ishaaaak18
زيزوومى مميز
- إنضم
- 12 يوليو 2008
- المشاركات
- 580
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 530
- الإقامة
- بلاد الله
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتطفات من كُتب شيخ الإسلام وتلميذه
(يُؤْمَرُ الْعَبْدُ بِالتَّوْبَةِ كُلَّمَا أَذْنَبَ ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِشَيْخِهِ : إنِّي أُذْنِبُ ، قَالَ : تُبْ ، قَالَ : ثُمَّ أَعُودُ ، قَالَ : تُبْ ، قَالَ : ثُمَّ أَعُودُ ، قَالَ : تُبْ ، قَالَ : إلَى مَتَى قَالَ : إلَى أَنْ تُحْزِنَ الشَّيْطَانَ. (ابن تيمية – أسباب رفع العقوبة 24)
(ومن المعلوم بما أرانا الله من آياته في الآفاق وفي أنفسنا ، وبما شهد به في كتابه : أن المعاصي سبب المصائب ، فسيئات المصائب والجزاء من سيئات الأعمال ، وإن الطاعة سبب النعمة ، فإحسان العمل سبب لإحسان الله ، قال تعالى:{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }. (ابن تيمية – رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 19)
(ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده،بل قد يكون معناها متفقا أو متقاربا ، كما قال عبد الله بن مسعود : إنما هو كقول أحدكم : أقبل ، وهلم ، وتعال.وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر لكن كلا المعنيين حق ، وهذا اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف تضاد وتناقض .
(ابن تيمية-دقائق التفسير68)
(وكلما كان القلب أتم حياة وأعرف بالإسلام الذي هو الإسلام =كان إحساسه بمفارقة اليهود والنصارى باطنا أو ظاهرا أتم ، وبعده عن أخلاقهم أشد.
(ابن تيمية – اقتضاء الصراط 12)
(والفتنة للإنسان كفتنة الذهب إذا أدخل كير الامتحان ، فإنها تميز جيده من رديئه ،فالحق كالذهب الخالص كلما امتحن ازداد جودة ، والباطل كالمغشوش المضيء إذا امتحن ظهر فساده . (ابن تيمية – الاستقامة 88/1)
(ههنا أمر ينبغي التفطن له وهو : أن الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها ويرقا بها هي في نفسها نافعة شافية ولكن تستدعى قبول المحل وقوة همة الفاعل وتأثيره.
(ابن القيم-الجواب الكافي7)
(عنوان السعادة :
كن ممن إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر، فإن هذه الأمور الثلاثة : عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه. (ابن القيم-الوابل الصيب 11)
(إذا أردت الانتفاع بالقرآن: فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألق سمعك،واحضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه إليه، فانّه خطاب منه لك على لسان رسوله،قال تعالى:{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}. (ابن القيم-الفوائد 1)
(إذا أراد الله بعبده خيرا : فتح له من أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار، والاستعانة به وصدق اللجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته حتى يقول عدو الله : يا ليتني تركته ولم أوقعه.. (ابن القيم-الوابل الصيب 11)
((الجهل والتعصب):
وتعر من ثوبين من يلبسهما*يلقى الردى بمذمة وهوان
ثوب من الجهل المركب فوقه*ثوب التعصب بئست الثوبان
(ابن القيم-النونية 17)
مقتطفات من كُتب شيخ الإسلام وتلميذه
(يُؤْمَرُ الْعَبْدُ بِالتَّوْبَةِ كُلَّمَا أَذْنَبَ ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِشَيْخِهِ : إنِّي أُذْنِبُ ، قَالَ : تُبْ ، قَالَ : ثُمَّ أَعُودُ ، قَالَ : تُبْ ، قَالَ : ثُمَّ أَعُودُ ، قَالَ : تُبْ ، قَالَ : إلَى مَتَى قَالَ : إلَى أَنْ تُحْزِنَ الشَّيْطَانَ. (ابن تيمية – أسباب رفع العقوبة 24)
(ومن المعلوم بما أرانا الله من آياته في الآفاق وفي أنفسنا ، وبما شهد به في كتابه : أن المعاصي سبب المصائب ، فسيئات المصائب والجزاء من سيئات الأعمال ، وإن الطاعة سبب النعمة ، فإحسان العمل سبب لإحسان الله ، قال تعالى:{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }. (ابن تيمية – رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 19)
(ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده،بل قد يكون معناها متفقا أو متقاربا ، كما قال عبد الله بن مسعود : إنما هو كقول أحدكم : أقبل ، وهلم ، وتعال.وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر لكن كلا المعنيين حق ، وهذا اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف تضاد وتناقض .
(ابن تيمية-دقائق التفسير68)
(وكلما كان القلب أتم حياة وأعرف بالإسلام الذي هو الإسلام =كان إحساسه بمفارقة اليهود والنصارى باطنا أو ظاهرا أتم ، وبعده عن أخلاقهم أشد.
(ابن تيمية – اقتضاء الصراط 12)
(والفتنة للإنسان كفتنة الذهب إذا أدخل كير الامتحان ، فإنها تميز جيده من رديئه ،فالحق كالذهب الخالص كلما امتحن ازداد جودة ، والباطل كالمغشوش المضيء إذا امتحن ظهر فساده . (ابن تيمية – الاستقامة 88/1)
(ههنا أمر ينبغي التفطن له وهو : أن الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها ويرقا بها هي في نفسها نافعة شافية ولكن تستدعى قبول المحل وقوة همة الفاعل وتأثيره.
(ابن القيم-الجواب الكافي7)
(عنوان السعادة :
كن ممن إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر، فإن هذه الأمور الثلاثة : عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه. (ابن القيم-الوابل الصيب 11)
(إذا أردت الانتفاع بالقرآن: فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألق سمعك،واحضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه إليه، فانّه خطاب منه لك على لسان رسوله،قال تعالى:{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}. (ابن القيم-الفوائد 1)
(إذا أراد الله بعبده خيرا : فتح له من أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار، والاستعانة به وصدق اللجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته حتى يقول عدو الله : يا ليتني تركته ولم أوقعه.. (ابن القيم-الوابل الصيب 11)
((الجهل والتعصب):
وتعر من ثوبين من يلبسهما*يلقى الردى بمذمة وهوان
ثوب من الجهل المركب فوقه*ثوب التعصب بئست الثوبان
(ابن القيم-النونية 17)
(( لا تنسوا أخوكم في الله ishaaak18 من صالح دعائكم ))
هذا وما كان من توفيق فمن الله
وما كان من سهو او زلل فمنى ومن الشيطان
والله ورسوله منه براء

التعديل الأخير بواسطة المشرف: