alemalbyelaram
عضو شرف
- إنضم
- 10 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 38,388
- مستوى التفاعل
- 1,008
- النقاط
- 1,020
- الإقامة
- ˚ஐ˚◦{ ♥ in my dreams˚ஐ˚◦{ ♥
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
[FONT=arial (arabic)]
[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]
[/FONT][FONT=arial (arabic)]برنامج أفلاطون يعلمه الادخار
طفــلك.. وزيـــر مالية[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]
[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]
كيف نعد الطفل لمواجهة العالم بمشاكله الاقتصادية وأزماته
المالية؟ وكيف نعلمه قيمة الادخار وأهمية التخطيط لحياته
ومستقبله؟ وماهي وسيلة تمكين الطفل الصغير حتي يستطيع في
يوم من الأيام كسر دائرة الفقر التي تحيط به من كل جانب بدلا
من ان تفترسه مثلما فعلت مع أبيه وجده من قبل؟.. انها بلا شك
مهمة صعبة ولكنها ليست بالمستحيلة بعد أن أثبت برنامج
أفلاطون العالمي ان تمكين الصغار خاصة الفقراء مهم وممكن.[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ان هذا البرنامج يقوم علي فلسفة تتلخص في أن كل الأطفال لهم
الحق في الحصول علي نوعية تعليم جيدة تجعلهم قادرين علي ان
يحولوا العالم الي مكان أفضل لهم.. ولتحقيق هذا يسلحهم
البرنامج بالثقة في النفس أولا وبالمعارف والمهارات التي
تمكنهم من تحقيق التغيير الذي يريدونه, لان تمكين الأطفال هو
مفتاح التقدم الاقتصادي وهو أساس لاحداث أي تغيير.[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هذه هي فلسفة البرنامج الذي انبثق عام1991 من فكر احدي
النساء في الهند واسمها جيرو بيلموريا كانت تعمل مع الاطفال
الفقراء وأدركت من خلال تعاملها معهم ان الافتقار الي المعارف
الأساسية الخاصة بالحقوق والمسئوليات والجوانب المالية هو
المسبب الرئيسي في عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية..
فعزمت علي توصيل رسالتها هذه الي العالم من خلال العمل مع
المنظمات غير الحكومية والمعلمين في المدارس والمجتمع
المدني لادخال التعاليم الاقتصادية والاجتماعية كجزء من المنهج
الدراسي للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين6 و14 سنة
والملتحقين بالمدارس الحكومية. من خلال البرنامج الذي يركز
علي تعليم الأطفال حقوقهم ومسئولياتهم تجاه أنفسهم وتجاه
أسرهم والبيئة المحيطة بهم والمجتمع وأهمية الادخار والتخطيط
ووضع الميزانيات, حيث يتعلم الطفل كيف يوازن بين دخله مهما
كان صغيرا وبين مصروفاته.. وكيفية ادارة المشروعات الصغيرة
والمتناهية الصغر التي يمكن ان يكون لها اثر ايجابي علي
مجتمعه, بالإضافة الي تعلم المهارات الحياتية المهمة مثل
التواصل واحترام الاخر واحترام الاختلافات ومواجهة المشكلات
بالتفكير العلمي والمنطقي.. كل ذلك من خلال الأنشطة المدرسية
