأرضاه : الراحة للرجال غفلة . إذا أردنا أيها الإخوة أن نسير بطريقة عملية فإليكم أربعة خطوات لبناء المستقبل :
الخطوة الأولى : التخطيط ، من اليوم خطط لمستقبلك ، ربما يقول أحدكم : أنا عمري ثمانين سنة ، ماذا أصنع ؟! . نقول : عمرك ثمانين سنة ، أحد علماء الحنابلة طلب العلم وعمره سبعون سنة فقال له صاحبه : كيف تطلب العلم وعمرك سبعين سنة وقد قاربت على الوفاة ؟! قال : هكذا أردت . فَعَمَّرَ الله هذا الإنسان حتى بلغ مئة وثلاثين سنة ، فكان العالم الوحيد الذي يروي مذهب الحنابلة على وجه الأرض بالسند المتصل هو هذا العالم .
الخطوة الثانية : أن تقوم بما خططت له ، تضع الخطة لنفسك ، تقوم بعملها .
الخطوة الثالثة : تقيم هذه الخطة .
الخطوة الرابعة : تتعلم من التقييم .
هذه الإجازة قادمة ، فما هي مشاريعك التي ستنجزها في عمرك وحياتك ؟ ما هي الخطة ؟ ما هي الأهداف ؟
وأظن أن هذا الأمر مهم جدًا وجدير بالعناية والإهتمام والإنتباه
وإذا ما وضعنا مشاريع فسيذهب العمر هكذا ، يمر ، يمر العمر بهذا الرُّوتين القاتل ، من البيت إلى المدرسة ، من العمل إلى البيت ، من ... الخ ، حتى يأتي الموت
لكن ما هي مشاريعك ؟
مشاريع مقترحة والباب مفتوح للجميع للإجابة والتناقش
أولاً: حفظ كتاب الله الكريم بالإلتحاق بإحدى حلقات تحفيظ القرآن
ثانياً: الإلتحاق بإحدى المراكز الصيفية التي تستغل الوقت فيما ينفع
ثالثاً: الإلتحاق بالدورات العلمية وبلادنا ولله الحمد والمنة عامرة بالدورات العلمية
رابعاً: الإلتحاق بالدورات الأخرى أمثال الحاسب والإنجليزي وغيرها
خامساً: إستغلال جزء من اليوم لفراء كتاب في فن من الفنون وحبذا أن يكون في تخصصك مثل الحديث أو الفقه أو التوحيد أو العقيدة أو اللغة أو التفسير أو غيرها
سادساً: عمل مسابقة في البيت بالإنتهاء من قراءة كتاب أو حفظ جزء من القرآن أو إنجاز عمل وعليها جوائز
سابعاً: قراءة كتاب على أفراء العائلة وكل يوم يتناوب القراءة فرد من العائلة وحبذا لو كان في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الصحابة والتابعين
هذا مالدي أتمنى أرى التفاعل في الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل سألت نفسك يوما من الأيام عما يميز الناجحين عن غيرهم من الناس ؟ الشيخ ابن باز بماذا تميز رحمة الله عليه ؟ هل سألت نفسك ؟ الشيخ الألباني بماذا يتميز رحمة الله عليه ؟ الشيخ ابن عثيمين بماذا يتميز رحمة الله عليه ؟ بينما الشيخ ابن باز رحمه الله لا يرى لكنه عظيم البصيرة ، فما الفرق بينك وبين الشيخ ابن باز ؟ يوجد فرق ؟ العقل موجود ، واليد موجودة ، والرجل موجودة ، وكل شيء موجود ، فبأي شيء نجح الشيخ ابن باز ؟ الشيخ الألباني رحمه الله درس إلى ثالثة إبتدائي - اعدادي - وأغلب من يقرأ هذه المقالة شهاداتهم فوق ذلك ، ما هو الفرق بينك وبين الشيخ الألباني ؟ يوجد فروق بينك وبينه ؟ يوجد فرق في الدماغ ؟ يوجد فرق في لون الدم ؟ في الخلايا ؟ لا يوجد فرق .
إن كثيرا من الناس ليس عندهم وقت للتوقف ، والتفكر فيما هو مهم ، الواحد منا عنده استعداد للجلسات ، والأكلات ووو ... لكن لو سألنا أنفسنا هل جلسنا مع أنفسنا خمس دقائق نفكر في مستقبلنا ؟ فهذه أكبر مشكلة عندنا في العالم العربي ، أننا لا نجلس مع أنفسنا ، ما نفكر في مستقبلنا ، أكاد أجزم أن كل واحد منا يريد أن يحفظ القرآن ، لكن هل جلس مع نفسه ، وورقة ، وقلم ، وكتب : كيف أحفظ القرآن ؟ ما هي الخطوات ؟ واحد ، اثنان ، ثلاثة ... أكاد أجزم أن كل واحد منا يقول : ياليتني مثل الشيخ ابن باز ، أو الألباني ، أو ابن عثيمين ، أو ... لكن ما كتبت ما هي الخطوات حتى تصير مثل هؤلاء العلماء ، تذكر دائما أن إصرارك الشخصي على تحقيق النجاح أكثر أهمية من أي شيء آخر ، وأن الفارق بين الشخص الناجح وغيره ، ليس انعدام القوة ، قد تكون قوتك أقوى من الشخص الناجح ، وليس هو انعدام المعرفة ، فالآن بعض الأطفال عندهم معرفة بالحاسب والإنترنت أكثر من الشيخ ابن باز ، والألباني ، وابن عثيمين ، ولكنه انعدام الإرادة الواقعة ، ما عندنا إرادة ، إرادتنا ضعيفة ، وعندما تكون الإرادة ضعيفة ما يستمر ، ينقطع ، وبالتالي لا يوجد طريق إلا وقد يغلق عليه في هذا الطريق .
هذا العمر يمضي ، وهذه الإجازة قادمة ، وإن طرق الخير كثيرة ، وأبواب العمل الصالح مُشْرَعَة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُرَبِّي أصحابه على الخيرات ، وكانوا يسألون أي العمل أحب إلى الله ؟ فهم لا يريدون أي عمل ، لكن يريدون أن ينقضي عمر الواحد منهم في أفضل الأعمال ، لأن به يَنَال أعلى الأجور وأرفع الدرجات ، والواحد منهم يعلم بأن الواجبات أكثر من الأوقات ، لذلك فهم يختارون الدرجات العليا ، أي الأعمال أفضل ؟ أي الأعمال أحب إلى الله ؟ أي العمل أحب إلى الله ؟ وكان عليه الصلاة والسلام يجيبهم بالأجوبة العامة وبالأجوبة الخاصة ، فقد يكون لِاختلاف أحوال السائلين واختلاف أوقات السؤال وحاجة المسلمين دور كبير في تحديد ما هو الأفضل .
أيها الإخوة لابد أن نُنْقِذَ أنفسنا من رقدة الغفلة فالعمر قليل :
فانتبه من رقدة الغفلة فالعمر قليل *** واطَرِحْ سوف وحتى فهما داء دخيل
قال ابن عقيل الحنبلي - رحمه الله تعالى - : إنه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ، وبصري عن مطالعة ، أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرح .ا.هـ
شاب عمره ثماني عشرة سنة ، وتحت قيادته أبابكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، رضي الله عنهم أجمعين ، إنه أسامة بن زيد رضي الله عنه ، أين هذا الشاب في وقتنا المعاصر ؟! كل واحد فيكم يستطيع أن يكون ذلك الماجد ، وذلك العظيم ، وذلك المصلح ، والبارز في هذه الأمة .
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل)) ، وكان من كلام عمر رضي الله عنه وأرضاه : الراحة للرجال غفلة . إذا أردنا أيها الإخوة أن نسير بطريقة عملية فإليكم أربعة خطوات لبناء المستقبل :
الخطوة الأولى : التخطيط ، من اليوم خطط لمستقبلك ، ربما يقول أحدكم : أنا عمري ثمانين سنة ، ماذا أصنع ؟! . نقول : عمرك ثمانين سنة ، أحد علماء الحنابلة طلب العلم وعمره سبعون سنة فقال له صاحبه : كيف تطلب العلم وعمرك سبعين سنة وقد قاربت على الوفاة ؟! قال : هكذا أردت . فَعَمَّرَ الله هذا الإنسان حتى بلغ مئة وثلاثين سنة ، فكان العالم الوحيد الذي يروي مذهب الحنابلة على وجه الأرض بالسند المتصل هو هذا العالم .
الخطوة الثانية : أن تقوم بما خططت له ، تضع الخطة لنفسك ، تقوم بعملها .
الخطوة الثالثة : تقيم هذه الخطة .
الخطوة الرابعة : تتعلم من التقييم .
هذه الإجازة قادمة ، فما هي مشاريعك التي ستنجزها في عمرك وحياتك ؟ ما هي الخطة ؟ ما هي الأهداف ؟
وأظن أن هذا الأمر مهم جدًا وجدير بالعناية والإهتمام والإنتباه
وإذا ما وضعنا مشاريع فسيذهب العمر هكذا ، يمر ، يمر العمر بهذا الرُّوتين القاتل ، من البيت إلى المدرسة ، من العمل إلى البيت ، من ... الخ ، حتى يأتي الموت
لكن ما هي مشاريعك ؟
مشاريع مقترحة والباب مفتوح للجميع للإجابة والتناقش
أولاً: حفظ كتاب الله الكريم بالإلتحاق بإحدى حلقات تحفيظ القرآن
ثانياً: الإلتحاق بإحدى المراكز الصيفية التي تستغل الوقت فيما ينفع
ثالثاً: الإلتحاق بالدورات العلمية وبلادنا ولله الحمد والمنة عامرة بالدورات العلمية
رابعاً: الإلتحاق بالدورات الأخرى أمثال الحاسب والإنجليزي وغيرها
خامساً: إستغلال جزء من اليوم لفراء كتاب في فن من الفنون وحبذا أن يكون في تخصصك مثل الحديث أو الفقه أو التوحيد أو العقيدة أو اللغة أو التفسير أو غيرها
سادساً: عمل مسابقة في البيت بالإنتهاء من قراءة كتاب أو حفظ جزء من القرآن أو إنجاز عمل وعليها جوائز
سابعاً: قراءة كتاب على أفراء العائلة وكل يوم يتناوب القراءة فرد من العائلة وحبذا لو كان في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الصحابة والتابعين
هذا مالدي أتمنى أرى التفاعل في الموضوع
أخوكم