والألعاب.[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أما كيف اكتسب البرنامج اسم أفلاطون؟ فقد اتفق الاطفال الذين
عملت معهم جيرو في الهند علي اطلاق هذا الاسم علي البرنامج
لانه اسم شخصية كارتونية محببة لهم يشبهونها بالكرة النارية
التي تأتي من الفضاء الخارجي وتكون صداقات مع الاطفال
وتعلمهم حقوقهم ومسئولياتهم. وحقق البرنامج صدي عالميا
وبدأت دول كثيرة تطبقه في مدارسها حتي وصل عددهم الي
نحو24 دولة وأصبح هناك اليوم ما يقرب من540000 الف طفل
يدخرون.[/FONT]
[FONT=arial (arabic)] ليتعلم الطفل الفقير ان يدخر ويخطط بشكل سليم ويتعلم المبادئ
الأساسية لبدء مشروعات صغيرة تتناسب مع إمكانياته مهما
كانت بسيطة ومع البيئة المحيطة به وتعليمه ايضا ان الادخار
ليس فقط في المال ولكن في ترشيد استخدام الماء والكهرباء
والموارد وأهمية المحافظة علي نظافة الماء وعلي الممتلكات
العامة, فالطفل الفقير أو العامل مثله مثل أي طفل آخر يصرف
قروشه القليلة علي سلع استهلاكية في حين انه يمكنه الاستفادة
منها واستغلالها بشكل أفضل لتغيير واقع حياته..[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وبالفعل كان لهذا البرنامج مردود كبير علي الاطفال, ففي
المدارس الصديقة للفتيات المنتشرة في أفقر القري والنجوع بدأت
الفتيات في تعلم الادخار من خلال تعلم الحفاظ علي الأدوات
الكتابية التي تقدم لهن.[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وبدأ أطفال في مدارس حكومية يفكرون في مشاريع صغيرة
يطبقونها علي مستوي المدرسة.. فالبعض يشتري أدوات
مدرسية ويبيعها للزملاء تحت اشراف الإدارة المدرسية... أو
يعدون وجبات بسيطة في بيوتهم ويبيعونها للزملاء ويجمعون
مبالغ بسيطة ويدخرون جزءا منها من خلال دفاتر توفير, إما
فردية أو جماعية علي مستوي المدرسة ويتم ايداعها داخل أقرب
مكتب بريد ويتم تسجيل كل عملية ايداع وسحب يقوم بها التلاميذ
لمعرفة أوجه الانفاق الذي تكون عادة علي المدرسة سواء لشراء
مستلزمات خاصة بها أو ترميم سور.... أو... [/FONT]
[FONT=arial (arabic)]فتقدم أي دولة يبدأ من المكان الواقعي الذي يعيش فيه الأطفال..
وهو عادة المدرسة.. فاذا تم اعدادهم للاستثمار في طاقاتهم
ومدخراتهم في طفولتهم فسوف ينجحون في حياتهم.. والأكثر من
ذلك سوف يكونون سعداء..[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وبرنامج أفلاطون يحقق لهم ذلك لأنه يوعيهم بالعالم الخارجي
ويؤهلهم للعمل مع النظام الاقتصادي للدول التي يعيشون فيها
ويزودهم بالاسلحة اللازمة لتغيير واقعهم..[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]فأي تغيير نتمني ان يحدث يجب ان يبدأ من الذات,
التغيير الذي تريده ان
يحدث في العالم من حولك يجب ان يبدأ بك.
[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]
[/FONT]
[/FONT]


[FONT=arial (arabic)]
[/FONT][FONT=arial (arabic)]برنامج أفلاطون يعلمه الادخار
طفــلك.. وزيـــر مالية[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]
[/FONT]

[FONT=arial (arabic)]
كيف نعد الطفل لمواجهة العالم بمشاكله الاقتصادية وأزماته
المالية؟ وكيف نعلمه قيمة الادخار وأهمية التخطيط لحياته
ومستقبله؟ وماهي وسيلة تمكين الطفل الصغير حتي يستطيع في
يوم من الأيام كسر دائرة الفقر التي تحيط به من كل جانب بدلا
من ان تفترسه مثلما فعلت مع أبيه وجده من قبل؟.. انها بلا شك
مهمة صعبة ولكنها ليست بالمستحيلة بعد أن أثبت برنامج
أفلاطون العالمي ان تمكين الصغار خاصة الفقراء مهم وممكن.[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
[FONT=arial (arabic)]ان هذا البرنامج يقوم علي فلسفة تتلخص في أن كل الأطفال لهم
الحق في الحصول علي نوعية تعليم جيدة تجعلهم قادرين علي ان
يحولوا العالم الي مكان أفضل لهم.. ولتحقيق هذا يسلحهم
البرنامج بالثقة في النفس أولا وبالمعارف والمهارات التي
تمكنهم من تحقيق التغيير الذي يريدونه, لان تمكين الأطفال هو
مفتاح التقدم الاقتصادي وهو أساس لاحداث أي تغيير.[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
[FONT=arial (arabic)]هذه هي فلسفة البرنامج الذي انبثق عام1991 من فكر احدي
النساء في الهند واسمها جيرو بيلموريا كانت تعمل مع الاطفال
الفقراء وأدركت من خلال تعاملها معهم ان الافتقار الي المعارف
الأساسية الخاصة بالحقوق والمسئوليات والجوانب المالية هو
المسبب الرئيسي في عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية..
فعزمت علي توصيل رسالتها هذه الي العالم من خلال العمل مع
المنظمات غير الحكومية والمعلمين في المدارس والمجتمع
المدني لادخال التعاليم الاقتصادية والاجتماعية كجزء من المنهج
الدراسي للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين6 و14 سنة
والملتحقين بالمدارس الحكومية. من خلال البرنامج الذي يركز
علي تعليم الأطفال حقوقهم ومسئولياتهم تجاه أنفسهم وتجاه
أسرهم والبيئة المحيطة بهم والمجتمع وأهمية الادخار والتخطيط
ووضع الميزانيات, حيث يتعلم الطفل كيف يوازن بين دخله مهما
كان صغيرا وبين مصروفاته.. وكيفية ادارة المشروعات الصغيرة
والمتناهية الصغر التي يمكن ان يكون لها اثر ايجابي علي
مجتمعه, بالإضافة الي تعلم المهارات الحياتية المهمة مثل
التواصل واحترام الاخر واحترام الاختلافات ومواجهة المشكلات
بالتفكير العلمي والمنطقي.. كل ذلك من خلال الأنشطة المدرسية
والألعاب.[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أما كيف اكتسب البرنامج اسم أفلاطون؟ فقد اتفق الاطفال الذين
عملت معهم جيرو في الهند علي اطلاق هذا الاسم علي البرنامج
لانه اسم شخصية كارتونية محببة لهم يشبهونها بالكرة النارية
التي تأتي من الفضاء الخارجي وتكون صداقات مع الاطفال
وتعلمهم حقوقهم ومسئولياتهم. وحقق البرنامج صدي عالميا
وبدأت دول كثيرة تطبقه في مدارسها حتي وصل عددهم الي
نحو24 دولة وأصبح هناك اليوم ما يقرب من540000 الف طفل
يدخرون.[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
[FONT=arial (arabic)] ليتعلم الطفل الفقير ان يدخر ويخطط بشكل سليم ويتعلم المبادئ
الأساسية لبدء مشروعات صغيرة تتناسب مع إمكانياته مهما
كانت بسيطة ومع البيئة المحيطة به وتعليمه ايضا ان الادخار
ليس فقط في المال ولكن في ترشيد استخدام الماء والكهرباء
والموارد وأهمية المحافظة علي نظافة الماء وعلي الممتلكات
العامة, فالطفل الفقير أو العامل مثله مثل أي طفل آخر يصرف
قروشه القليلة علي سلع استهلاكية في حين انه يمكنه الاستفادة
منها واستغلالها بشكل أفضل لتغيير واقع حياته..[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
[FONT=arial (arabic)]وبالفعل كان لهذا البرنامج مردود كبير علي الاطفال, ففي
المدارس الصديقة للفتيات المنتشرة في أفقر القري والنجوع بدأت
الفتيات في تعلم الادخار من خلال تعلم الحفاظ علي الأدوات
الكتابية التي تقدم لهن.[/FONT]






[FONT=arial (arabic)]وبدأ أطفال في مدارس حكومية يفكرون في مشاريع صغيرة
يطبقونها علي مستوي المدرسة.. فالبعض يشتري أدوات
مدرسية ويبيعها للزملاء تحت اشراف الإدارة المدرسية... أو
يعدون وجبات بسيطة في بيوتهم ويبيعونها للزملاء ويجمعون
مبالغ بسيطة ويدخرون جزءا منها من خلال دفاتر توفير, إما
فردية أو جماعية علي مستوي المدرسة ويتم ايداعها داخل أقرب
مكتب بريد ويتم تسجيل كل عملية ايداع وسحب يقوم بها التلاميذ
لمعرفة أوجه الانفاق الذي تكون عادة علي المدرسة سواء لشراء
مستلزمات خاصة بها أو ترميم سور.... أو... [/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
[FONT=arial (arabic)]فتقدم أي دولة يبدأ من المكان الواقعي الذي يعيش فيه الأطفال..
وهو عادة المدرسة.. فاذا تم اعدادهم للاستثمار في طاقاتهم
ومدخراتهم في طفولتهم فسوف ينجحون في حياتهم.. والأكثر من
ذلك سوف يكونون سعداء..[/FONT]






[FONT=arial (arabic)]وبرنامج أفلاطون يحقق لهم ذلك لأنه يوعيهم بالعالم الخارجي
ويؤهلهم للعمل مع النظام الاقتصادي للدول التي يعيشون فيها
ويزودهم بالاسلحة اللازمة لتغيير واقعهم..[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
[FONT=arial (arabic)]فأي تغيير نتمني ان يحدث يجب ان يبدأ من الذات,
التغيير الذي تريده ان
يحدث في العالم من حولك يجب ان يبدأ بك.
[/FONT]

[FONT=arial (arabic)]
[/FONT]
